بغداد ـ عباس نصار
رغم استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل من تنظيم "داعش" الارهابي في 2017، لا تزال "أحجار الدمار" شاهدة على ما فعله التنظيم الإرهابي.
وخلال زيارته إلى محافظة نينوى شمالي العراق، اطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حجم الدمار الذي خلفه "داعش".
ماكرون قام بجولة في شوارع مدينة الموصل وزار كنيسة "سيدة الساعة" واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة بعد حرب التحرير من سيطرة داعش.
ورافق الرئيس الفرنسي في الزيارة محافظ نينوى نجم الجبوري وقائد عمليات نينوى وكبار المسؤولين.
ومن المنتظر أن تشمل الزيارة قضاء سنجار والاطلاع على أوضاع الطائفة الايزيدية التي تعرضت لأبشع الجرائم من قبل تنظيم داعش بعد احتلال محافظة نينوى منتصف عام 2014.
وبعد حضوره قمة دول الجوار في العاصمة بغداد، السبت، وصل ماكرون اليوم إلى الموصل عقب زيارة لإقليم كردستان في محطته الثانية في زيارته للعراق.
وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق خلال أقل من عام، الذي شاركت قوات بلاده في الحرب على داعش.
وفي الموصل، التقي ماكرون طلابا وشخصيات "مؤثرة" قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة حيث صلّى البابا فرنسيس قبل نحو ستة أشهر على أرواح "ضحايا الحرب".
وزار موقع إعادة إعمار مسجد النوري السني الذي دمره التنظيم الإرهابي، والتي تعمل الإمارات حاليا على إعادة بناءه.
وكانت الموصل تعتبر "عاصمة" تنظيم داعش الإرهابي الذي احتل لأكثر من ثلاث سنوات مساحات واسعة من العراق.
كما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت متأخرة من ليل السبت ضريح الإمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد في حي الكاظمية شمالي بغداد.
وذكر بيان للحكومة العراقية، أن رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي التقيا القائمين على العتبة الكاظمية، فضلاً عن إجراء جولة في مكتبة العتبة الكاظمية.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر