المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف

الموارد المائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

شرع المغرب في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية، من خلال إجراء دراسة جيوتقنية لمشروع ترابط بين عدد من الأحواض المائية.ويواجه المغرب، السنة الجارية، أسوأ موسم جفاف منذ أربعة عقود، حيث قلت التساقطات المطرية وتأثرت الموارد المائية بشكل مقلق.

ومن أجل الشروع في تحويل الماء بين الأحواض المائية، أطلقت المديرية العامة لهندسة الماء بوزارة التجهيز والماء طلب عروض لإجراء دراسة جيوتقنية لمشروع ترابط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع.

وحددت وثائق طلب العروض الكلفة الإجمالية لإجراء الدراسة بحوالي 4,5 ملايين درهم، وسيتم فتح الأظرفة المتعلق بالطلب في الـ14 من شتنبر المقبل.

كما أطلقت المديرية نفسها طلب عروض آخر يتعلق بدراسة التأثير على البيئة الطبيعية والسوسيو اقتصادية والمردودية الاقتصادية لمشروع الربط بين الأحواض المائية سبو وأبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت.

وحدد طلب العروض المبلغ الإجمالي لهذه الدراسة بحوالي 4 ملايين درهم، وسيتم فتح الأظرفة بخصوصه في الـ3 من أكتوبر من السنة الجارية.

وأوضحت المديرية العامة لهندسة الماء أن ربط الأحواض المائية يأتي في سياق التغيرات المناخية وندرة الموارد المائية، نتيجة تعاقب موجات الجفاف والتوزيع غير المتكافئ للتساقطات المطرية بين الجهات.

ويندرج توجه ربط الأحواض المائية سبو وأبي رقراق وأم الربيع في إطار المخطط الوطني للماء 2020-2050، الذي يسعى إلى ضمان تدبير أمثل للأحواض المائية وتقوية أنظمتها تجاه التغيرات المناخية.

ويتوخى من مشروع الربط تثمين الموارد المائية التي تصب في البحر، وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب في محور الرباط الجديدة ومراكش، وخفض العجز في المياه المسجل في المناطق المسقية في دكالة والحوز.

ويهدف المشروع أيضا إلى دعم التنمية السوسيواقتصادية للجهات المستفيدة والتي تضم ساكنة مهمة، وحماية المناطق من الفيضانات في سهل الغرب.

مشروع الربط بين الأحواض سيتم عبر مرحلتين؛ الأولى عبر ربط سد سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله على مستوى حوض أبي رقراق، والمرحلة الثانية تشمل ربط سد سيدي محمد بن عبد الله وسد إمفوت على مستوى حوض أم الربيع.

وحسب بيانات وزارة التجهيز والماء، فإن حقينة السدود على مستوى التراب الوطني بلغت 4324 مليون متر مكعب إلى حدود الأربعاء؛ ما يمثل نسبة ملء تقدر فقط بـ26.9 في المائة، مقابل 6765 ملايين متر مكعب (42.1 في المائة) خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

في ظل هذا الوضع، تخطط الحكومة أيضا لتوسيع الاعتماد على استعمال المياه العادمة المعالجة لأغراض سقي المساحات الخضراء، وكذا لسقي الأراضي الفلاحية والاستعمالات الصناعية وحاجيات الفنادق السياحية.

ودفعت هذه الأزمة المائية التي يواجهها المغرب إلى إعلان حالة طوارئ مائية، وإطلاق حملة لتوعية المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه.

وتهدف هذه الحملة التوعوية، التي أطلقتها وزارة التجهيز والماء منذ يوليوز المنصرم وتمتد إلى نهاية غشت الجاري، إلى دق ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف وكذا رفع الوعي في صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.

قد يهمك أيضا

الحكومة المغربية تصادق على إعادة هيكلة وزارة التجهيز والماء وتحذف مديريات

 

زينب العدوي تُنبه إلى خطورة استنزاف الموارد المائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib