3 أشهر على الحرب وقصف غزة لا يتوقف واقتحامات بالضفة مع اقتراب العام الجديد
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

3 أشهر على الحرب وقصف غزة لا يتوقف واقتحامات بالضفة مع اقتراب العام الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 أشهر على الحرب وقصف غزة لا يتوقف واقتحامات بالضفة مع اقتراب العام الجديد

الحرب في غزة
غزة - المغرب اليوم

اعتبرت حرب غزة إحدى أكثر حروب المدن تدميراً في السجل الحديث، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".فقد تبيّن أن إسرائيل أسقطت بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول، 29 ألف قنبلة وذخيرة وقذيفة على القطاع.كما تعرض ما يقرب من 70% من منازل غزة البالغ عددها 439,000 منزل ونحو نصف مبانيها لأضرار أو دمرت

بالكامل.
كذلك ألحق القصف أضرارا بالكنائس والمساجد القديمة والمصانع والمباني السكنية ومراكز التسوق والفنادق الفاخرة

والمسارح والمدارس.
أما الكثير من البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية التي جعلت غزة تعمل، فأصبحت غير قابلة

للإصلاح.

ومعظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى مغلقة، ولا تقبل سوى 8 منها المرضى، أيضاً تم تدمير أشجار

الحمضيات وبساتين الزيتون والدفيئات الزراعية، وتضرر أكثر من ثلثي مدارسها.
وعن النزوح، فقد فرّ نحو 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من منازلهم، وتوجه معظمهم إلى الجنوب.
في حين قتل أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.
رغم كل ذلك، ما زالت إسرائيل تشدد على أن حملة القصف والهجوم البري أوقعت آلاف الضحايا في هدفها المقصود

بتدمير حركة حماس وإنهاء وجودها.
ويشبه الدمار ما خلفه قصف الحلفاء للمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث رأى أستاذ العلوم السياسية في

جامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "تاريخ القصف الجوي" روبرت بيب، أن كلمة "غزة" سوف تدخل التاريخ مع مدينة دريسدن

وغيرها من المدن الشهيرة التي تم قصفها، قائلاً: "ما ترونه في غزة هو ضمن أعلى 25% من حملات العقاب الأكثر شدة

في التاريخ".

وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار عملياته شمالاً، بينما تعمل قواته في الوسط والجنوب، حيث دار قتال بمنطقة الشجاعية

وبيت لاهيا التي شهدت دمارا واسع النطاق.
وفي الوسط، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي بالطائرات

والمدفعية على منازل بمخيمي النصيرات والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة وعلى رفح بجنوب القطاع، مساء

السبت.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية القول إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وإصابة آخرين في قصف على منزل بمخيم

النصيرات وسط قطاع غزة، بينما قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون في قصف على مخيم المغازي وسط القطاع.
كما أشارت إلى مقتل عشرة على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، إضافة

لسقوط قتلى ومصابين في قصف إسرائيلي على رفح.

أما جنوباً، فقد استمرت الغارات في رفح شرقاً، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى.واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سطح

منزل مقابل صناعة الحكومة بحي تل السلطان برفح.
وقصف الطيران الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة أبو جاموس غرب المدينة، إلى جانب استهداف المناطق الجنوبية لمدينة خان

يونس.

في حين عاشت الضفة الغربية هي الأخرى ساعات عصيبة، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة طولكرم ومخيم نور

شمس، ليل السبت الأحد، وانتشر القناصة الإسرائيليون على أسطح عدد من المنازل.
وأفادت مصادر محلية بدوي إطلاق نار وأصوات انفجارات وتواجد عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط

مستشفى ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي للمدينة، وسط تحليق مكثف للطيران

الإسرائيلي.

يشار إلى أنه وقبل ثلاثة أشهر، كانت غزة مكانا نابضا بالحياة، واليوم، أصبحت مشهدا طبيعيا من الخرسانة المتهدمة.
في حين لم يطل أي أمل قريب لحل يوقف إطلاق النار أو حتى هدنة لأيام قليلة.
أما المحتجزون، فقالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، إن مجلس الحرب منح رئيس جهاز المخابرات (الموساد)

دافيد برنياع ضوءا أخضر لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، بموجب المبادرة القطرية الأخيرة.
وكانت حركة حماس قد شنت مع فصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على مناطق في غلاف غزة، أسفر عم مقتل 1200  إسرائيليا وأسر 240 آخرين.
فردت تل أبيب بحملة عسكرية على القطاع خلّفت حتى اليوم أكثر من 21 ألف ضحية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تسّتعد للمراحل التالية لحرب غزة ومخاوف من «انفجار» في الضفة الغربية المحتلة

 

نتنياهو يُواجه ضغوطاً من إدارة بايدن بشأن قرار إسرائيل حجب عائدات الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أشهر على الحرب وقصف غزة لا يتوقف واقتحامات بالضفة مع اقتراب العام الجديد 3 أشهر على الحرب وقصف غزة لا يتوقف واقتحامات بالضفة مع اقتراب العام الجديد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib