القوات السورية تقصف مناطق في شمال حمص وريف درعا ومحافظة إدلب
آخر تحديث GMT 22:58:59
المغرب اليوم -

مقاتلون من فيلق الرحمن يصلون مع عوائلهم إلى منطقة عفرين

القوات السورية تقصف مناطق في شمال حمص وريف درعا ومحافظة إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات السورية تقصف مناطق في شمال حمص وريف درعا ومحافظة إدلب

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

شهدت مناطق في قرية الفرحانية الغربية، الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حمص، قصفًا من القوات الحكومية السورية، ما تسبب في وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفي محافظة درعا تعرضت مناطق في بلدة الغارية الغربية، الواقعة في الريف الشرقي، لقصف مدفعي أيضًا، فيما لم ترد معلومات عن إصابات، في حين فتحت القوات نيران رشاشاتها على مناطق في قرية إيب الواقعة في منطقة اللجاة، بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا، وسط استهدافات متبادلة.

وفي محافظة إدلب، جددت القوات السورية استهدافها لمناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث استهدفت مناطق في بلدتي التمانعة والهبيط، بالتزامن مع قصف على قريتي أم جلال وتل خزنة، عقبها قصف جوي طال مناطق في بلدة الهبيط وقرية سكيك ومحيط عابدين ومنطقة مغر الحنطة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت أماكن في منطقة بداما الواقعة في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور.

وفي محافظة حماة، شهدت مناطق في بلدتي مورك واللطامنة، الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، قصفًا مدفعيًا من قبل القوات السورية، في حين نفذت الطائرات الحربية غارة استهدفت مناطق في بلدة كفرزيتا، بالريف ذاته، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، كما طالت عمليات القصف مناطق في قرية الزيارة الواقعة في سهل الغاب شمال غرب، كذلك قصفت مناطق في قريتي العنكاوي وطنجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية لطمين بالشمال الحموي، فيما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية الدمينة بالريف الجنوبي الشرقي لحماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن مقاتلين من فيلق الرحمن وصلوا مع عوائلهم إلى منطقة عفرين، وفي التفاصيل فإن عناصر من فيلق الرحمن بعد وصولهم إلى محافظة إدلب خلال الأيام الفائتة، على متن قوافل التهجير التي تتابعت على مدار أيام، ونقلت عشرات الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق فيلق الرحمن مع الروس بخصوص خروجهم من جوبر وزملكا وعربين، توجهوا إلى مدينة عفرين، وحين وصولهم استوطنوا في منازل مواطنين نزحوا في الأسابيع الفائتة من الهجوم التركي وهجوم فصائل المعارضة السورية العاملة في عملية "غصن الزيتون"، نحو مناطق في ريف حلب الشمالي.

وكان قد أكد عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن فيلق الرحمن يعتزم التوجه إلى عفرين كوجهة له ضمن هذا الاتفاق الذي جرى بين فيلق الرحمن وجنرال روسي والذي ينص في بنوده على البدء الفوري بنقل الحالات المرضية والجرحى إلى مشافي العاصمة دمشق أو المشافي الميدانية الروسية، عبر الهلال الأحمر، مع ضمانة روسية لعدم ملاحقتهم من قبل النظام، وتخييرهم بين العودة للغوطة أو الانتقال إلى الشمال السوري بعد انتهاء علاجهم، خروج المقاتلين بالأسلحة الخفيفة مع عوائلهم ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، وأن يخرج المقاتلون والمدنيون ومعهم أمتعتهم وأجهزتهم ووثائقهم وأموالهم، دون تعرضهم للتفتيش، ومن يختار البقاء فإن روسيا تضمن عدم ملاحقتهم من قبل القوات الحكومية السورية، ويجري نشر نقاط للشرطة العسكرية الروسية داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر.

ونشر المرصد السوري، السبت، أنه بعد خروج الدفعة النهائية من المقاتلين والمدنيين ممن جرى تهجيرهم من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، باتت القوات الحكومية السورية تبسط سيطرتها على نحو 94 % من مساحة غوطة دمشق الشرقية، كما نشر أيضًا أنه ارتفع إلى 195400 شخص عدد الخارجين من غوطة دمشق الشرقية، نحو الشمال السوري ومناطق النظام، ومنهم من بقي في المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية ضمن الغوطة الشرقية، في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن.

وفي التفاصيل التي وثقها المرصد السوري، فإن عدد الخارجين من المعابر باتجاه مناطق القوات الحكومية السورية بلغ أكثر من 108 آلاف مدني بينهم نحو 22 ألف خرجوا من دوما، بينما بقي نحو 40 ألف مدني في بلدات كفربطنا وعين ترما وسقبا وحرستا التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية، كما خرج نحو 46400 شخص نحو الشمال السوري وهم نحو 41400 ألف شخص خرجوا من زملكا وعربين وجوبر التي يسيطر عليها فيلق الرحمن إلى الشمال السوري، بالإضافة لـ 5 آلاف شخص خرجوا نحو الشمال السوري من مدينة حرستا التي كانت تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، ومن بين العدد الكلي للخارجين نحو الشمال السوري نحو 12 ألف مقاتل من الفصائل الإسلامية.

كذلك كان قد نشر المرصد السوري الثلاثاء، أنه تستمر معاناة أبناء منطقة عفرين بأشكال مختلفة، توحدهما الأوضاع الإنسانية التي تتردى يومًا بعد الآخر، سواء في المناطق التي نزح إليها مئات آلاف المدنيين إلى منطقة تل رفعت وريف حلب الشمالي، أو المتبقين في قرى وبلدات منطقة عفرين ومدينتها، وسط صمت دولي وتعتيم إعلامي عن هذه الكارثة الإنسانية، وأبلغ أهالي من منطقة عفرين المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا يزال مجهولًا مصير عشرات المواطنين المعتقلين لدى القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من المعارضة السورية المشاركة في عملية “غصن الزيتون”، وتحدث مدنيون من المنطقة، أن القوات التركية والفصائل تواصل عمليات مداهمة المنازل واعتقال المواطنين، بتهمة “الارتباط بالقوات الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطية”، حيث يجري نقلهم إلى أماكن مجهولة، فيما تجري عمليات المضايقات للأهالي المتبقين.

وأكد الأهالي أن بعض العائلات اتجهت للخروج من منطقة عفرين ومناطق سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون”، إلى مناطق ريف حلب الشمالي، نتيجة الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل هذه القوات المسيطرة على مدينة عفرين وريفها، فيما تتواصل معاناة مئات آلاف المدنيين مع صم المنظمات الدولية والإغاثية والأمم المتحدة آذانها عن استغاثاتهم، وسط تناقص في المواد الغذائية والخدمات المقدمة لهم، تزامنًا مع منع عودتهم إلى منطقة عفرين في الوقت الراهن.

وفي محافظة دير الزور، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد المعارك العنيفة في منطقة البوكمال بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، إثر هجوم للأخير على مدينة البوكمال، الواقعة في أقصى الريف الشرقي لمدين البوكمال، قرب الحدود السورية – العراقية، حيث تمكن عناصر من التنظيم من التسلل عبر نهر الفرات إلى داخل مدينة البوكمال، وتجري اشتباكات عنيفة بين العناصر والقوات الحكومية السورية وحلفائها، في محاولة لإيقاع أكبر خسائر بشرية ممكنة وفرض سيطرتها على المنطقة، ويجري القتال في الحي المحاذي للنهر، وسط معلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه في تحول جديد للعمليات العسكرية في بادية دير الزور، رصد تطورات جديدة في المنطقة آنفة الذكر، حيث علم من عدد من المصادر الموثوقة أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مواقع القوات الحكومية السورية من وجهتين رئيسيتين، حيث وصلت تعزيزات من المسلحين العراقيين الموالين للنظام إلى غرب الفرات في ريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع وصول مئات العناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إلى المنطقة ذاتها، لتعزيز تواجد النظام ضد تنظيم “داعش”، الذي أكدت مصادر للمرصد أنه يتحضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد القوات الحكومية  وحلفائها في غرب الفرات.

وحصل المرصد السوري، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة أن نحو 400 مقاتل من تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية، عبرت من الجيب الواقع في شرق الفرات، والمطوق من قبل قوات سوريا الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي، إلى غرب نهر الفرات، على شكل مجموعات، حيث جرى العبور من منطقة الشعفة، بعد عمليات قصف مكثفة من قبل تنظيم “داعش” على مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين لها في غرب نهر الفرات.

هذه التحولات تأتي بالتزامن مع استمرار المعارك في منطقة البوكمال وباديتها بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، وسط هجمات متتالية للتنظيم في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خسروها في وقت سابق، فيما كان المرصد نشر أنه لا يزال تنظيم “داعش” يواصل عملياته العسكرية في غرب الفرات، مستهدفًا مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها، على الطريق الاستراتيجي طهران – بيروت، وسط تعتيم إعلامي تشهده هذه الهجمات التي بدأت في أعقاب انتعاش تنظيم “داعش” بشكل متتابع من العاصمة دمشق في الـ 13 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، وحتى دير الزور، وصولًا إلى اليوم الأول من نيسان / أبريل من العام 2018.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة التنظيم تنفيذ هجماتها ضد القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إذ تمكن التنظيم من خلال استهدافه المكثف لمواقع القوات الحكومية السورية في بادية البوكمال بجنوب شرق محافظة دير الزور، من إيقاع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ليرتفع إلى 193 على الأقل عدد من قتلوا من النظام وحلفائه خلال 20 يومًا من المعارك في بادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق، كما ارتفع إلى 64 على الأقل عدد عناصر تنظيم “داعش” الذين قضوا في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في الـ 13 من شهر آذار / مارس الفائت، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة لوجود مفقودين وأسرى من الطرفين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تقصف مناطق في شمال حمص وريف درعا ومحافظة إدلب القوات السورية تقصف مناطق في شمال حمص وريف درعا ومحافظة إدلب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib