السُّلطة الجزائرية تُعلن رفضها خيار المرحلة الانتقالية وتصفها بالأمر الواقع
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

حذَّرت من الفوضى والمغامرة وكلّ التدخّلات بشتى أنواعها

السُّلطة الجزائرية تُعلن رفضها خيار "المرحلة الانتقالية" وتصفها بالأمر الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السُّلطة الجزائرية تُعلن رفضها خيار

الرئاسة الجزائرية
الرباط – المغرب اليوم

أكدت الرئاسة الانتقالية في الجزائر أن «خيار المرحلة الانتقالية يستدعي بالضرورة تجميد عمل المؤسسات الدستورية القائمة، واستبدالها (بهيئات) خاصة فرضت نفسها بنفسها، تعمل خارج أي إطار قانوني أو مؤسساتي»، وهو الموقف الذي عدّه جل المراقبين ردا على المعارضة وقوى في المجتمع، تقترح «فترة انتقالية»، تستمر عامين بأقصى حد، ويتم خلالها وضع دستور جديد ومراجعة قوانين عدة، خصوصا قانون الانتخابات.

وأجرى نور الدين عيادي، الأمين العام للرئاسة، مقابلات مع 3 صحف، ومع الوكالة الحكومية نشرت الأربعاء، كانت فرصة للسلطة الانتقالية لإبداء موقفها من قضايا عدة.

وعدّ عيادي المرحلة الانتقالية بمثابة «أمر واقع، ونظام مُرتجل ومعرض لتهديدات موازين القوى المتذبذبة، التي تفسح المجال أمام الفوضى والمغامرة، وكذلك كل التدخلات بشتى أنواعها، مع ما تحمله من مخاطر وتهديدات لأمن الدولة في سياق جيوسياسي مضطرب ومحفوف بالمخاطر».

وتفضّل الرئاسة التوجّه إلى انتخابات رئاسية في أقرب وقت، وهي الرغبة نفسها لقائد الجيش الجنرال قايد صالح.

 وعجزت السلطة بشقيها المدني والعسكري عن تنظيم «رئاسية» كانت مقررة في 4 يوليو/ تموز الحالي، لأن المتظاهرين في الشارع رفضوها، بذريعة أن «الصندوق سيفرز بوتفليقة جديداً»، بمعنى أن المنظومة الانتخابية القديمة ما زالت قائمة، وستنجب لا محالة رئيساً بطريقة التزوير، حسب ما تقوله المعارضة.

وقال عيادي إن «عدم إجراء الاقتراع الذي كان مرتقباً في الرابع من يوليو، منح البلد فرصة تصحيح المسعى، وفتح الطريق أمام حوار وطني، من شأنه توفير أحسن الظروف لتنظيم أمثل للاقتراع المُقبل»، أما بخصوص تمديد ولاية رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بقرار من المجلس الدستوري، علماً بأنها انتهت دستورياً في 9 يوليو الحالي (مدتها 3 أشهر بعد استقالة رئيس الجمهورية)، فقد قال عيادي، الذي كان سفيراً للجزائر لدى مالي: «حتى وإن اعتبر البعض أنه لا يحقُ له الفصل في عهدة رئيس الدولة، وأنه كان من المنتظر منه فقط الإقرار باستحالة تنظيم رئاسيات الرابع من يوليو، إلا إن رأيه كان سديداً، كونه الوحيد المؤهل لتفسير الدستور في نصه وروحه، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بمسائل مرتبطة بديمومة المؤسسات، علماً بأن أولئك الذين لا يعترفون بحق المجلس الدستوري في تفسير الدستور يمنحون أنفسهم الحق في ذلك».

وأضاف الأمين العام للرئاسة موضحاً: «الذين ينتقدون ذلك لا يقدّرون مدى خطورة تجميد الدستور على التوازنات المؤسساتية والسياسية والأمنية. إن دستورنا، ومهما كانت محدوديّته ونقائصه، يتضمّن ضوابط تحول دون وقوع البلد في فخ الفراغ الدستوري والمؤسساتي، الذي يؤدي إلى غياب الاستقرار، ويفتح المجال أمام التدخل والمبادرات الاعتباطية والفوضى».
وكلف المجلس الدستوري بن صالح بإطلاق ترتيبات لرئاسية جديدة. غير أن الحراك ندد بذلك، وعدّ أن رئيس الدولة «يواجه ازدواجية من انعدام الشرعية»؛ أولاً أنه موروث عن نظام الرئيس السابق بوتفليقة، وثانياً أنه تجاوز عهدة الأشهر الثلاثة.

اقرأ أيضا :

الجزائريون يتظاهرون في الشوارع للجمعة التاسعة على التوالي

ولأول مرة تخوض السلطات الجديدة في شأن عام بوسائل الإعلام، لكن على لسان موظف إداري بدلاً من مسؤول سياسي، كرئيس الدولة أو رئيس الوزراء نور الدين بدوي، المرفوضين شعبيا.

وبخصوص الحوار الذي يدعو إليه بن صالح، قال عيادي إنه «يتمحور حول ظروف تنظيم الانتخابات والآليات، والهيئات الواجب وضعها لضمان شفافية ونزاهة الاقتراع، وكذا حول الرزنامة الانتخابية. وسيكون للمشاركين في الحوار حرية دراسة ومناقشة الشروط الواجب توفيرها لضمان مصداقية الاقتراع، والتطرق لكل الجوانب التشريعية والتنظيمية لهذه الانتخابات، بما في ذلك سير الرزنامة الانتخابية، وكذا آليات مراقبتها والإشراف عليها».

وعلق الكاتب الصحافي والمحلل السياسي نجيب بلحيمر على تصريحات الأمين العام للرئاسة، بقوله: «ماذا يمثل الأمين العام لرئاسة الجمهورية؟ السؤال يفرضه احتلال شاغل هذا المنصب الصفحات الأولى لثلاث جرائد، زيادة على وكالة الأنباء الجزائرية، التي ستتكفل بتوزيعه على بقية وسائل الإعلام. الأمين العام للرئاسة يمثل البيروقراطية الحكومية، وقد تحدث باسم الدولة، ومن وجهة نظر السلطة؛ فإن الدولة يمثلها هؤلاء الموظفون السامون. وفي ظروف يطبعها الجدل السياسي حول كيفية تجسيد مطالب الجزائريين، يتولد الوهم بأن الأمين العام للرئاسة يمكن أن يكون محايداً وممثلاً للدولة، وأفضل من يقدم الدروس في كيفية التمييز بين السلطة والدولة ومخاطر الخلط بينهما».

قد يهمك أيضاً :

رسالة استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه

رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز يتوجه لمقر المجلس لتسلم استقالة بوتفليقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّلطة الجزائرية تُعلن رفضها خيار المرحلة الانتقالية وتصفها بالأمر الواقع السُّلطة الجزائرية تُعلن رفضها خيار المرحلة الانتقالية وتصفها بالأمر الواقع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib