شهدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة، في حمص، الجمعة، سقوط عدد من القتلى، تزامنًا مع قصف للطيران المروحي على مناطق في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 أشخاص جراء المعارك، في الوقت الذي قصفت فيه القوات الحكومية أماكن في منطقتي الهلالية وأم شرشوح في ريف مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي المجموعات المسلحة من طرف آخر في محيط مدينة جسر الشغور والحواجز الواقعة بين المدينة وأريحا، وسط قصف متبادل من الطرفين، وتقدم للمقاتلين في المنطقة.
ونفذ الطيران الحربي الجمعة 44 غارة على الأقل على مناطق في محيط وأطراف مدينة جسر الشغور، بينما تعرضت مناطق في قرية سنجار لقصف جوي، وقُتل أحد أفراد المجموعات المسلحة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر القرميد جنوب إدلب، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية عين لاروز في جبل الزاوية ومناطق أخرى في مدينة إدلب.
وفي السويداء، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المجموعات المسلحة، في الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على منطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وتمكن تنظيم "داعش" من العثور جثة الطيار الذي أسقط طائرته قرب مطار خلخلة العسكري في الريف الشمالي الشرقي في السويداء بعد استهدافه صباح الخميس في المنطقة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية مراط في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، ودارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، ومقاتلين مسلحين في مخيم اليرموك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في حي جوبر.
وهاجمت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني، في ريف دمشق كما قُتل رجل من مدينة الزبداني برصاص قناص، وتعرضت أماكن في منطقة القلمون لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات، وقتل قيادي محلي في فصيل مسلح في الاشتباكات المستمرة مع تنظيم "داعش" في منطقة القلمون الشرقي.
وفي القنيطرة، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي المجموعات المسلحة والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدتي أم باطنة ومسحرة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدتين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ووقعت في درعا اشتباكات بين مقاتلي المجموعات المسلحة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني قرب قرية شقرا في منطقة اللجاة، كما تعرضت أماكن في بلدتي الغارية الغربية والنعيمة لقصف من قبل القوات الحكومية، في أعقاب قصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة النعيمة ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما اعتقلت القوات الحكومية رجلاً من مدينة الصنمين من على أحد حواجزها في العاصمة دمشق واقتادته إلى جهة مجهولة.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي صلاح الدين جنوب حلب، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الفردوس والصالحين والمرجة جنوب حلب، ومناطق أخرى في طريق غازي عنتاب وحي الشعار شرق حلب، دون معلومات عن إصابات، كذلك استهدفت المجموعات المسلحة بعدة قذائف محلية الصنع، تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي جمعية الزهراء غرب حلب، وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، وسمع دوي انفجار في منطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي ناجم عن انفجار في سيارة.
ونفذ الطيران الحربي 7 غارات على الأقل على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره مقاتلو تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، أيضاً سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة في أطراف بلدة دير حافر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لحلب، واستمرت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر من تنظيم "داعش" في قرى قرب بلدة الشيوخ تحتاني في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، عقب تمكن مجموعة من عناصر التنظيم، من التسلل بوساطة زوارق عبر نهر الفرات قادمين من الجهة الغربية للنهر، ودخلوا إلى قرى بالقرب من بلدة الشيوخ تحتاني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر