قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

نص على تشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي

قرار "الوفاق الليبية" بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أثار آخر قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي مخاوف من استعانة هذا الحرس بكتائب متشددة ساعدت رئيس الحكومة المكلف إسماعيل السراج على دخول طرابلس. 

والقرار الذي صدر أمس من المجلس الرئاسي ينص على "تشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي مهامها تأمين المقار الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة وأعضاء المجلس وكبار زوار ليبيا"، ويفيد أن "مقر الحرس الرئاسي سيكون العاصمة طرابلس". لكن البند الذي أثار المخاوف في القرار ينص على أن الحرس الرئاسي "يتكون من وحدات الجيش والشرطة الذين اختيروا وأعيدت تبعيتهم من مختلف الوحدات"، مما يفتح الباب أمام ميليشيات متشددة للانخراط في الحرس.

وفي وقت سابق، أعلن السراج في القاهرة أنه سيضم المجموعات المسلحة للجيش والشرطة. واستعان السراج بكتائب متشددة للدخول إلى طرابلس، ومنها كتيبتي النواصي بقيادة عبد الرؤوف كارا، وقوات الإسناد الأمني بقيادة عبد الغني الككلي، ومن المرجح أن مثل هذه المجموعات تنتظر مكافأة من رئيس الحكومة المكلف. ويرتبط كارا بالمشاركة في عدد من الجماعات المسلحة في ليبيا التي أسهمت في إزكاء حالة الفوضى في البلاد في أعقاب سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، كما أنه متهم بارتكاب العديد من الانتهاكات تجاه المدنيين. فـ"الشيخ الملازم" الذي كان سجينا في عهد القذافي ولم يشارك في الثورة التي أسقطته، أصبح عضوا في المجلس العسكري بطرابلس تحت قيادة عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة سابقا، الذي يمتلك تاريخا مليئا بالروابط بالجماعات الإرهابية. 

وكان المؤتمر الوطني المنحل (حكومة طرابلس التي لم تحظ باعتراف دولي) طلب من هذه الكتائب أن تنضم للجيش والشرطة كأفراد، لكنهم رفضوا هذا المطلب وأصروا على الانضمام كميليشيات. وفي آذار/ مارس الماضي وصل السراج إلى طرابلس لاستلام مهامه، في خطوة رمزية أشارت ظاهريا إلى عودة العاصمة لسيادة الدولة بعد أن قبعت نحو عام ونصف تحت سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" المنتمية إلى المؤتمر الوطني. لكن حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من انتزاع موافقة داخلية من مجلس النواب المنتخب في طبرق وحكومة البيضاء التابعة له التي نالت اعترافا دوليا بسبب خلافات على أيديولوجيات بعض شخصياتها سياسيا وعسكريا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib