تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يعاني من الإجهاد وتضييق الخناق عليه
آخر تحديث GMT 10:23:41
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

نجاحات الحملات الأمنية تشكّل أزمة لدى العناصر المتطرفة

تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يعاني من الإجهاد وتضييق الخناق عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يعاني من الإجهاد وتضييق الخناق عليه

عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب
تونس - حياة الغانمي

اشتكى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من تضييق الخناق عليه ومن الإجهاد الذي يعانيه مقاتلوه. وقد أصدر التنظيم بيانًا في عيد الفطر على موقع "التيليغرام" جاء فيه: "لا يفوتنا في هذه المناسبة الكر҅ة أن نذكر أنفسنا وإخواننا وأمتنا المسلمة ببعض ما يجب عليهم تجاه دينهم وإخوانهم، حتى يجعلوا هذا العيد يومًا للزينة يُواسون فيه أصحاب النفوس الحزينة التي أضناها الإرهاق بعدما اشتد عليها الخناق.

ويتعرض فرع هذا التنظيم في تونس "كتيبة عقبة بن نافع" للمحاصرة في بعض الجبال الحدودية مع الجزائر ونُفذت عدد من العمليات الأمنية والعسكرية ضد التنظيم وقد مكنت النجاحات الأمنيّة الأخيرة تونس من تجاوز مخاطر عديدة وتهديدات كبيرة. وباتت هذه النجاحات تُشكّل "أزمة" عند العناصر الإرهابية خاصة بتمكّن وحداتنا المسلّحة من العثور على مخازن الأسلحة والتضييق على الإرهابيين وعلى تحركاتهم وإيقاف بعضهم.

وتحاول جماعات هذه الكتيبة الإرهابية بين الفينة والأخرى، استعمال أسلحتها المعنوية من خلال بث الرعب و الخوف في قلوب التونسيين والوحدات الأمنية والعسكرية والمناخ في تونس بصفة عامة، حيث أنّها إما تقوم بنشر شريط فيديو لعملية إرهابية تتخلّلها تهديدات واضحة وعبارات تُؤكّد أنّ "أبو عياض" على قيد الحياة، أو تلمح إلى إقدامها على ارتكاب عملية إرهابية..

ولم تفطن كتيبة عقبة الإرهابية إلى أنّ هذا السلاح ذو حدين، إذ أنّه رغم إيصالها لتهديداتها المُعتادة للتونسيين إلاّ أنّها بيّنت أنّها في حالة ضعف وعجز .حيث أنّ هذا الإصدار  يتنزل في إطار الحرب النفسية والبروبقاندا الإرهابية التي تهدف إلى بث الخوف والرعب في المجتمع وذلك بعد أن تم تضييق الخناق على هذه العناصر الإرهابية ومنعها حتى من الحركة..

وقد تأكد أنه لم يبق لهذه العناصر اليوم إلا التهديد وبث الرعب وذلك بعد النجاحات العسكرية والأمنية الكبيرة والملاحقات المتواصلة لعناصر وخلايا تلك المجموعة الارهابية التقليدية.

ويتضح من خلال سلوكات عناصرها أنها تعيش أيامها الأخيرة في تونس و في باقي دول شمال أفريقيا، بعد الضربات الموجعة والقاصمة للظهر التي تلقتها بقايا فلول هذه التنظيمات الإرهابية على يد القوات الأمنية والعسكرية، فتنظيم "داعش" حاول عدة مرات ترتيب و تنظيم أموره في تونس وإعادة تموقعه من جديد لكن كل محاولاته باءت بالفشل الذريع، وما أن يعلن التنظيم عن مبايعة أمير جديد له حتى تتمكن قوات الأمن من القضاء عليه وقطع دابره.

وعمومًا يعتبر منسوب الخوف من تلك الجماعات الإرهابية ومن تمدد نشاطها في تونس، قد انخفض بشكل ملحوظ خاصة خلال الفترة الأخيرة. ولم يعد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" من الناحية العسكرية والأمنية، يشكّلان نفس الخطر الاستراتيجي والكبير على أمن دول شمال أفريقيا الذي كانا يشكلان في السابق، أو على الأقل خفت بشكل ملحوظ  ذلك الخطر و إن كان لا يزال قائمًا و ذلك لأنه لم يبق للتنظيمين الإرهابيين قدرات وقادة مثل السابق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يعاني من الإجهاد وتضييق الخناق عليه تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يعاني من الإجهاد وتضييق الخناق عليه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib