جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع القارة السمراء
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع "القارة السمراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - كمال العلمي

بعد محطة الغابون، يرتقب أن يحلّ الملك محمد السادس بدولة السنغال، في خضمّ التوتر السياسي الذي تعرفه غرب إفريقيا جراء رفض الرأي العام الإفريقي للسياسات الفرنسية بالمنطقة، نظرا إلى استمرار باريس في التعامل مع “العواصم السمراء” بالعقلية الاستعمارية القديمة رغم تغير موازين القوى.وأجل الملك محمد السادس زيارته الرسمية إلى داكار التي كانت مبرمجة مساء أمس الأربعاء بسبب نزلة برد تعرض لها، وفق بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وهو ما أكدته أيضا قصاصة إخبارية لوكالة الأنباء السنغالية.وتكتسي زيارة الملك محمد السادس إلى كل من الغابون والسنغال دلالة خاصة في هذه الظرفية العالمية، على اعتبار أن منطقة غرب ووسط إفريقيا تشهد تجاذبا دوليا بين القوى الكبرى لبسط نفوذها السياسي، مقابل تراجع شعبية “قصر الإليزيه” لدى المجتمعات الإقليمية، بما يشمل الغابون والسنغال والمغرب.

تبعاً لذلك، فإن استمرار المملكة في تقديم المساعدات الغذائية لهذه المنطقة الجيو-استراتيجية، خاصة ما يتعلق بالأسمدة الموجهة للفلاحين، يعكس الاهتمام المغربي بالأمن الغذائي في القارة التي تعاني من تبعات الجائحة وتداعيات الأزمة الأوكرانية-الروسية.وفي الوقت الذي تركز فيه باريس على تقوية حضورها الأمني بالقارة، تواصل الرباط خطواتها العملياتية لتدعيم حضورها الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة، ما جعل المملكة محل ترحيب إفريقي من لدن جميع الأطراف التي باتت مدركة أهمية التحالف مع المغرب لمواجهة التحديات الدولية.

وأبرز الحسن الناصري، سفير المملكة المغربية لدى جمهورية السنغال، أن “زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى السنغال هي التاسعة من نوعها، مما يعكس العلاقة الفريدة والمتميزة بين البلدين”، لافتا إلى أن “الزيارة الحالية تكتسي أهمية خاصة لأنها ستسهم في الدفع قدما بالتعاون البيني في جميع المجالات”.وقال المسؤول الدبلوماسي ذاته، في حوار أجرته معه وكالة الأنباء السنغالية، إن “الزيارة ستكون فرصة لرسم خارطة طريق جديدة، وتطوير السياسات المتصلة بالتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في إطار نهج تعاوني موحد”، مبرزا أن “السنغال توجد على رأس أولويات المغرب”.

وبعدما تحدث سفير الرباط لدى دكار عن الروابط الروحية والثقافية والاقتصادية التي تجمع البلدين، شدد على أن “الملك محمدا السادس يعطي للقارة الإفريقية مكانة بارزة في أولوياته منذ توليه العرش”، موردا أن “النهوض بأوضاع القارة يقتضي تضافر جهود الأفارقة بشكل مشترك”.وبالنسبة إلى أحمد صلحي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن طفيل في القنيطرة، فإن “الزيارة الرسمية إلى السنغال تعيد تنشيط الدبلوماسية الملكية باتجاه القارة الإفريقية، بعد توقف اضطراري مرده إلى تداعيات الجائحة، لكن ذلك لم يوقف النشاط الدبلوماسي المغربي تجاه إفريقيا، وهو ما جسدته مبادرات ملكية عدة لدعم بلدان القارة”.

وأوضح صلحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الزيارة تحمل رسائل ملكية من العمق الإفريقي، تفيد بأن المغرب ما يزال محافظا على مبادئه العامة التي تكرس التعاون جنوب-جنوب”، مبرزا أن “الزيارات همت الدول الصديقة التي تجمعها علاقات أخوية وتاريخية مع المغرب، وستكون ربما بداية زيارات أخرى لعدة دول بالمنطقة”.وتابع شارحا بأن “المغرب عمد إلى إعادة إحياء التعاون الإفريقي عبر تنشيط العلاقات الثنائية في مجالات وقطاعات جديدة”، معتبرا أن “السنغال هي الشريك الأول للمغرب بإفريقيا في جميع القطاعات، إلى جانب الروابط الأخوية والروحية والتاريخية بين الشعبين”.

واستطرد بأن “الزيارة الملكية إلى السنغال لها بعد آخر يتعلق بإعادة إحياء العلاقات الجماعية مع البلدان الإفريقية، وهو ما يجسده التصريح الأخير للسفير المغربي في داكار عن السعي الثنائي لإعادة رسم خرائط التعاون والانسجام لمواجهة التحديات المشتركة”.وخلص الباحث الجامعي إلى أن “المغرب وفي لتوجهاته الخارجية بالقارة الإفريقية التي تشهد تنافسا محموما بين القوى الكبرى والصاعدة لترتيب علاقاتها مع بلدان المنطقة، لا سيما غرب ووسط إفريقيا، وهو ما تعكسه الزيارات المتوالية لقادة دول أجنبية عدة إلى القارة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة القصور والتشريفات المغربية تُصرح الملك محمد السادس يتعرض لنزلة برد

الملك محمد السادس يهنئ العاهل السعودي وولي العهد بمناسبة يوم التأسيس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع القارة السمراء جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع القارة السمراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib