محسوبون على النظام يدعون إلى إجراء حوار لـتأطير غضب الجزائريين
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

وسط تصعيد الاحتجاجات على تمديد العُهدة ورفض لقاء الإبراهيمي

محسوبون على النظام يدعون إلى إجراء حوار لـ"تأطير" غضب الجزائريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محسوبون على النظام يدعون إلى إجراء حوار لـ

غضب الشعب الجزائري
الجزائر - المغرب ليوم

العهدة الرابعة،تمديد العهدة،الإبراهيمي،جمعيات جزائرية،محسوبون على النظام،الشعب الجزائري،تأطير،غضب الشعب،تصعيد الاحتجاجات

طالب ممثلو نحو مائة جمعية جزائرية، محسوبة على النظام، بإجراء «حوار وطني جامع، يهدف إلى تأطير الحراك الشعبي، وبلورة مطالب الشارع الجزائري في إطار منظم وبطريقة فعالة». وقال طيب قاسمي، الأمين العام «لاتحاد الحركة الجمعوية والمواطنين»، وهو تنظيم يضم عددا كبيرا من الجمعيات تعيش على مساعدة الحكومة، إن المنظمة «رفضت إعداد توصيات للقاء حتى لا يتم اتهامنا بأننا نحاول ركوب موجة الحراك الشعبي، أو أن نكون أوصياء على الشعب الجزائري أو ممثلين عنه».

فيما يواصل ممثلو الحراك الجزائري، تصعيد احتجاجاتهم ضد تمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، رافضين مقابلة الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية سابقا، في إطار ترتيب انتقال السلطة لرئيس جديد، كما أعلن حزب رئيس الوزراء سابقا علي بن فليس أنه لن يشارك في «الندوة الوطنية»، التي يفترض أن تعقد قبل نهاية العام لبحث صياغة دستور جديد، وتحديد تاريخ رئاسية جديدة.

واستمرت المظاهرات أمس السبت في شوارع خراطة (250 كلم شرق)، طالبوا فيها برحيل الرئيس عن الحكم، وعبروا خلالها عن رفضهم تمديد عهدته الرابعة. أما في تيزي وزو (100 كلم شرق)، فقد غادر عدد كبير من العمال شركاتهم وتجمعوا بالساحات العامة، مطالبين بـ«إسقاط النظام».

وندد المتظاهرون بـ«حاشية الرئيس»، وهي محل شبهات فساد، وذكروا بالاسم علي حداد رئيس أكبر تكتل لرجال أعمال، وسيدي السعيد أمين عام النقابة المركزية، الذي واجه أمس بمقرها بالعاصمة ظرفا حالكا، بسبب مظاهرة نظمها ضده كوادر نقابيون طالبوا باستقالته.

وواجه الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية سابقا، صعوبات كبيرة في إقناع رموز المظاهرات الأخيرة بلقائه داخل مقر إقامته بفندق شهير بالعاصمة، حيث رفض العديد منهم أن يؤدي دور ممثل لملايين الجزائريين ممن خرجوا في ثلاث جمع متتالية إلى الشوارع، لمطالبة بوتفليقة بعدم الترشح لولاية خامسة، ثم مطالبته بعد ذلك بالعدول عن محاولة تمديد ولايته الرابعة بعد سحب الترشح. كما رفضوا كل القرارات التي أعلن عنها في 11 من الشهر الجاري، ومنها تنظيم «ندوة وطنية»، زيادة على رفض التعامل مع رئيس الوزراء الجديد نور الدين بدوي، ونائبه رمضان لعمامرة.

من جهتها، نفت لويزة حنون، رئيسة «حزب العمال» اليساري ومرشحة انتخابات 2014. في بيان، أخبارا تحدثت عن لقائها بالدبلوماسي الأممي المتقاعد. وقالت إن حزبها «لا يحتاج إلى التذكير بمواقفه التاريخية في اللحظات الحساسة، والمحطات الفارقة في تاريخ الجزائر».

من جانبه، قال العقيد المتقاعد أحمد عظيمي، إن «الحل موجود وبسيط، يتمثل في استقالة الرئيس، وحل البرلمان بغرفتيه، وتعيين شخصية سياسية مستقلة نظيفة ونزيهة، وذات تجربة لتسيير شؤون البلاد لمدة ستة أشهر. ويعين الرئيس المؤقت حكومة من شخصيات مستقلة، تتولى تسيير الشؤون العادية للبلاد، وتحضر الانتخابات الرئاسية تحت إشرافها. 

وعلى الرئيس المنتخب عقد ندوة وطنية تحضرها كل الأطياف، ويعين لجنة من الخبراء لصياغة مسودة دستور، تعرض للنقاش العام عبر وسائل الإعلام، كما تناقشها الندوة الوطنية، قبل إعادة صياغتها وعرضها للاستفتاء العام. وعلى إثر ذلك يتم انتخاب أعضاء المجلس الوطني، الذي يتولى مناقشة مشاريع مختلف القوانين التي يجب إعادة صياغتها».

 بدوره، ندد حزب «طلائع الحريات»، الذي يقوده رئيس الوزراء سابقا علي بن فليس، في بيان صدر عقب اجتماع لكوادره بـ«المناورة الهادفة للاستيلاء على المطالب الشعبية، بتحويلها عن مقصدها وإفراغها من محتواها؛ ويقف ضد التحايل المتمثل في الإعلان عن تغييرات جذرية في الحكومة، بينما جاءت التعيينات الأولى معبرة عن إرادة استفزازية، بعيدة كل البعد عن تطلعات الجماهير الشعبية ومناقضة لها».

وأوضح «طلائع الحريات» أن «مضمون الرسالة المنسوبة للرئيس في 11 مارس (آذار)، ينفي كل شرعية للندوة الوطنية المعلن عنها، والموصوفة بالمستقلة لصياغة دستور جديد... دستور لا يمكن أن يصدر سوى عن مجلس منتخب، يحمل تكليفا وتفويضا من الشعب». ويفهم من ذلك أن بن فليس لن يشارك في «الندوة الوطنية» إن عقدت. 

كما أشار البيان إلى أن «قيمة وشرعية النصوص القانونية، المتعلقة بالإصلاحات المزعومة باطلة، خاصة أنها ستعرض على برلمان فاقد للمصداقية وللشرعية وللتمثيل الشعبي، وراضخ لأوامر النظام السياسي القائم».

قد يهمك أيضًا:

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية

المدارس والمحاكم الجزائرية تغلق أبوابها اعتراضًا على "تمديد العُهدة الرابعة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسوبون على النظام يدعون إلى إجراء حوار لـتأطير غضب الجزائريين محسوبون على النظام يدعون إلى إجراء حوار لـتأطير غضب الجزائريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib