الرد الإيراني على تل أبيب خلال أيام و حزب الله لضرب أهدافاً مدنية وعسكرية داخل إسرائيل
آخر تحديث GMT 21:54:37
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الرد الإيراني على تل أبيب خلال أيام و "حزب الله" لضرب أهدافاً مدنية وعسكرية داخل إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرد الإيراني على تل أبيب خلال أيام و

قوات الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تتأهّب تل أبيب و واشنطن  لرد إنتقامي إيراني على عمليات الإغتيال التي نفّذتها  إسرائيل في بيروت و طهران خلال الأيام القليلة القادمة ، حيث وضعت الأخيرة جيشها في حالة تأهب قصوى، بينما عمل المسؤولون الأميركيون على تجهيز طواقمهم العسكرية.

ووسط هذه الاستعدادات، كشف دبلوماسي إيراني أطلعته حكومته على التطورات، أن محاولات دول مختلفة لإقناع طهران بعدم التصعيد كانت ولا تزال بلا جدوى في ضوء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وأضاف الدبلوماسي أن "لا جدوى من ذلك. لقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء. وسيكون ردنا سريعاً وقوياً"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

و قال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن تتبنى نهجاً حذراً في الوقت الحالي مع عدم وجود أي مؤشر على أن إيران اتخذت قراراً بشأن ما إذا كانت سترد وكيف، وتوقع أن أي رد من المرجح أن يكون على بعد بضعة أيام إلى أسبوع.

و أشار أندرو تابلر، المدير السابق لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إلى أن "قلة الاتصالات تعني إمكانية سوء تقدير الخطوة التالية على سلم التصعيد".

وتابع قائلاً إنه "قد تكون النتيجة دوامة يصعب السيطرة عليها بدلاً من رد محدود مثل الذي حدث في أبريل/نيسان" الماضي.

و قال  الإيراني المعروف  مصطفى باكزاد أن طهران تكافح من أجل تحديد ردّها، لأن الاغتيال على أراضيها يستدعي الرد، لكنها لا تستطيع تحمل تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف باكزاد: "لقد تم دفع النظام إلى زاوية ضيقة حيث لا توجد سوى خيارات سيئة".

و أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون في وقت متأخر أمس الجمعة، أنها تحرّك أصولاً عسكرية إلى الشرق الأوسط قبل الرد المتوقع.
و أمر وزير الدفاع لويد أوستن مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الضاربة باستبدال مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، والتي توجد الآن في خليج عُمان،
و ذلك من أجل الحفاظ على حاملة طائرات أميركية في الشرق الأوسط،  وفقاً للمتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ.

كما أمر أوستن طرّادات ومدمّرات إضافية قادرة على الدفاع الصاروخي لكل من القيادة الأميركية الأوروبية والقيادة المركزية الأميركية، بالإضافة إلى نشر وحدات دفاع صاروخي برية إضافية في المنطقة.
و أمر أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط، وهي خطوة تعزز قدرة الدفاع الجوي الأميركية. خلال ضربة أبريل، ساعدت المقاتلات النفاثة الأميركية في إسقاط الصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل.

يذكر أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قال إن الهجوم على عاصمته من شأنه أن يؤدي إلى رد قاس على إسرائيل. فيما قال زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي تحدث يوم الخميس في جنازة شكر، إن القتل نقل الصراع إلى مرحلة مختلفة من التصعيد.

و قال متحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر أحد أكبر قادته، قد يشمل ضرب "أهداف مدنية وعسكرية أوسع وأعمق داخل إسرائيل".

ونقلت شبكة "CBS" نيوز الأميركية، عن المتحدث باسم البعثة، تفاصيل حول كيفية الرد المتوقع لحزب الله على الغارة الإسرائيلية في بيروت، والتي أسفرت أيضًا عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين.

وذكر المتحدث: "حتى الآن، لدى حزب الله والنظام الإسرائيلي تفاهم غير مكتوب لالتزام حدود معينة للعمليات العسكرية، واقتصرت أعمالهما على المناطق الحدودية، إلا أن هجوم النظام الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت واستهداف مبنى سكني شكل انحرافاً عن هذه الحدود".

وتوقع المسؤول الإيراني أن "يختار حزب الله، في رده، أهدافاً أوسع وأعمق في إسرائيل، ولن يقتصر على الأهداف والوسائل العسكرية فقط".

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد توعد، الخميس، إسرائيل بأنّ عليها انتظار "الرد الآتي حتماً" بعد اغتيالها شكر.

وبعد ساعات من اغتيال شكر، اتُّهمت إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضربة استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.

وأسفر تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 542 شخصاً على الأقل في الجانب اللبناني، معظمهم من المقاتلين، ولكن بينهم أيضا 114 مدنيا، وفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وقُتل ما لا يقل عن 22 جنديا و25 مدنيا في الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في الجولان الذي ضمته إسرائيل، وفقا لأرقام الجيش.


و أفاد مصدر قريب من حزب الله اللبناني بأنّ سائقاً سورياً أصيب بجروح مساء الجمعة في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إنّ "ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري".

 وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على نفس المنطقة الحدودية.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ غارات إسرائيلية استهدفت الأراضي السورية قرب الحدود مع لبنان، لكن من دون أن يشير إلى وقوع إصابات من جرائها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

اعتقالات في إيران لمسئولين بالمخابرات على خلفية مقتل إسماعيل هنية

 

هنية يوارى الثرى في قطر وإيران وحلفاؤها يجهّزون ردّهم على اغتياله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرد الإيراني على تل أبيب خلال أيام و حزب الله لضرب أهدافاً مدنية وعسكرية داخل إسرائيل الرد الإيراني على تل أبيب خلال أيام و حزب الله لضرب أهدافاً مدنية وعسكرية داخل إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib