إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎
آخر تحديث GMT 10:21:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
الرباط - المغرب اليوم

في خضمّ الحملة الأوروبية ضد مصالح المملكة، تظل مدريد الشريك الاستراتيجي الأول للرباط في الفترة الراهنة، بعد اختيار إسبانيا رفض إدانة المغرب داخل البرلمان الأوروبي، واستمرار باريس في تهميش الرباط والانفتاح أكثر على الجزائر.

ويؤشر معطى رفض نواب برلمانيين إسبان المصادقة على قرار غير ملزم يقضي بإدانة المملكة من قبل البرلمان الأوروبي، على دخول البلدين عهدا جديدا من التقارب الدبلوماسي، خاصة مع اقتراب عقد القمة الإسبانية المغربية في الفاتح من الشهر المقبل.

ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال هذه القمة على عدد من الاتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب المهني والاقتصاد والزراعة، إذ سيحضر ما بين 8 إلى 10 أعضاء من الحكومة الإسبانية، بالإضافة إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، كما أن هناك منتدى يجمع رجال الأعمال من البلدين.

وتبلغ التجارة بين البلدين اليوم أكثر من 10 مليارات يورو، بزيادة أكثر من 30٪ مقارنة بالسنوات الأخيرة. وهذا يجعل المغرب الشريك التجاري الرئيسي لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، تليها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.

وأشاد الملك فيليب السادس، عاهل المملكة الإسبانية، بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا في الأشهر المنصرمة، على ضوء العلاقات المتميزة في كل المجالات منذ توقيع خارطة الطريق بالقصر الملكي بالرباط بعد نهاية الأزمة الدبلوماسية التي دامت سنة ونصف سنة.

الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية عبد النبي صبري قال: “تاريخيا، العلاقات بين البلدين هي علاقات مرتبطة بالجوار، وتدبير جوار صعب يتطلب حنكة دبلوماسية وفهم مدركات المحيط الإقليمي وتفاعلاته”، مبرزا أن “الدول لا تختار جيرانها، والجار هو قدر يجب أن تدبر معه العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف على ضوء الاتفاقيات الدولية”.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح لهسبريس، أن “العاهل الإسباني شدد في كلمته الأخيرة على أن هناك علاقات جديدة مع الرباط وآفاق تعاون جديدة”، موردا أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب تجاوزت ستة مليارات يورو، وهو ما يجعلها الشريك التجاري الأول للرباط، مزيحة بذلك فرنسا ودولا أخرى.

وتابع بأن هناك مواضيع شائكة فوق طاولة القمة المرتقبة، من بينها موضوع الهجرة الذي يحتاج إلى تدبير دبلوماسي حكيم ومتوازن يجمع بين المقاربة الأمنية والإنسانية والتنموية.

وأشار إلى أنه “في بعض الأحيان يكون هناك سوء فهم بين البلدين، لكن مدريد فهمت أن هذا الموضوع لا يحتاج فقط إلى مقاربة أمنية، بل إلى إدماج المقاربة التنموية”، كما وقف على التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والمافيات التي تتاجر في مآسي الناس والربط الجوي والبحري بين البلدين.

وضمن المستوى نفسه، يضيف المحلل ذاته، فإن “الدعم الإسباني والألماني لمغربية صحراء جعل من البلدين شريكين أساسيين للرباط، كما أنه على مستوى البرلمان الأوروبي، كان موقف مدريد متزنا وفيه نوع من الحكمة ولم يأخذ بعين الاعتبار التقارير المضللة”.

وختم صبري تصريحه قائلا: “لا يمكن لمؤسسة جهوية سياسية تابعة لمنظمة اندماجية أن تناقش سيادة المملكة، هذا فيه ضبابية، وهو أمر غير مفهوم، لا سيما في ظل مناورات سياسية تقودها دول معروفة بحقدها على المغرب”.

قد يهمك أيضا

انتعاش التعاون العسكري بين المغرب وإسبانيا عقب عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين

 

2390 مهاجراً فقدوا أو لقوا مصرعهم قبل وصولهم إلى إسبانيا في 2022

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎ إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib