الرئيس الجزائري يؤكد وجود 5 آلاف أفريقي ضمن الجماعات المتطرفة
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

طالب بزيادة التعاون الاستخباراتي لمنع تنقل المقاتلين الأجانب

الرئيس الجزائري يؤكد وجود 5 آلاف أفريقي ضمن الجماعات المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الجزائري يؤكد وجود 5 آلاف أفريقي ضمن الجماعات المتطرفة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

كشفت مذكرة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عرضها رئيس الوزراء, عبد المجيد تبون, عن أن هناك أكثر من خمسة آلاف أفريقي ينشطون في صفوف الجماعات المتطرفة، داخل القارة وخارجها، وأصبحوا يشكلون تهديدًا يستدعي التنسيق لمواجهته. وجاء في مذكرة رئيس الجزائر، بصفته منسقًا لشؤون مكافحة التطرف في الاتحاد الأفريقي، والتي عُرضت أمام قمة الاتحاد الأفريقي، أن هناك أكثر من خمسة آلاف أفريقي من جنسيات مختلفة ينشطون في صفوف الجماعات المتطرفة، في أفريقيا وفي مناطق النزاعات المسلحة الأخرى.

وأوضح أنه، لمواجهة هذا التهديد، فإن أفريقيا مطالبة بتطوير تعاونها في مجالات عديدة، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاتلين الأجانب، وتحسين المعرفة  بملامحهم، ومنع تنقلهم عبر مختلف وسائل النقل ونقاط الدخول والعبور، فضلاً عن  تحسين إدارة الحدود. وأشار التقرير إلى إعلان جماعات متطرفة عدة تنشط في شمال مالي والساحل الأفريقي التوحد تحت راية واحدة، مبينًا أن المحاولات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة للتجمع أو التوحد في منطقة الساحل ليست غريبة على حركات العودة، والتوقعات المستقبلية للأعمال المتطرفة في هذه المنطقة.

وأعلنت كبرى التنظيمات المتطرفة في مالي, أخيرًا، الاندماج في تنظيم موحد تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، تحت قيادة أمير واحد. ويضم التنظيم الجديد جماعات "أنصار الدين"، و"كتائب ماسينا"، و"المرابطون"، و"إمارة منطقة الصحراء", وجاء الإعلان عن التنظيم الجديد، الذي تم اختيار أمير "أنصار الدين"، إياد أغ غالي، أميرًا له، في شريط فيديو موقع باسم مؤسسة "الزلاقة للإنتاج الإعلامي"، وهي الذراع الإعلامي للجماعة المشكّلة حديثًا. وخلال الفيديو، تحدث أمير التنظيم وهو يتوسط أمراء التنظيمات المندمجة معه، وهم يحيى أبو الهمام، أمير "منطقة الصحراء"، ومحمدو كوفا، أمير "كتائب ماسينا"، والحسن الأنصاري، نائب أمير "المرابطون"، وأبو عبد الرحمن الصنهاجي، قاضي "منطقة الصحراء". وأكد غالي أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" تتشبث ببيعة زعيم تنظيم "القاعدة"، أيمن الظواهري، وأمير "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة "طالبان"، الملا هيبة الله.

وتتطابق تصريحات رئيس الجزائر مع تصريحات سابقة أدلى بها مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي, إسماعيل شرقي، والتي قال فيها إن البلدان الأفريقية، وخاصة تلك التي خرج منها المقاتلون، وضعت إجراءات مهمة لمواجهة أولئك المتطرفين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية. وأضاف أن هذه الإجراءات اتخذت من قبل الدول الأفريقية في إطار عمليات منسقة، من قبل الهيئات المختصة في الاتحاد الأفريقي، بعد المخاوف من عودة المتطرفين إلى أفريقيا، في ضوء آخر تطورات الوضع السائد في الشرق الأوسط. وقال: "احتمال عودة هؤلاء المتطرفين يشكل تهديدًا ينبغي أن ينبهنا، حتى نتمكن من الاستعداد لهذا الاحتمال، ونرصد باستمرار حركة المتطرفين".

ووضعت أجهزة الأمن الجزائرية، منذ بداية 2016, نظام يقظة على مستوى المطارات والمعابر الحدودية، تحسبًا لعودة أي من المقاتلين الجزائريين والتونسيين الموجودين في ساحات القتال وبؤر التوتر، المنتشرة في سورية والعراق. وكثفت الجزائر تعاونها الأمني والاستخباراتي مع دول الجوار، وخاصة ليبيا وتونس، حيث سلمتها أخيرًا قائمة تونسيين غادروا عبر مطارات الجزائر في اتجاه تركيا. وشددت الجزائر الرقابة على المطارات والمعابر الحدودية، خاصة تلك التي تربطها بمالي والنيجر وموريتانيا، والتي يمكن أن يلجأ إليها المقاتلون الموجودون في سورية للعبور إلى تونس، لأن الجزائر تعتبر الدولة الوحيدة الجارة لتونس التي تشهد حالة استقرار, كما أن التونسيين الموجودين في الجزائر لا يتعرضوا لأي إجراءات تتعلق بالتأشيرة.

وأمرت السلطات الجزائرية سفاراتها ومبعوثيها الأمنيين إلى تركيا وسورية والعراق، وأيضا الموجودين في لبنان وتونس ومصر، وكل الدول التي علاقة بالحرب التي يشنها تنظيم "داعش"، بضرورة وضع رقابة صارمة على المقاتلين الأجانب، ورصد كل تحركاتهم وإرسال تقارير بخصوصهم، كما وكذلك كثفت اتصالاتها مع أجهزة الحكومة السورية لرصد حراك الخلايا النائمة في كل من الجزائر وتونس. ويعتمد تنظيم "داعش" على استراتيجية خاصة لزرع الفوضى في الدول التي تشهد استقرارًا، ويحاول تكوين جماعات محلية موالية له من العائدين, حيث يشكلون جسورًا بين تنظيمات الخارج وجماعات الداخل. وأثبتت تحقيقات جهاز الأمن الجزائري محاولة التنظيم اختراق الجزائر وتأسيس أكبر فرع موازٍ له في البلاد، من خلال تجنيد الشباب المغرر بهم في بعض المناطق التي لازالت تعيش الفقر والحرمان، واعتمد في ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتمكنت أجهزة الأمن من تفكيك العديد من الخلايا التي كانت تنشط في هذا المجال, وألقت أيضًا القبض على عدد من المقاتلين الأجانب الذي عادوا إلى الجزائر، حيث كشفت مجريات محاكمة مثيرة، جرت أطوارها في مجلس قضاء الجزائر, الإثنين, عن عودة جزائري كان يقاتل مع آخرين في سورية، وأكد أنه ظل هناك لمدة قبل أن يقرر المغادرة والتخلي عن الأفكار المتعصبة، بسبب وحشية تعامل عناصر التنظيم، ومنها اغتصابات جماعية للفتيات في غرف مغلقة، دخل إليها خلسة بعدما نسى أحد عناصر التنظيم أبوابها مفتوحة، وأمور أخرى لا تمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يؤكد وجود 5 آلاف أفريقي ضمن الجماعات المتطرفة الرئيس الجزائري يؤكد وجود 5 آلاف أفريقي ضمن الجماعات المتطرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib