النزاع السوداني يفرز مخاوف والمغرب ينأى عن التدخل في الشؤون الداخلية
آخر تحديث GMT 01:03:10
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

النزاع السوداني يفرز مخاوف والمغرب ينأى عن التدخل في الشؤون الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النزاع السوداني يفرز مخاوف والمغرب ينأى عن التدخل في الشؤون الداخلية

القوات المسلحة السودانية
الرباط - كمال العلمي

تصعيد خطير تشهده السودان حذرت من تداعياته جامعة الدول العربية، مؤكدة أنه يصعب تحديد نطاقها داخليا وإقليميا، داعية إلى ضرورة الوقف الفوري لكافة الاشتباكات المسلحة، حقنا للدماء وحفاظا على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضيه وسيادته.موقع السودان الاستراتيجي وثرواته جمعاه اقتصاديا وتجاريا وسياسيا بعدد من الدول العربية التي باتت تخشى من آثار الأزمة على مصالحها، وأساسا مصر المجاورة التي تواجه تحدي نزوح المدنيين السودانيين نحو أراضيها، خاصة في ظل ما تعيشه هي الأخرى من أزمة اقتصادية.

الموقف المغربي
عبد الفتاح بلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية، وضع الأزمة السودانية في سياق نوع من الإقلاع الاقتصادي والتعاون بين السودان ومصر، مبرزا أن الصراع على الحكم قد يعيد البلاد إلى ما قبل الانقلاب الذي حدث سنة 2019.وقال بلعمشي في تصريح: “عرف السودان في السنوات الأخيرة وضعا مضطربا وإشكالات وتجاذبات بين التيارات السياسية والجيش، وعدم الاستقرار”، محذرا من أن يكون للأمر علاقة بالمصالح الأجنبية، وليس فقط بالنزاع الداخلي، بالنظر إلى موقع السودان وثرواته.

وبخصوص الموقف المغربي من النزاع، رد المتحدث بأن المملكة تراقب بقلق التطورات في البلد الشقيق، مضيفا أن أمنه من أمن الإقليم العربي، مشيرا إلى أنه “لا يوجد تماس مباشر بين البلدين على مستوى المصالح”.كما أوضح الباحث في العلاقات الدولية أن موقف المغرب يظل منسجما مع سياسته الخارجية التي تنأى عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، وتحافظ على المسافة نفسها من جميع الأطراف.

خطر الإرهاب ومصالح الدول
شدد محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، على أن الوضع يدعو إلى القلق، وهو ما تجلى من خلال موقف الجامعة العربية التي دعت الأطراف إلى الرجوع إلى طاولة المفاوضات والتوقف عن الاقتتال.وقال شقير إن “الوضع سيؤثر على عدد من الدول، كالإمارات والسعودية ومصر، التي تجمعها بالسودان علاقات اقتصادية وجغرافية وسياسة”.وفي هذا الإطار، أوضح الباحث في العلوم السياسية أن “الإمارات لديها استثمارات وبعض الموانئ على البحر الأحمر، وعدم الاستقرار سيؤثر على هذه المشاريع، وكذلك السعودية التي ترتبط هي الأخرى بمشاريع كبيرة في السودان، خاصة في المجال الزراعي”.

وعلى الصعيد الإقليمي، قال شقير إن “عدم الاستقرار سيفسح المجال لتواجد قوى إقليمية ودولية قد تستغل الوضع للتسرب إلى السودان، وعلى رأسها روسيا وتركيا، وهو ما سيزيد من عدم استقرار المنطقة، كما سيسمح بعودة تنظيمات إرهابية، خاصة أن السودان يحاذي مجموعة من الدول الإفريقية التي تعاني بدورها من عدم الاستقرار السياسي، كإفريقيا الوسطى”.من جهة أخرى، يعد السودان، بحكم موقعه الجغرافي، “السلة الغذائية” للمنطقة العربية، وهو ما يفسر الاستثمار في أراضيه الزراعية، ويزيد القلق الدولي والإقليمي من تطورات هذا الصراع، ويفسر موقف الجامعة العربية التي تحاول أن تلملم الأزمات التي تعاني منها الدول العربية، أساسا سوريا واليمن، والتي ستزيدها أوضاع السودان تفاقما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تطورات الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان في يومها الثالث

انقطاع البث عن التلفزيون السوداني الرسمي وسط اشتباكات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاع السوداني يفرز مخاوف والمغرب ينأى عن التدخل في الشؤون الداخلية النزاع السوداني يفرز مخاوف والمغرب ينأى عن التدخل في الشؤون الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib