اعتقال الدب السوري محمد حيدر زمار أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بعد اعتقاله لدى القوات الكردية وحصوله على الجنسية الألمانية

اعتقال الدب السوري محمد حيدر زمار أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال الدب السوري محمد حيدر زمار أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر

هجمات 11 سبتمبر 2001
دمشق ـ نور خوام

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون أكراد أن "الدب السوري" محمد حيدر زمار أحد أعضاء "خلية هامبورغ" المسؤولة عن تجنيد ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001، معتقل لدى "قوات الأمن الداخلي الكردي" (أسايش) ويخضع إلى تحقيقات من أجهزة الأمن لدى دول في التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة أميركا.

وكانت محكمة أمن الدولة الاستثنائية، أصدرت في فبراير /شباط 2007 حكمًا بالإعدام ثم خفض إلى 12 سنة سجنا على زمار "45 سنة وقتذاك" الذي يحمل الجنسية الألمانية بموجب القانون 49 لعام 1980 الذي يقضي بعقوبة الإعدام على منتسبي "الإخوان المسلمين"، ونقل بعدها زمار من سجن صيدنايا إلى سجن حلب المركزي.

وقال معارض سوري إلى جريدة "الشرق الاوسط" امس انه التقاه في السجن و"كان قليل الكلام، ومعلوماتي انه انضم الى داعش". وأفيد في مارس /آذار 2014، أنه تم إطلاقه بموجب "صفقة" بين دمشق وفصائل إسلامية معارضة قضت بمقايضة زمار وخمسة إسلاميين آخرين مع ضباط أسرى من قوات النظام.

وكانت برلين تتابع قبل ذلك، ملفه مع السلطات السورية باعتبار أنه يحمل جنسية ألمانيا. وإذ كان عضوًا في تنظيم "أنصار الشام"، بقي مكانه مجهولاً إلى أن أفاد "المرصد" والأكراد أمس باعتقاله مع آخرين.

ويعتبر زمار، الذي يعرف بـ"الدب السوري" لثقل وزنه "150 كيلوغراما" وجسمه الضخم، من الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر خصوصًا لجهة علاقته مع محمد عطا أحد منفذي التفجيرات 11 الذي زار مدينة حلب لمرات عدة في العام 1994.

وانطلق الاهتمام بزمار لدى متابعة ملف عطا بعد 11 سبتمبر، خصوصًا عندما تبين أن عطا دخل إلى حلب وخرج منها لإجراء بحث أكاديمي لصالح جامعة هامبورغ وأنه لم يكن أصولياً حتى بداية العام 1996.

وكشفت معلومات "الشرق الأوسط"، أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات السورية والأميركية والألمانية، دفع إلى التركيز على شخصين ألمانيين من أصل سوري "زمار ورجل ومحمد مأمون دركزنلي اللذين كانا يعيشان في هامبورغ ولم تستطع الأجهزة الألمانية اعتقالهما لـ"غياب دليل قضائي"".

ويعد محمد حيدر بن عادل زمار مواليد حلب 1961، وغادر في سن 13 إلى ألمانيا للعمل في الميكانيكا، لكنه تدرب على أيدي دركزنلي في هامبورغ في بداية الثمانينات، لكن "تفوق" عليه بسبب قدراته القيادية.

وأكد خبراء في تنظيم "القاعدة"، سهل دركزنلي لزمار الوصول إلى الأردن في بداية الثمانينات والاتصال بزعيم "الطليعة المقاتلة"، ولم يستطع الدخول إلى سوريا خلال المواجهات بين "الإخوان" والنظام. عاد إلى ألمانيا حيث جرت مزاوجة بين "الطليعة" و"القاعدة" فركز لاحقاً على أفغانستان وشارك في القتال هناك في العام 1991 ثم في الشيشان وكوسوفو والبوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

وقال خبير "وقتها تدرب على المتفجرات والسموم. وكان يتحرك تحت غطاء التجارة بالأدوات الكهربائية بين باكستان وأفغانستان".

وكان اعتقاد "مكتب التحقيقات الفيدرالي" (إف بي أي) في البداية أن علاقة زمار بهجمات سبتمبر تقتصر على عـــرس الألماني سعيد بهاجي أحد المتهمين بتقديم الإمدادات اللوجستية لـ"خلية هامبورغ" وخضع إلى تحــقيقات الاستخبارات الألمانية، لكن تبين لاحقاً أن زمار هو الشــخص الذي جند عطا زعيم الانتحاريين وآخرين في تنظيم "القاعدة".

وعاد إلى ألمانيا في العام 1997، وقالت المصادر "إن السلطات الألمانية بعد اعتقالها ممدوح محمود سالم في 1998 بدأت بمراقبة نشاطاته في مسجد "القدس" في هامبورغ حيث كان يقوم زمار بالدعوة إلى الجهاد".

وأخذ يركز جهده على الشباب في مساجد هامبورغ واستطاع تجنيد محمد عطا وزياد الجراح ومراون الشحّي وأرسلهم إلى أفغانستان في العام 1998 استعداداً للانتقال إلى أميركا للتدرب على الطيران بإشراف خالد الشيخ خال رمزي يوسف، الذي يعتقد أنه "هندس" العملية وأشرف على تدريبهم لتنفيذ العملية ثم عاد إلى أفغانستان قبل حصول التفجيرات بنحو عشرة أيام.

وقال خبير في الحركات المتطرفة "زمار كان أول من اقترح استخدام طائرة شراعية بالهجوم على القنصلية الأميركية في هامبورغ، الفكرة التي ساهمت بولادة هجمات برجي التجارة العالمي".

واستنادًا إلى وثائق "وكالة الاستخبارات الأميركية" (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ومكتب الشرطة الألمانية، سأل الأميركيون برلين مرات عدة عن زمار وهويته وسوابقه ومحيطه بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، واتفقت أجهزة الاستخبارات الأميركية والسورية بعد 11 سبتمبر، على تبادل الخدمات والتعاون الأمني، واستمر التعاون حتى منتصف 2005.

وأسفر التعاون وفقًا إلى المعلومات، عن إيقاع زمار في "فخ" ونقله من المغرب إلى سوريا. إذ أنه سافر في 27 أكتوبر/ تشرين الأول إلى المغرب لإنهاء معاملات طلاق مع زوجته المغربية؛ لكن السلطات أوقفته في مطار الدار البيضاء بناء على معلومات أميركية وسلمته إلى دمشق.

وترددت معلومات عن نقله إلى دولة ثالثة قبل تسليمه إلى دمشق كي يخضع لتحقيقات في "فرع فلسطين" لتزويد الأميركيين بمعلومات يدلي بها، وفي نوفمبر /تشرين الثاني، توجهت عناصر في الاستخبارات الألمانية إلى سجن "فرع فلسطين" واستجوبوا زمار، وبقي الألمان يتابعونه إلى حين خروجه من سجن حلب بداية 2014.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال الدب السوري محمد حيدر زمار أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر اعتقال الدب السوري محمد حيدر زمار أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib