انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
الرباط - المغرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن اتفاقه مع الأمين العام للجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على عقد القمة الروسية العربية في مدينة مراكش المغربية خلال شهر ديسمبر القادم.وبحسب الموقع الرسمي للخارجية الروسية فإن “القمة الروسية العربية تشكل منطلقا هاما للتعاون العربي الروسي”، موردا أن “آخر قمة تم عقدها كانت سنة 2019 بموسكو، لكن جائحة كوفيد-19 عقّدت إقامتها من جديد”.

وأورد المصدر ذاته أن “الجانبين عبرا خلال محادثاتها عن عزمهما المشترك عقد القمة الروسية العربية في المغرب بمراكش خلال شهر ديسمبر من السنة الجارية”.

وسبق أن شهد موعد هاته القمة “غموضا كبيرا”، إذ كان من المقرر عقدها بعد رفع القيود الصحية لجائحة كورونا، قبل أن تشهد طلب روسيا تأجيلها إلى أجل مسمى، في وقت بررت ذلك تقارير متطابقة بـ “وجود أزمة صامتة بين الرباط وموسكو”.

ورغم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية حافظت موسكو والرباط على علاقاتهما، أبرز تجلياتها الحضور “الوازن” للمملكة في القمة الروسية الإفريقية الأخيرة، فيما يرتقب أن يتم الدفع بهاته العلاقات إلى مستويات متقدمة بانعقاد القمة مع الدول العربية في مراكش.
أكثر من إشارة

عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، يرى أن “انعقاد هاته القمة في مراكش في هذا الوقت بالذات فيه أكثر من إشارة، أولها استمرار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بروسيا”.

وأضاف الوردي أن “روسيا تواصل حيادها الإيجابي حيال القضية الوطنية، ولم يثبت عليها اللعب وراء الستار أو إخراج تصريحات متناقضة”، مشيرا إلى أن “سياسة الرباط ساهمت في ذلك من خلال تطبيق مبدأ الشراكات المتنوعة مع الأطراف الدولية”.

ولفت أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط إلى أن “هاته السياسة المنفتحة دائما ما تعطي ثمارها، وتصريح لافروف يمنح الثقة التي تضعها موسكو في الرباط من أجل بناء سبل التعاون وتنمية العلاقات”.

“انعقاد القمة في مراكش له إشارة إلى دعم المغرب في فترة ما بعد الزلزال، وأيضا يعد اعترافا بالمكانة الإستراتيجية التي تلعبها المدينة في احتضان التظاهرات العالمية، على غرار اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية”، يقول المتحدث ذاته.

وخلص الوردي إلى أن “انعقاد هاته القمة يجسد التوجه الجديد لروسيا لعقد علاقات محترمة وبناءة مع مختلف الفرقاء الدوليين، أبرزهم المملكة المغربية”.
السياق الإيجابي ساهم في تحديد الموعد

من جانبه سجل محمد نشطاوي، خبير في العلاقات الدولية، أن “السياق الإيجابي الذي ذهبت فيه العلاقات بين الرباط وموسكو، رغم تداعيات الحرب في أوكرانيا، عجلت بانعقاد القمة الروسية العربية في مراكش”.

وأضاف نشطاوي لهسبريس أن “التعاون بين الطرفين استمر في تصاعد مهم، من خلال استمرار التعاون الاقتصادي، وأيضا توافد السياح الروس على المملكة”.

وبحسب المتحدث ذاته فإن “انعقاد هاته القمة يأتي في إطار جهود روسيا لإقرار نظام عالمي جديد، بدأت ملامحه في الظهور خلال قمة بريكس الأخيرة”.

وبخصوص مسألة حضور الجزائر إلى هاته القمة شدد الخبير في العلاقات الدولية على أن “هذا الأمر يسائلها، هل ستتجاوز عقيدة العداء، وتجلس مع وفود القمة المرتقبة من أجل بحث مواضيع التعاون؟”.

كما اعتبر نشطاوي أن “هاته القمة لا يجب أن تحمل أي أفكار صبيانية من الجزائر، بل يجب أن تنحصر في مواضيع التنسيق وتنمية التعاون الاقتصادي والسياسي أمام شريك مهم، هو بالأساس إستراتيجي بالنسبة للجزائر”.

أما في ما يتعلق بسياسية تنويع الشركاء التي ينتهجها المغرب فأفاد المتحدث سالف الذكر بأن “هاته السياسة ناجحة تماما، وتبقي العلاقات مع مختلف الدول في مستويات جيدة، وهو الحال مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

في الأخير اعتبر الخبير ذاته أن “تأكيد هاته القمة لن يكون بهذا الإعلان فقط، بل يجب أن يخرج بإعلان رسمي من كلا الجانبين (روسيا والمغرب)”.

قد يهمك أيضا

لافروف يكشف أن حوالي 20 دولة ترغب في دخول شراكة مع مجموعة البريكس

 

لافروف يؤكد أن إعلان أرمينيا عن إمكانية الانسحاب من معاهدة الأمن الجماعي هو خيار سيادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو انعقاد القمة العربية الروسية المُقبلة في مراكش يدعم العلاقات بين الرباط وموسكو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib