واشنطن تخيب آمال الرباط في ضم الصحراء الغربية والسلطات تفشل في استغلال زيارة بومبيو
آخر تحديث GMT 05:22:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أعلنت أنها مع قرارات الشرعية الدولية وتدعم حلا يحظى بموافقة طرفي النزاع

واشنطن تخيب آمال الرباط في ضم الصحراء الغربية والسلطات تفشل في استغلال زيارة بومبيو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تخيب آمال الرباط في ضم الصحراء الغربية والسلطات تفشل في استغلال زيارة بومبيو

زيارة بومبيو للرباط
الرباط - المغرب اليوم

خيب ديفيد غرين، القائم بالأعمال في السفارة الامريكية بالعاصمة الرباط، ظن السلطات المغربية عندما اكد ان واشنطن تؤيد خيار الحكم الذاتي الذي تدافع عنه المملكة المغربية، ولكن ضمن الخيارات الاخرى المطروحة لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، في اشارة الى خيار تقرير مصير الشعب الصحراوي.

وكان وقع الصدمة اقوى عندما اكد الدبلوماسي الامريكي، ان بلاده مع قرارات الشرعية الدولية ممثلة في الامم المتحدة، وانها تدعم حلا يحظى بموافقة طرفي النزاع، ويكون مقبولا ودائما وانها ستعمل على اعادة بعث المفاوضات بين جبهة البوليزاريو والمغرب، الى جانب التحرك من اجل تعيين مبعوث خاص جديد الى هذا الاقليم المحتل، خلفا للمبعوث المستقيل الألماني هورست كوهلر.

وسارت تصريحات القائم بالأعمال الامريكي، في نفس سياق البيان الذي اصدرته الخارجية الامريكية مباشرة بعد عودة مايك بومبيو، الى بلاده  عائدا من زيارته الفاشلة الى الرباط، وأكدت أن واشنطن ستواصل دعم مجهودات الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي سلمي ومستدام ومقبول من قبل المغرب وجبهة البوليزاريو.

ولا يمكن اخراج هذا الموقف " المتوازن" عن سياق رفض الملك المغربي محمد السادس، استقبال وزير الخارجية الامريكي نهاية الاسبوع، رغم التهويل الاعلامي الذي سبق زيارته او ذلك الذي صاحبها، حيث حرصت الدعاية المغربية على التهليل لها واعتبرتها مكسبا دبلوماسيا للمخزن كونها اول زيارة لمسؤول امريكي من هذا المستوى الى المغرب دون سواه من الدول المغاربية الاخرى.

ولكن هذا الابتهاج ما لبث ان انقلب فجأة الى انتكاسة دبلوماسية حقيقية جعلت العاهل المغربي، يلجأ كعادته الى استخدام مبررات عدم استقبال ضيوفه تحت طائلة المرض حينا، وعدم تواجده في الرباط احيانا مع ان خلفيات ذلك كانت في كل مرة سياسية، او كلما استشعر أن ضيفه لا يوافق بالضرورة على الامر الواقع المغربي، وسياسة الضم التي يريد فرضها في اقليم الصحراء الغربية في تعارض مع قرارات الشرعية الدولية.

وإذا كان وزير الخارجية الامريكي أرجع عدم استقباله من طرف الملك محمد السادس، الى قصر مدة زيارته فإن ذلك لا يمنع من التساؤل عما اذا كان العاهل المغربي، سيضيع فرصة استقبال أكبر مسؤول في إدارة الرئيس ترامب، يزور المملكة ولا يخصص له ولو نصف ساعة من وقته؟

وهو سؤال يطرح إذا علمنا أن الملك محمد السادس، لم يجد حرجا في تنظيم استقبال ملكي لصهر الرئيس الامريكي غاريد كوشنير، نهاية شهر ماي الماضي، وأقام على شرفه مأدبة عشاء في أحد قصوره ولكنه لم يفعل ذلك لمسؤول بحجم ومكانة كاتب الخارجية الامريكي، رغم ان زيارة كوشنير، المعروف عنه مواقفه الداعمة للكيان المحتل جاء الى المغرب من اجل الضغط على سلطاته لقبول تمرير "صفقة القرن" بما يفقد مبررات مصداقية ما تم تداوله بأن الملك محمد السادس، رفض استقبال بومبيو بعد ان حاول ممارسة ضغوط على الرباط لقبول التطبيع مع اسرائيل.

ولا يستبعد بين هذين الطرحين ان تكون السلطات المغربية حاولت مقايضة موقفها، بإقامة علاقات دبلوماسية علنية مع الكيان المحتل مقابل موقف امريكي داعم لفكرة ضمها للصحراء الغربية، باستخدام موقعها داخل مجلس الامن الدولي، والاخذ بخيار الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع في الصحراء الغربية، وتجاهل خيار استفتاء تقرير المصير الذي تصر عليه جبهة البوليزاريو ورفضت كل حل خارج إطاره.

وعندما فشلت محاولة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تمرير هذه الصفقة تغير الموقف المغربي من نقيض الترحاب الى الامتعاض، وجعلت الملك المغربي يغير موقفه في آخر لحظة رافضا استقبال بومبيو، متذرعا هذه المرة بتعبه جراء عودته الفورية من سفرية نقاهة قضاها في إحدى الدول الإفريقية.

 

قد يهمك ايضا
المغرب يستضيف قمة الأعمال الأميركية الأفريقية حزيران 2020
قناة إسرائيلية تُؤكّد أنّ مَلَك المغرب ألغى لقاءً مع بومبيو بسبب نتنياهو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تخيب آمال الرباط في ضم الصحراء الغربية والسلطات تفشل في استغلال زيارة بومبيو واشنطن تخيب آمال الرباط في ضم الصحراء الغربية والسلطات تفشل في استغلال زيارة بومبيو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib