انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
الرباط - المغرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن اتفاقه مع الأمين العام للجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على عقد القمة الروسية العربية في مدينة مراكش المغربية خلال شهر ديسمبر القادم.وبحسب الموقع الرسمي للخارجية الروسية فإن “القمة الروسية العربية تشكل منطلقا هاما للتعاون العربي الروسي”، موردا أن “آخر قمة تم عقدها كانت سنة 2019 بموسكو، لكن جائحة كوفيد-19 عقّدت إقامتها من جديد”.

وأورد المصدر ذاته أن “الجانبين عبرا خلال محادثاتها عن عزمهما المشترك عقد القمة الروسية العربية في المغرب بمراكش خلال شهر ديسمبر من السنة الجارية”.

وسبق أن شهد موعد هاته القمة “غموضا كبيرا”، إذ كان من المقرر عقدها بعد رفع القيود الصحية لجائحة كورونا، قبل أن تشهد طلب روسيا تأجيلها إلى أجل مسمى، في وقت بررت ذلك تقارير متطابقة بـ “وجود أزمة صامتة بين الرباط وموسكو”.

ورغم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية حافظت موسكو والرباط على علاقاتهما، أبرز تجلياتها الحضور “الوازن” للمملكة في القمة الروسية الإفريقية الأخيرة، فيما يرتقب أن يتم الدفع بهاته العلاقات إلى مستويات متقدمة بانعقاد القمة مع الدول العربية في مراكش.
أكثر من إشارة

عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، يرى أن “انعقاد هاته القمة في مراكش في هذا الوقت بالذات فيه أكثر من إشارة، أولها استمرار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بروسيا”.

وأضاف الوردي أن “روسيا تواصل حيادها الإيجابي حيال القضية الوطنية، ولم يثبت عليها اللعب وراء الستار أو إخراج تصريحات متناقضة”، مشيرا إلى أن “سياسة الرباط ساهمت في ذلك من خلال تطبيق مبدأ الشراكات المتنوعة مع الأطراف الدولية”.

ولفت أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط إلى أن “هاته السياسة المنفتحة دائما ما تعطي ثمارها، وتصريح لافروف يمنح الثقة التي تضعها موسكو في الرباط من أجل بناء سبل التعاون وتنمية العلاقات”.

“انعقاد القمة في مراكش له إشارة إلى دعم المغرب في فترة ما بعد الزلزال، وأيضا يعد اعترافا بالمكانة الإستراتيجية التي تلعبها المدينة في احتضان التظاهرات العالمية، على غرار اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية”، يقول المتحدث ذاته.

وخلص الوردي إلى أن “انعقاد هاته القمة يجسد التوجه الجديد لروسيا لعقد علاقات محترمة وبناءة مع مختلف الفرقاء الدوليين، أبرزهم المملكة المغربية”.
السياق الإيجابي ساهم في تحديد الموعد

من جانبه سجل محمد نشطاوي، خبير في العلاقات الدولية، أن “السياق الإيجابي الذي ذهبت فيه العلاقات بين الرباط وموسكو، رغم تداعيات الحرب في أوكرانيا، عجلت بانعقاد القمة الروسية العربية في مراكش”.

وأضاف نشطاوي لهسبريس أن “التعاون بين الطرفين استمر في تصاعد مهم، من خلال استمرار التعاون الاقتصادي، وأيضا توافد السياح الروس على المملكة”.

وبحسب المتحدث ذاته فإن “انعقاد هاته القمة يأتي في إطار جهود روسيا لإقرار نظام عالمي جديد، بدأت ملامحه في الظهور خلال قمة بريكس الأخيرة”.

وبخصوص مسألة حضور الجزائر إلى هاته القمة شدد الخبير في العلاقات الدولية على أن “هذا الأمر يسائلها، هل ستتجاوز عقيدة العداء، وتجلس مع وفود القمة المرتقبة من أجل بحث مواضيع التعاون؟”.

كما اعتبر نشطاوي أن “هاته القمة لا يجب أن تحمل أي أفكار صبيانية من الجزائر، بل يجب أن تنحصر في مواضيع التنسيق وتنمية التعاون الاقتصادي والسياسي أمام شريك مهم، هو بالأساس إستراتيجي بالنسبة للجزائر”.

أما في ما يتعلق بسياسية تنويع الشركاء التي ينتهجها المغرب فأفاد المتحدث سالف الذكر بأن “هاته السياسة ناجحة تماما، وتبقي العلاقات مع مختلف الدول في مستويات جيدة، وهو الحال مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

في الأخير اعتبر الخبير ذاته أن “تأكيد هاته القمة لن يكون بهذا الإعلان فقط، بل يجب أن يخرج بإعلان رسمي من كلا الجانبين (روسيا والمغرب)”.

قد يهمك أيضا

لافروف يكشف أن حوالي 20 دولة ترغب في دخول شراكة مع مجموعة البريكس

 

لافروف يؤكد أن إعلان أرمينيا عن إمكانية الانسحاب من معاهدة الأمن الجماعي هو خيار سيادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib