الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

خصوصًا التي ثبت حصولها على تمويلات أجنبية مشبوهة

الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس - حياة الغانمي

أكّدت مصادر مقرّبة من رئاسة الحكومة التونسية أن الحرب على الفساد ستشمل قريبًا جدًا ما يعرف بالمنظمات والجمعيات غير الحكومية التي ثبت حصولها على تمويلات أجنبية مشبوهة, وفق مصادر موثوقة  فإن حملة مكافحة الفساد لن تقتصر فقط على قطاع بعينه بل ستكون شاملة باعتبار أن هذا الداء قد ضرب بقوّة خلال الأعوام الماضية في جميع القطاعات دون استثناء تقريبًا.

ووفق ذات المصادر فإن المرحلة المقبلة ستضرب خلالها الحملة بقوّة المنظمات غير الحكومية وليست الخيرية فقط بل الأمر يتعلق تحديدًا بمنظمات تحصلت على تمويلات مشبوهة وضخمة من منظمات أوروبية وأميركية، تحت غطاء تسريع الانتقال الديمقراطي وتكريس الديمقراطية في تونس، ودأبت هذه المنظمات الأوروبية والأميركية المشبوهة على تمويل منظمات غير حكومية في تونس منذ عام 2011.

 واستغلت بشكل فاضح التراجع المذهل وانهيار السيادة الوطنية بشكل غير مسبوق بعد عام 2011، لتتمكّن من التغلغل داخل مؤسسات سيادية في الدولة وهو ما قد يفتح الباب على مصراعيه أمام المنظمات غير الحكومية الناشطة في تونس للتورّط في التخابر مع المنظمات الأجنبية التي موّلتها وأسستها, وفق المعطيات المتوفرة فإن الحرب على هذه المنظمات غير الحكومية ستكشف عن عديد الملفات الخطيرة للغاية في علاقة بالأمن القومي للدولة التونسية.

وطالبت حكومة تونس مؤخرًا كل المنظمات غير الحكومية الناشطة في البلاد بالتصريح بتمويلاتها "الأجنبية" ملوّحة بالملاحقة القانونية للمنظمات التي لا تمتثل لهذا "التنبيه", ودعت رئاسة الحكومة في بيان "كل الجمعيات "المنظمات غير الحكومية" المكوّنة بصفة قانونية إلى إعلام الكتابة العامة للحكومة بجميع التمويلات الأجنبية التي تحصّلت عليها مع ذكر مصدرها وقيمتها وموضوعها"، كما دعتها إلى "إعلام العموم بكل ذلك في إحدى وسائل الإعلام المكتوبة في أجل أقصاه شهر, وأضافت الحكومة محذرة "يُعتبَر هذا البلاغ  بمثابة التنبيه بالنسبة إلى الجمعيات التي تتلقى تمويلات أجنبيّة، وموجبًا للتتبّعات القانونية" ضد المنظمات التي لا تمتثل, و يندرج هذا الإجراء في إطار "مكافحة الفساد".

وتضم تونس اليوم نحو 18 ألف جمعية، منها "أكثر من ثلاثة آلاف" أحدثت بعد الثورة التي أطاحت في مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زبن العابدين بن علي, وكانت ليلى الشتاوي  رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية في تجنيد وتسفير آلاف التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات جهادية في الخارج سابقًا قد صرحت، أن جمعيات "دعوية ودينية وخيرية مشتبهًا بها في تجنيد وتسفير شبان تونسيين الى بؤر التوتر في الخارج وخصوصًا سورية" تلقت تمويلًا من الخارج.

وقالت إن البنك المركزي التونسي أبلغ لجنة التحقيق إن جمعيات مشتبها بها "تلقت تحويلات مالية من دولة قطر راوحت قيمتها بين 100 ألف دينار و3 ملايين دينار للجمعية الواحدة", وتابعت أن معظم الجمعيات المشتبه بها تم "تجميد نشاطها" بقرارات حكومية في انتظار حلها قضائيًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib