المغرب يدعُو حكومات العالم إلى التصدي للمخاطر المرتبطة بالبحار والمحيطات
آخر تحديث GMT 19:31:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المغرب يدعُو حكومات العالم إلى التصدي للمخاطر المرتبطة بالبحار والمحيطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يدعُو حكومات العالم إلى التصدي للمخاطر المرتبطة بالبحار والمحيطات

محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

دعا محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى تكثيف الجهود الرامية إلى التصدي لمختلف المخاطر المهددة للمحيطات والبحار، نتيجة الأنشطة البشرية المستنزفة لثرواتها والتلوث، مبرزا أن حمايتها مدخل أساسي للتنمية المستدامة.

وقال صديقي، خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الثانية للمؤتمر رفيع المستوى لمبادرة الحزام الأزرق المنظم موازاة مع معرض “أليوتيس” في مدينة أكادير، إن التغيرات العميقة التي شهدها العالم خلال السنوات الثلاث الأخيرة وما تمخض عنها من ارتفاع الأسعار وتأثيرها على سلاسل التوريد أظهرت أن أي بلد ليس في منأى عن اللااستقرار، في غياب الأمن الغذائي.

ولفت المسؤول الحكومي إلى أن أزمة جائحة فيروس كورونا ثم الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذا تداعيات التغيرات المناخية التي يرزح كوكب الأرض تحت تداعياتها، والتي تتسم بتناوب فترات تتسم بالجفاف أو الفيضانات، أكدت هشاشة العالم أمام التحديات متعددة الأبعاد التي يواجهها.

وأضاف صديقي أن السياق العالمي غير المسبوق المتسم بالارتفاع التاريخي لأسعار الطاقة والمواد الأولية والأغذية واضطراب سلاسل الإنتاج والتوريد عوامل أثرت بقوة على الأمن الغذائي وجعلت من الضروري وضع الأجندات المناخية والبيئية والغذائية على قائمة أولويات اشتغال الحكومات.

ودعا إلى جعل التنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري وتربية الأحياء على رأس قائمة الأولويات، وتخصيص الموارد المالية اللازمة له باعتباره يلعب دورا استراتيجيا مهما في وضع أسس مرونة المنظومة الغذائية؛ وهو الهدف الذي ترمي إليه المناظرة الثانية لمبادرة “الحزام الأزرق”.

ونبه صديقي إلى أن البحار والمحيطات أصبحت في الوقت الراهن، أكثر من أي وقت مضى، مهددة بالتلوث، مشددا على التزام المغرب القوي مع مختلف شركائه للنهوض بالتعاون الفعال جنوب-جنوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقطاع البحري الذي يعد عنصرا أساسيا للاقتصاد الأزرق.

ولفت وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أن المغرب يدعم بقوة مبادرة الحزام الأزرق، باعتباره بلدا بحريا، حيث يتموقع في موقع جغرافي بسواحل تمتد على 350 كيلومترا، على الواجهتين المتوسطية والأطلسية.

وأطلق المغرب مبادرة “الحزام الأزرق” في أعقاب النسخة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف “كوب 22” المنعقدة بمراكش عام 2016، نظرا للأهمية القصوى التي تكتسيها سلامة النظم الإيكولوجية البحرية ضمن التدابير المتخذة لمواجهة تغير المناخ.

وتتميز المبادرة بالإسهام بشكل كبير في خلق دينامية دولية لتعزيز الاتساق بين مكافحة تغير المناخ ومكافحة تراجع التنوع البيولوجي ومحاربة الجوع والفقر، من أجل تحقيق الأهداف المنصوص عليها على مستوى جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030.

ويهدف المؤتمر رفيع المستوى لمبادرة “الحزام الأزرق”، الذي يحظى بدعم ورعاية 17 دولة إفريقية و5 شركاء استراتيجيين من دول الشمال بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، إلى تشجيع الدول نحو التحول الأزرق، من أجل سن طريقة جديدة لاستغلال المحيطات بغية ضمان استدامة النشاط البحري.

قد يهمك أيضا

وزير الفلاحة المغربي يؤكد أن الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الفلاحي أثمرت 45 ألف منصب شغل

 

وزير الفلاحة المغربي يُبرز تدابير ضد الرعي الجائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يدعُو حكومات العالم إلى التصدي للمخاطر المرتبطة بالبحار والمحيطات المغرب يدعُو حكومات العالم إلى التصدي للمخاطر المرتبطة بالبحار والمحيطات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib