السحر والشعوذة أحدث أسلحة الميليشيات الحوثية للحفاظ على تماسك جبهاتها
آخر تحديث GMT 19:31:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إضافة إلى التهديد والاختطاف والمواد المخدرة لتجنيد الشباب

السحر والشعوذة أحدث أسلحة الميليشيات الحوثية للحفاظ على تماسك جبهاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السحر والشعوذة أحدث أسلحة الميليشيات الحوثية للحفاظ على تماسك جبهاتها

الميليشيات الحوثية
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

لجأت الميليشيات الحوثية في ظل السخط الشعبي في اليمن، ضد مسلحيها، إلى استخدام السحر لتحشيد المقاتيلن، بعد مقتل الآلاف خلال الأعوام الماضية، خلال المعارك مع القوات الحكومية، في مختلف جبهات القتال، بالإضافة لى الفتاوى الدينية، والدورات الثقافية، ومنابر المساجد؛ حيث عثرت القوات الحكومية، في مديرتي عسيلان وبيحان، التابعتان لمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، على عدة اوراق عليها عبارات سحرية، في جيوب المقاتلين الحوثيين.
وفشلت الجماعة في الصمود أمام القوات الحكومية في شبوة، على الرغم من استخدام الحوثيين الشعوذة، لسحر الشباب والأطفال، للزج بهم الى جبهات القتال، حيث تمكنت الشرعية، من تحرير مديريتي عسيلان وبيحان، وتطهيرهما بالكامل.

التجنيد الإجباري في الحديدة
وعاودت جماعة الحوثيين، لتحشيد المقاتلين من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، للدفاع عن محافظة الحديدة، بعد ان تمكنت القوات الحكومية، من احراز تقدماً كبيرا ، وقطع الخط الرابط بين مدينة الحديدة، والعاصمة صنعاء.
وتسببت حالة الهلع التي انتجها الانهيار المتسارع لمليشيات الحوثي، في إجبارها على فرض التجنيد الإجباري لأبناء الحديدة غربي البلاد، لمواجهة والانتصارات المتتالية القوات الحكومية.
وقالت مصادر محلية إلى موقع "العرب اليوم"، "إن مليشيا الانقلاب الحوثية في مدينة الحديدة لجأت إلى فرض التجنيد الإجباري على سكان المدينة بالقوة، واضافت أن مليشيا الانقلاب أقدمت على اختطاف عدد من ابناء واطفال مدينة الحديدة وقامت  بالزج بهم في الجبهات المشتعلة في منطقتي الكورنيش وكيلو 16".

إعلان الحشد والتعبئة لمواجهة القوات الشرعية
وأعلنت جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، تشكيل لجان لحشد المقاتلين في صفوفها في كل مديريات العاصمة البالغ تعددها "12" مديرية، وذلك لمواجهة القوات الشرعية، المدعومة بالتحالف العربي.
وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين في صنعاء "إن العمل بالتحشيد والتعبئة في أمانة العاصمة بدأ منذ الأحد في المديريات كافة وفق خطة تم إقرارها لهذا الغرض، وستستمر العملية لمدة خمسة عشر يومًا.
وأكدت أن اجتماعًا عقد، السبت برئاسة حمود عباد المعين من قبل الحوثي أمينا للعاصمة أقر تشكيل لجان للحشد على مستوى كل مديرية بالأمانة من الوكلاء وقيادة المديريات والمكاتب التنفيذية المعنية للمتابعة والإشراف على عملية القيد والتسجيل.
واوضحت الوكالة، أن هذه العملية تستهدف إعادة منتسبي القوات المسلحة إلى وحداتهم العسكرية، لمواجهة تصعيد القوات الحكومية، بجبهات الساحل الغربي لليمن.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين في صنعاء أعلنت قبل أشهر عن بدء التسجيل في معسكرات الجيش، فيما تتحدث مصادر محلية في محافظات عدَّة عن تجنيد إلزامي من قبل قيادات الحوثيين في أوساط القبائل والبلدات المحلية.

سيطرة حوثية على أئمة المساجد في صنعاء ودعوات إلى الحشد
وقال أئمة مساجد في صنعاء تابعون للحوثيين في السياق ذاته، "إن مدينة الحديدة "غربي اليمن" تنادي المقاتلين اليمنيين للدفاع عنها من القوات الحكومية؛ فيما يبدو أن حشد للمقاتلين بعد فقدان العشرات خلال عدة أيام من المواجهات في أطراف المدينة الساحلية.
ودعا أئمة المساجد في خطبتي الجمعة، إلى دعم الجبهات ورفدهم بالرجال والمال ووقف السيطرة عليها، وقال إمام مسجد في حي هايل وسط العاصمة "إن صمودًا أمام آلات التحالف تمنع السيطرة على المنفذ الحيوي لليمن وتسليمه لقوات التحالف.
ويصف أئمة المساجد، هجوم القوات الحكومية بـ"الغزو"، وتحدث إمام المسجد عن الدور البريطاني والأمريكي في دعم تلك العملية، وقال إمام صلاة الجمعة في مسجد ذي النورين قرب جولة سبأ في حي "الدائري"، "إن الحديدة تنادي الجميع، والحديدة ملك لجميع اليمنيين ويجب الدفاع عنها".
وقال إمام مسجد حي هايل من جهته "إن الدفاع عن الحديدة أكبر جهاد في سبيل الله، وعبدالملك بدر الدين الحوثي "زعيم المليشيات"، دعا إلى النفرة والقتال من أجل الدفاع عنها".
ويسيطر الحوثيون على مساجد العاصمة صنعاء منذ اجتياحها في سبتمبر/أيلول2014م، ولا تكاد تجد مسجد لا يخضع لسيطرة الجماعة، ونفذ عشرات من الموالين للحوثيين في مساجد العاصمة صنعاء وقفات احتجاجية ضد العملية العسكرية بالحديدة، عقب صلاة الجمعة.

العنف والاختطاف والمواد المخدرة أساليب التجنيد الحوثية
وتستمر عمليات التجنيد الاجباري والطوعي للمقاتلين، باستخدم العنف، والاختطاف، والتهديد والوعيد، تارة ، وباستخدام المخدرات والسحر، والفتاوى الدينية، تارة أخرى .
واكدت مصادر مقربة من جماعة الحوثيين، في الوقت الذي كشفت مصادر ميدانية عن عدة اوراق عليها شعوذات وعبارات سحرية، استخدام الحوثيين للمواد المخدرات لغسيل مخ الشباب والزج بهم الى جبهات القتال.
وقال الناشط السياسي اليمني، محمد السالمي "إن جماعة الحوثيين تستخدم التمائم والأسحار في استقطاب مقاتلين لصفوفها وغسل أدمغتهم"، واضاف ان الحوثيين يستخدمون الشعوذات السحرية مع اليمنيين للسيطرة عليهم في الدورات الثقافية وفي الجبهات وفي كل مكان.
وحذر الناشط اليمني، اليمنيين كافة من عدم الاكل مع الحوثيين والجلوس معهم، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثيين تستخدم السحر والمخدرات، لتجنيد الشباب والزج بهم إلى جبهات القتال، في محافظة الحديدة، وغيرها من الجبهات المشتعلة، مؤكدًا أن قيام مليشيا الحوثي بهذه الخطوة مؤشر على انهيارها وقرب هزيمتها والتي سعت من خلالها مليشيا الانقلاب لتعويض ذلك النزيف الذي تعرضت له عناصرهم .

انهيار الميليشيا في الحديدة
وكانت قوات الشرعية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية المطلة على الخط الواصل بين كيلو (10) وكيلو (16) وسط انهيار تام لميليشيات الانقلاب الحوثية.
ويأتي ذلك بعد أن تكبدت مليشيا الانقلاب خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام الأخيرة في محيط مدينة الحديدة حيث خسرت المليشيا المئات من عناصرها وقياداتها الميدانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحر والشعوذة أحدث أسلحة الميليشيات الحوثية للحفاظ على تماسك جبهاتها السحر والشعوذة أحدث أسلحة الميليشيات الحوثية للحفاظ على تماسك جبهاتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib