جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع القارة السمراء
آخر تحديث GMT 01:26:45
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع "القارة السمراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - كمال العلمي

بعد محطة الغابون، يرتقب أن يحلّ الملك محمد السادس بدولة السنغال، في خضمّ التوتر السياسي الذي تعرفه غرب إفريقيا جراء رفض الرأي العام الإفريقي للسياسات الفرنسية بالمنطقة، نظرا إلى استمرار باريس في التعامل مع “العواصم السمراء” بالعقلية الاستعمارية القديمة رغم تغير موازين القوى.وأجل الملك محمد السادس زيارته الرسمية إلى داكار التي كانت مبرمجة مساء أمس الأربعاء بسبب نزلة برد تعرض لها، وفق بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وهو ما أكدته أيضا قصاصة إخبارية لوكالة الأنباء السنغالية.وتكتسي زيارة الملك محمد السادس إلى كل من الغابون والسنغال دلالة خاصة في هذه الظرفية العالمية، على اعتبار أن منطقة غرب ووسط إفريقيا تشهد تجاذبا دوليا بين القوى الكبرى لبسط نفوذها السياسي، مقابل تراجع شعبية “قصر الإليزيه” لدى المجتمعات الإقليمية، بما يشمل الغابون والسنغال والمغرب.

تبعاً لذلك، فإن استمرار المملكة في تقديم المساعدات الغذائية لهذه المنطقة الجيو-استراتيجية، خاصة ما يتعلق بالأسمدة الموجهة للفلاحين، يعكس الاهتمام المغربي بالأمن الغذائي في القارة التي تعاني من تبعات الجائحة وتداعيات الأزمة الأوكرانية-الروسية.وفي الوقت الذي تركز فيه باريس على تقوية حضورها الأمني بالقارة، تواصل الرباط خطواتها العملياتية لتدعيم حضورها الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة، ما جعل المملكة محل ترحيب إفريقي من لدن جميع الأطراف التي باتت مدركة أهمية التحالف مع المغرب لمواجهة التحديات الدولية.

وأبرز الحسن الناصري، سفير المملكة المغربية لدى جمهورية السنغال، أن “زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى السنغال هي التاسعة من نوعها، مما يعكس العلاقة الفريدة والمتميزة بين البلدين”، لافتا إلى أن “الزيارة الحالية تكتسي أهمية خاصة لأنها ستسهم في الدفع قدما بالتعاون البيني في جميع المجالات”.وقال المسؤول الدبلوماسي ذاته، في حوار أجرته معه وكالة الأنباء السنغالية، إن “الزيارة ستكون فرصة لرسم خارطة طريق جديدة، وتطوير السياسات المتصلة بالتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في إطار نهج تعاوني موحد”، مبرزا أن “السنغال توجد على رأس أولويات المغرب”.

وبعدما تحدث سفير الرباط لدى دكار عن الروابط الروحية والثقافية والاقتصادية التي تجمع البلدين، شدد على أن “الملك محمدا السادس يعطي للقارة الإفريقية مكانة بارزة في أولوياته منذ توليه العرش”، موردا أن “النهوض بأوضاع القارة يقتضي تضافر جهود الأفارقة بشكل مشترك”.وبالنسبة إلى أحمد صلحي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن طفيل في القنيطرة، فإن “الزيارة الرسمية إلى السنغال تعيد تنشيط الدبلوماسية الملكية باتجاه القارة الإفريقية، بعد توقف اضطراري مرده إلى تداعيات الجائحة، لكن ذلك لم يوقف النشاط الدبلوماسي المغربي تجاه إفريقيا، وهو ما جسدته مبادرات ملكية عدة لدعم بلدان القارة”.

وأوضح صلحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الزيارة تحمل رسائل ملكية من العمق الإفريقي، تفيد بأن المغرب ما يزال محافظا على مبادئه العامة التي تكرس التعاون جنوب-جنوب”، مبرزا أن “الزيارات همت الدول الصديقة التي تجمعها علاقات أخوية وتاريخية مع المغرب، وستكون ربما بداية زيارات أخرى لعدة دول بالمنطقة”.وتابع شارحا بأن “المغرب عمد إلى إعادة إحياء التعاون الإفريقي عبر تنشيط العلاقات الثنائية في مجالات وقطاعات جديدة”، معتبرا أن “السنغال هي الشريك الأول للمغرب بإفريقيا في جميع القطاعات، إلى جانب الروابط الأخوية والروحية والتاريخية بين الشعبين”.

واستطرد بأن “الزيارة الملكية إلى السنغال لها بعد آخر يتعلق بإعادة إحياء العلاقات الجماعية مع البلدان الإفريقية، وهو ما يجسده التصريح الأخير للسفير المغربي في داكار عن السعي الثنائي لإعادة رسم خرائط التعاون والانسجام لمواجهة التحديات المشتركة”.وخلص الباحث الجامعي إلى أن “المغرب وفي لتوجهاته الخارجية بالقارة الإفريقية التي تشهد تنافسا محموما بين القوى الكبرى والصاعدة لترتيب علاقاتها مع بلدان المنطقة، لا سيما غرب ووسط إفريقيا، وهو ما تعكسه الزيارات المتوالية لقادة دول أجنبية عدة إلى القارة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة القصور والتشريفات المغربية تُصرح الملك محمد السادس يتعرض لنزلة برد

الملك محمد السادس يهنئ العاهل السعودي وولي العهد بمناسبة يوم التأسيس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع القارة السمراء جولة الملك محمد السادس في إفريقيا تُوثق الشراكة المغربية مع القارة السمراء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib