طنجة - جميلة عمر
أكد مصدر أمني أن مرتكب مجزرة مسجد الأندلس في تطوان، فجر الثلاثاء، كان مدمنًا على مخدري الكوكايين والهروين، وسبق له الاعتداء على أخته، قبل أن يخلصه منها الجيران. ووفق نفس المصدر، فإن المعتدي، الذي يدعى أسامة، ويبلغ من العمر 34 عامًا، كان يعيش في إسبانيا برفقة عائلته. وكان مدمنًا على المخدرات خلال فترة تواجده في إسبانيا، لكنه تسبب في مشاكل مع عائلته، ومع السلطات الإسبانية، مما عجل بترحيله إلى المغرب، وهو ما زاد من مشاكله النفسية.
وأمام صعوبة حصوله على الهيروين، الذي كان مدمنًا عليه في إسبانيا، تم نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية في تطوان، لمساعدته على تهدئة أعصابه، حيث زار المستشفى مرارًا. وقبل حوالي سنة، حمل "أسامة" سيفًا، وكاد يفتك بشقيقته، التي تعيش في تطوان، لكنها فرت منه، وساعدها الجيران على الإفلات من الجريمة التي كانت على وشك أن ترتكب بحقها، وتم اعتقاله، وأطلق سراحه فيما بعد.
وارتكب "أسامة" الجريمة في نفس الحي الذي يقطن فيه، حيث أقفل باب المسجد أثناء ارتكاب الجريمة، وحين حضر رجال الأمن، شرع في إخراج نصل السيف من شق الباب، لمنعهم من فتحه، كما حاول الفرار، لكن حين أخبره رجال الأمن أنهم سيستعملون الأسلحة النارية، تراجع للخلف، وجلس أرضًا، إلى أن دخلت القوات إلى المسجد، وألقت القبض عليه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر