هيئة محاربة الرشوة تعلن عن صلاحيات جديدة للتصدي للفساد في المغرب
آخر تحديث GMT 03:11:20
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هيئة محاربة الرشوة تعلن عن صلاحيات جديدة للتصدي للفساد في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة محاربة الرشوة تعلن عن صلاحيات جديدة للتصدي للفساد في المغرب

الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة
الرباط -المغرب اليوم

في خوضه معركة مكافحة الفساد والرشوة  في المغرب على تعزيز آلياته المؤسساتية والقانونية، ومن ذلك إحداث "الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها"، بمقتضى الفصل 36 من الدستور.ويرتقب أن تخرج هذه الهيئة من وضعية الجمود، مباشرة بعد نشر مشروع القانون المتعلق بها في الجريدة الرسمية خلال الأيام المقبلة، بعدما صادق عليه البرلمان أخيرا.ويشكل مشروع القانون الخاص بالهيئة الدستورية، إعادة صياغة شاملة لمختلف مقتضيات القانون الحالي، ووضعها في إطار نص قانوني جديد ينسخ القانون الحالي برمته.

 هيئة بصلاحيات جديدة
ونصّ مشروع قانون الهيئة المذكورة على إمكانية أن تتصدى الهيئة تلقائيا إلى كل حالة من حالات الفساد التي تصل إلى علمها، كما يمكنها القيام أو طلب القيام من أي جهة معينة تعميق البحث والتحري في الأفعال التي ثبت للهيئة، بناء على معطيات أو معلومات أو مؤشرات، أنها تشكل حالات فساد، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ترتيب الآثار القانونية في ضوء النتائج.

كما منح مشروع القانون الجديد، الهيئة إمكانية التماس تسخير القوّة العمومية لمؤازرة مأموريها في القيام بمهامهم خلال أعمال البحث والتحري.وعمل مشروع القانون على إعادة صياغة المقتضيات المتعلقة بتحديد مفهوم الفساد، وذلك بغاية توسيع نطاق تعريفه ليشمل جريمة تبديد الأموال العمومية ولما قد يجرمه المشرع مستقبلا من أفعال، إلى جانب المخالفات الإدارية والمالية التي تشكل سلوكيات تتسم بالانحراف وعدم حماية الصالح العام، وتناقض القواعد المهنية، ومبادئ الحوكمة وقيم الشفافية والنزاهة.

كذلك نص مشروع القانون على أنه يمكن لشخص ذاتي أو اعتباري ولأي رئيس من رؤساء الإدارات ولأي موظف، توافرت لديه معطيات أو معلومات موثوقة أو قرائن أو حجج تثبت وقوع حالة من حالات الفساد، تبليغها إلى علم رئيس الهيئة.أيضا يمكن لكل شخص ذاتي أو اعتباري تضرر أو من المحتمل أن يتضرر من حالات الفساد، أن يبعث بشكواه شخصيا أو عن طريق نائبه إلى رئيس الهيئة.

ويرى عبد الحفيظ أدمينو، أستاذ القانون الإداري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن هذه "تغييرات مهمة" فيما يخص القانون المتعلق بالهيئة، مضيفا: "تتمثل أساسا في تقوية اختصاصات الهيئة في الرقابة والتحقيق في قضايا الفساد، وكذا إمكانية الإحالة على النيابة العامة فيما يخص قضايا الفساد".

وأشار أدمينو، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه "الاختصاصات عزّزت من الوظيفة الرقابية للهيئة".وبدوره، نوّه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام (غير حكومية)، بمشروع القانون المُنظّم للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، الذي "خرج بعد تردّد كبير".واعتبر الغلوسي، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مشروع القانون مهم باعتباره "وسّع من صلاحيات هذه الهيئة، وهي صلاحيات كانت في السابق محدودة جدا".وتابع رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، قائلا إن هذا القانون "استجابة لمطالب العديد من الحقوقيين الذين يتشغلون في مجال مكافحة الفساد ومن ضمنها الجمعية المغربية لحماية المال العام".وبيّن أن القانون جاء أيضا "استجابة لمطالب الهيئة ذاتها، إذ طالب رئيسها في أكثر من مناسبة بضرورة توسيع مهام وصلاحياتها".

 إصلاحات غير كافية
غير أن هذه "الإصلاحات ذات الطبيعة القانونية التي اعتمدها المُشرّع، أو حتى تلك التي لازالت موضوع تداولات كما هو الأمر بالنسبة لمشروع القانون الجنائي، لا تكفي وحدها للتصدي للفساد"، بحسب أدمينو.

هذا الرأي يوافقه الغلوسي، بتأكيده على أن "القانون بالرغم من أهميته يظل غير كاف، لأن الهيئة تحتاج بالإضافة إلى هذا النص القانوني إلى إمكانيات مادية وبشرية قادرة على تنزيل حقيقي للقانون".

كما أن مكافحة الرشوة والفساد، يتطلب إلى جانب هذه المؤسسة الدستورية، "إرادة سياسية حقيقية وإلى مناخ يسمح بممارسة الهيئة لمهامها، لأن الفساد في المغرب أصبح منظومة وبنية معقدة يصعب مواجهتها فقط بالترسانة القانونية والآليات المؤسساتية"، وفق ما يقول رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.لذلك يدعو المصدر نفسه، إلى "إرساء منظومة تشريعية متكاملة تنسجم مع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال المتعلق بمكافحة الفساد، وفي صلب هذه المنظومة التشريعية ضرورة إخراج قانون الإثراء غير المشروع إلى حيز الوجود وإعادة النظر في قانون التصريح بالممتلكات وتجريم تضارب المصالح والرفع من العقوبات المتعلقة بجرائم الفساد المالي ومنها جريمة الرشوة وأن لا تخضع هذه الجرائم للتقادم".من جانبه، طالب أدمينو: "بتقوية آليات الحوكمة في التدبير العمومي وكذا تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فضلا عن التوعية بخطورة هذه الظاهرة".

 تداعيات اقتصادية وتنموية
في سنة 2019 صنّف المغرب في المرتبة 73 بمؤشر إدراك الرشوة الذي يشمل 180 بلدا، مُحسّنا ترتيبه بسبع درجات، بعد أن احتل المركز 80 عام 2018.لكن المملكة لم تتمكن من الاستمرار في تحسين ترتيبها في مؤشر إدراك الفساد أو الاحتفاظ على الأقل بالترتيب الذي حقّقه في 2019، بل خسرت ست رتب، إذ صنفت في المركز 86 ضمن 180 بلدا بحصولها على 40 نقطة من أصل 100 نقطة.

ولهذه المؤشرات تداعياتها على اقتصاد البلاد وتنميته، إذ أبرز إدريس الفينة، الأكاديمي والمحلل الاقتصادي، أنه "بشكل عام بيّنت العديد من الدراسات أن البلدان التي تعرف فسادا كبيرا يكون نموها متأخرا، فيما تحقق الدول أقل فسادا مستويات عالية في التنمية".وبالتالي، "فوجود الرشوة والفساد في بلادنا، يجعل مسلسل التنمية فيها بطيئا جدا"، شدد نفس المصدر، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية".

 

قد يهمك ايضا

مجلس النواب المغربي يصوت على مشاريع قوانين جاهزة‎

برلماني يطالب ب”الرد الحازم” على تصريحات الغنوشي ضد المغرب

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة محاربة الرشوة تعلن عن صلاحيات جديدة للتصدي للفساد في المغرب هيئة محاربة الرشوة تعلن عن صلاحيات جديدة للتصدي للفساد في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib