الرباط - المغرب اليوم
أشادت البرتغال بدينامية الانفتاح والتقدم والحداثة في المغرب بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها بقيادة الملك محمد السادس، ولا سيما النموذج التنموي الجديد، والجهوية المتقدمة، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة فضلا عن مشروع التضامن الاجتماعي الجديد.
وجاء ذلك ضمن الإعلان المشترك الذي توج الاجتماع الرفيع المستوى ال14 بين المغرب والبرتغال، المنعقد اليوم الجمعة في لشبونة، حيث أورد أن البرتغال نوهت بالجهود المتواصلة المبذولة في إطار الريادة الدولية للملك محمد السادس من أجل السلام والنمو الشامل والتنمية المستدامة داخل القارة الأفريقية، فيما جرى تسليط الضوء أيضا على الدور الخاص للملك كرئيس للجنة القدس.
ووفقا لذات الإعلان المشترك المعتمد في نهاية الاجتماع الرفيع المستوى المغربي البرتغالي الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، فإن البرتغال تعتبر المغرب فاعلا إقليميا ودوليا ذا مصداقية وكلمة مسموعة، يضطلع بدور حاسم في الاستقرار والأمن والتنمية في منطقة الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل والصحراء وأفريقيا.
وذكر المصدر، أن البرتغال هنأت المغرب على مساهمته في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك المشاركة في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لثلاث ولايات متتالية، بالإضافة إلى رئاسته المشتركة ل (Africa Focus)، مجموعة تابعة للتحالف العالمي لمكافحة داعش.
كما أعرب البلدان، في الإعلان المشترك، عن ارتياحهما للجهود المبذولة لتفعيل لجان المناخ الأفريقية الثلاث عقب القمة الأفريقية الأولى للعمل من أجل الانبثاق القاري المشترك، التي انعقدت بمبادرة من صاحب جلالة الملك محمد السادس على هامش مؤتمر كوب 22 (مراكش عام 2016).
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المغرب أقر من جانبه، بالدور الذي تلعبه البرتغال على المستوى الدولي، باعتباره دولة منفتحة وفي حوار مع مختلف المناطق، ووسيطا للسلام وبناء جسور التفاهم، ولا سيما في إفريقيا.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر