الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية
آخر تحديث GMT 21:52:36
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

خصوصًا التي ثبت حصولها على تمويلات أجنبية مشبوهة

الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس - حياة الغانمي

أكّدت مصادر مقرّبة من رئاسة الحكومة التونسية أن الحرب على الفساد ستشمل قريبًا جدًا ما يعرف بالمنظمات والجمعيات غير الحكومية التي ثبت حصولها على تمويلات أجنبية مشبوهة, وفق مصادر موثوقة  فإن حملة مكافحة الفساد لن تقتصر فقط على قطاع بعينه بل ستكون شاملة باعتبار أن هذا الداء قد ضرب بقوّة خلال الأعوام الماضية في جميع القطاعات دون استثناء تقريبًا.

ووفق ذات المصادر فإن المرحلة المقبلة ستضرب خلالها الحملة بقوّة المنظمات غير الحكومية وليست الخيرية فقط بل الأمر يتعلق تحديدًا بمنظمات تحصلت على تمويلات مشبوهة وضخمة من منظمات أوروبية وأميركية، تحت غطاء تسريع الانتقال الديمقراطي وتكريس الديمقراطية في تونس، ودأبت هذه المنظمات الأوروبية والأميركية المشبوهة على تمويل منظمات غير حكومية في تونس منذ عام 2011.

 واستغلت بشكل فاضح التراجع المذهل وانهيار السيادة الوطنية بشكل غير مسبوق بعد عام 2011، لتتمكّن من التغلغل داخل مؤسسات سيادية في الدولة وهو ما قد يفتح الباب على مصراعيه أمام المنظمات غير الحكومية الناشطة في تونس للتورّط في التخابر مع المنظمات الأجنبية التي موّلتها وأسستها, وفق المعطيات المتوفرة فإن الحرب على هذه المنظمات غير الحكومية ستكشف عن عديد الملفات الخطيرة للغاية في علاقة بالأمن القومي للدولة التونسية.

وطالبت حكومة تونس مؤخرًا كل المنظمات غير الحكومية الناشطة في البلاد بالتصريح بتمويلاتها "الأجنبية" ملوّحة بالملاحقة القانونية للمنظمات التي لا تمتثل لهذا "التنبيه", ودعت رئاسة الحكومة في بيان "كل الجمعيات "المنظمات غير الحكومية" المكوّنة بصفة قانونية إلى إعلام الكتابة العامة للحكومة بجميع التمويلات الأجنبية التي تحصّلت عليها مع ذكر مصدرها وقيمتها وموضوعها"، كما دعتها إلى "إعلام العموم بكل ذلك في إحدى وسائل الإعلام المكتوبة في أجل أقصاه شهر, وأضافت الحكومة محذرة "يُعتبَر هذا البلاغ  بمثابة التنبيه بالنسبة إلى الجمعيات التي تتلقى تمويلات أجنبيّة، وموجبًا للتتبّعات القانونية" ضد المنظمات التي لا تمتثل, و يندرج هذا الإجراء في إطار "مكافحة الفساد".

وتضم تونس اليوم نحو 18 ألف جمعية، منها "أكثر من ثلاثة آلاف" أحدثت بعد الثورة التي أطاحت في مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زبن العابدين بن علي, وكانت ليلى الشتاوي  رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية في تجنيد وتسفير آلاف التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات جهادية في الخارج سابقًا قد صرحت، أن جمعيات "دعوية ودينية وخيرية مشتبهًا بها في تجنيد وتسفير شبان تونسيين الى بؤر التوتر في الخارج وخصوصًا سورية" تلقت تمويلًا من الخارج.

وقالت إن البنك المركزي التونسي أبلغ لجنة التحقيق إن جمعيات مشتبها بها "تلقت تحويلات مالية من دولة قطر راوحت قيمتها بين 100 ألف دينار و3 ملايين دينار للجمعية الواحدة", وتابعت أن معظم الجمعيات المشتبه بها تم "تجميد نشاطها" بقرارات حكومية في انتظار حلها قضائيًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية الحرب التونسية على الفساد ترصد المنظمات والجمعيات المدنية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib