بعد فتح التحقيق الرسمي في كارثة سدّي درنة تحذير من تجاوز عدد الضحايا إلى أكثر من ٢٠ ألفاً
آخر تحديث GMT 10:58:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

بعد فتح التحقيق الرسمي في كارثة سدّي درنة تحذير من تجاوز عدد الضحايا إلى أكثر من ٢٠ ألفاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد فتح التحقيق الرسمي في كارثة سدّي درنة تحذير من تجاوز عدد الضحايا إلى أكثر من ٢٠ ألفاً

مدينة درنة الليبية بعد الإعصار
طرابلس - المغرب اليوم

أعلن النائب العام الليبي الصديق الصور فتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة متعهدا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المتضررة من الفيضانات.وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.

في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي. غمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

وبعد ستة أيام على الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة درنة في الشرق الليبي، وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص، بدأ الأمل بالعثور على أحياء تحت ركام المنازل يتضاءل.فقد خلفت الكارثة مشهداً رهيباً من الدمار لاسيما في بعض الأماكن القريبة من البحر.

وقال أحد المصورين إن المياه الجارفة خلفت وراءها مشهد دمار يبدو كما لو أن زلزالاً قوياً ضرب مساحة واسعة من المدينة التي كانت تعد قبل الكارثة، مئة ألف نسمة.
"وضع فوضوي"

فيما وصفت مانويل كارتون المنسقة الطبية لفريق من منظمة "أطباء بلا حدود" وصلت قبل يومين إلى درنة الوضع بأنه "فوضوي" ويمنع حسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم. وأكدت أن "غالبية الجثث دفنت في مدافن ومقابر جماعية" والكثير من هؤلاء "لم تحدد هوياتهم خصوصا أولئك الذين انتشلوا بأعداد كبيرة من البحر".

كما أوضحت: "الناس الذين يعثرون على الجثث يدفنونها فورا"، وفق ما نقلت فرانس برس.

إلى ذلك، يعيق الوضع السياسي في ليبيا عمليات الإغاثة. فالبلاد غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، إذ تتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب .
آلاف المفقودين

وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا، وإن أجمع جلها على أنها بالآلاف.أما المفقودون فبالآلاف أيضا، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.فيما قالت الأمم المتحدة إن "ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص" ما زالوا في عداد المفقودين.في حين بلغ عدد النازحين أكثر من 38 ألفاً بينهم 30 ألفا من درنة وحدها، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

وكانت عاصفة قوية ضربت الأحد شرق ليبيا، وتسببت الأمطار الغزيرة جراء الإعصار دانيال إلى انهيار سدّين في درنة، ما تسبّب بتدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافا.فجرفت معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.

السيول تدمر مناطق في الجبل الأخضر بالكامل

أكد الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري أن "الإعصار دانيال" أثّر على أكثر من مليون شخص.وأضاف أن طرقا رئيسية وفرعية في مناطق الجبل الأخضر شرقي البلاد أصبحت مقطوعة بسبب الفيضانات. وخلال مؤتمر صحفي تناول آخر المستجدات بشأن كارثة الفيضانات، قال المسماري، إن هناك مناطق في الجبل الأخضر دمرتها السيول بالكامل.

من ناحية ثانية، أعلن الهلال الأحمر الليبي ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات درنة إلى أكثر من 11300 قتيل.وقال الصليب الأحمر الدولي في تصريح لسكاي نيوز عربية، اليوم السبت، إن "هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة".

وأشار الصليب الأحمر الدولي، في تصريحه لسكاي نيوز عربية إلى أن "عمليات الدفن الجماعي بشكل عشوائي في ليبيا تعرقل عمليات المساعدة".وشدد الصليب الأحمر الدولي على أن "هناك حاجة ملحة لتوفير ملاجئ آمنة للمتضررين في ليبيا". يأتي ذلك فيما تستمر جهود إنقاذ العالقين وانتشال الجثث، وأكدت السلطات أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة حتى الآن.وفي وقت سابق حذر رئيس بلدية درنة من أن عدد قتلى كارثة الفيضانات قد يتجاوز 20 ألفاً.

قد يهمك أيضا

صلاة الغائب في مساجد مصر على ضحايا ليبيا والمغرب

 

الهلال الأحمر المصري يكشف حجم مساعداته لليبيا والمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فتح التحقيق الرسمي في كارثة سدّي درنة تحذير من تجاوز عدد الضحايا إلى أكثر من ٢٠ ألفاً بعد فتح التحقيق الرسمي في كارثة سدّي درنة تحذير من تجاوز عدد الضحايا إلى أكثر من ٢٠ ألفاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib