صعدّت القوات الحكومية السورية وحلفائها الاستهداف الذي تركز على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري استهدافات بنحو 12 غارة من قبل الطائرات الحربية لأماكن في المنطقة الواقعة بين "خان السبل" و"سراقب" و"تل مرديخ" في الريف الشرقي لإدلب، واستهدفت إحدى الغارات مناطق في بلدة سراقب، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة، ووقوع عدد من الجرحى .
واستهدفت القوات الحكومية السورية منطقة معمل آسيا في الريف الشمالي لحلب، بالتزامن مع قصف مدفعي طال مناطق في بلدتي كفر حمرة وعندان في القطاع الشمالي من ريف حلب، حيث تسبب القصف في وقوع خسائر مادية، واندلاع نيران في المعمل، وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية تل الصخر ومحيط بلدة مورك الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة.
جدّدت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في بلدة معرة حرمة بالتزامن مع استهداف مدفعي طال مناطق في بلدة التمانعة في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وسط قصف بقذائف مدفعية على منطقة ترعي في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما أدى لأضرار مادية، في حين كان المرصد السوري سجل شريطًا مصورًا لعمليات القصف الصاروخي المكثف بنحو 60 صاروخًا متشظيًا طال مناطق في بلدة التمانعة مساء الثلاثاء 12 من مارس / آذار الجاري من العام 2019.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفًا متصاعدًا من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بعشرات القذائف المتشظية والتي تسبب في اندلاع نيران وأضرار مادية في مكان القصف، تزامنًا مع عمليات قصف بري طالت مناطق في بلدة خان السبل ومناطق أخرى في بداما والناجية في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية كورة في جبل شحشبو في الريف الشمالي الغربي لحماة، واستهدف القصف مناطق في الخوين وصهيان وسكيك في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب .
ورصد المرصد السوري عمليات قصف بري بعشرات القذائف طالت التمانعة وخان السبل والخوين وأم جلال وسرمين وحرش عابدين وبداما والناجية ومعرشمارين وتلمنس والكبينة والصالحية وبابولين وصهيان والصالحية والهبيط، وبلدة خلصة وقريتي تل باجر وزمار في ريف حلب الجنوبي، والتوبة والجنابرة وبلدة مورك واللطامنة وكفرزيتا والحويز وجسر بيت الراس في سهل الغاب وكورة في جبل شحشبو وجبال اللاذقية الشمالية الشرقية .
واستهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية السورية في منطقة شم الهوى وتل مرق في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، في حين رصد المرصد السوري مزيدًا من إطلاق النار طال مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية من قبل الفصائل في حي جمعية الزهراء في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه مازالت تتواصل الخروقات ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في القطاعات الأربع، حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطيران الحربي بعد منتصف ليل الاثنين أطراف سراقب الشمالية في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ورصد المرصد السوري تحليق للطيران الحربي صباح الثلاثاء في سماء القطاعين الجنوبي والغربي من الريف الإدلبي وحتى القطاع الشمالي من ريف حماة، وقصفت القوات الحكومية السورية الثلاثاء أماكن في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي , واستهدفت بالقذائف الصاروخية أماكن في معركبة والبويضة واللطامنة في الريف ذاته، وأماكن أخرى في طويل الحليب والكتيبة المهجورة شرق إدلب .
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية السورية على قرية جزرايا في ريف حلب الجنوبي قبل أيام، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الماضية، أنه رصد عملية جديدة نفذتها فصائل جهادية مساء الإثنين الـ 11 من شهر مارس / آذار الجاري، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث هاجم مقاتلون جهاديون مواقعًا للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور شيزر في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في هجوم انغماسي لهم، الأمر الذي تسبب في مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المهاجمين، ويذكر أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه من قبل الفصائل منذ يوم الجمعة
خلايا نشطة في الرقة تابعة تستهدف رتلًا لقوات الآسايش
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافًا طال رتلًا لقوات عسكرية داخل مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مسلحين مجهولين من خلايا تابعة للنظام السوري أو لتنظيم “داعش”، نفذت هجومًا عبر زرع عبوات ناسفة استهدفت رتلًا لقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، في منطقة الحرامية خلال توجه الرتل من المقر الرئيسي للآسايش في المدينة نحو منطقة المشلب.
وتسبب الاستهداف الذي وقع في حي الحرامية بوقوع 4 جرحى من قوات الآسايش أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة، و نشر المرصد السوري ، أن انفجار هز مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" مساء الاثنين 11 من شهر آذار / مارس الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في حي ابن خلدون في المدينة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية .
ونشر المرصد السوري مساء السبت 9 من شهر مارس / آذار الجاري، أنه رصد تنفيذ مجموعات من قوات سورية الديمقراطية مداهمة في منطقة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، برفقة قوة من التحالف الدولي، حيث جرى مداهمة منزل واعتقال عدد من الأشخاص والعثور على متفجرات ومعدات وأسلحة خفيفة، داخل المنزل الذي كانت تتواجد فيه هذه المجموعة
وكشف المرصد السوري في 9 من مارس/ آذار الجاري أنه للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، عمدت وسائل إعلام روسية لنشر إشاعات في وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الروسية والناطقة منها بالعربية، تتحدث عن عمليات اغتيال تطال قادة في الاستخبارات التابعة لقوات سورية الديمقراطية، و نفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، صحة ما جرى ترويجه من أنباء من قبل وسائل إعلام محلية ودولية حول اغتيال قائد الاستخبارات العامة في قوات سورية الديمقراطية، بإطلاق نار من سلاح كاتم للصوت، بعد أن كانت نفت المصادر الموثوقة في الأول من مارس/ آذار الجاري من العام 2019، صحة الأنباء التي روجت لها وسائل إعلام وقنوات تلفزيونية، عن اغتيال قيادي في الاستخبارات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وأكدت المصادر الخاصة للمرصد السوري أن الأنباء عارية عن الصحة، وأنا ما جرى في مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية أن جولة أمريكية جرت من قبل القوات الأمريكية حيث دخلوا إلى مبنى الاتصالات في منطقة الساعة بالمدينة، حيث كانت اللجنة الأمريكية مصحوبة بعربات مدرعة وأجرت جولتها في المنطقة .
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة أن خلايا نائمة تتحضر لتنفيذ عمليات في منطقة شرق الفرات ضد قوات سورية الديمقراطية والقوات الأمنية التابعة لها في مناطق سيطرتها في شرق الفرات ومنبج، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن الخلايا هذه تابعة للنظام ومرتبطة بتركيا، وحذرت المصادر من عمليات قد تنفذها هذه الخلايا ضد شخصيات ومقاتلين وقادة في قوات سورية الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، وجاءت المعلومات تزامنًا مع محاولة اغتيال طالت إحدى الشخصيات العاملة في هذه بالتزامن مع عملية اغتيال طالت إحدى الشخصيات في مكتب العلاقات بالإدارة الذاتية في منطقة القامشلي بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين
ونشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس/ آذار الجاري أن قوات سورية الديمقراطية تمكنت من توقيف انتحاري من تنظيم “داعش” ,حيث كان يستقل دراجة نارية وبحوزته سلاح رشاش بالإضافة إلى ارتدائه لحزام ناسف، وتم القبض عليه خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في منطقة الكرامة في ريف الرقة، أثناء محاولته تفجير نفسه في موكب تشييع لأحد الموتى، ونشر المرصد السوري يوم الاثنين، أنه عملية إفراج جديدة من قبل قوات سورية الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش”.
اقرأ ايضا: "البوليساريو" تستدرج مغربيًا وتقتله بطريقة بشعة داخل مخيمات تندوف
حيث جرى الإفراج عن 24 شخصاً من عناصر تنظيم “داعش” ومن المتهمين بالانتماء لعناصر التنظيم، في مدينة الرقة التي كانت تعد سابقاً عاصمة التنظيم ومعقله الرئيسي في سوريا، ليرتفع إلى 307 على الأقل تعداد من جرى الإفراج عنهم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في الرقة والحسكة وعين عيسى ومناطق أخرى من شرق الفرات، حيث كان نشر المرصد السوري نشر الأحد أنه رصد عمليات إفراج طال عشرات الأشخاص من سجون ومعتقلات قوات سورية الديمقراطية.
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإنه ارتفع إلى 283 تعداد من أفرج عنهم اليوم السبت الـ 2 من آذار / مارس من العام 2019، من عناصر التنظيم السابقين ومقاتليه، المتواجدين لدى قوات قسد والآسايش في مدينة الحسكة ومنطقة عين عيسى ومناطق أخرى من شرق الفرات، بعد وساطات من جهات عشائرية للإفراج عن المقاتلين من عناصر التنظيم السابقين ممن اعتقلوا في فترات سابقة، في حين تأتي عملية الإفراج في سلسلة عمليات إفراج جرت بعد وساطات عشائرية من قبل الآسايش عن عناصر من التنظيم .
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل في الـ 7 من فبراير/ آذار الفائت من العام 2019، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن عملية المداهمة في مدينة الرقة، التي كانت تعد سابقاً المعقل الرئيس لتنظيم “داعش”، لا تزال متواصلة منذ منذ صباح الثلاثاء إلى الآن، حيث تم اعتقال نحو 70 شخصًا من ضمنهم 48 على الأقل، كانوا معتقلين لدى القوات الأمنية وقوات سورية الديمقراطية، لحين الإفراج عنهم في وقت سابق بوساطات عشائرية، عبر تدخل من أعيان ووجهاء عشائر .
وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الحملة ستستمر لعدة أيام مقبلة، وتشمل مناطق واسعة من شرق الفرات، حيث رجحت المصادر للمرصد السوري وجود من 4000 – 5000 عنصر متوارين في قرى وبلدات ومدن خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، ممن تسللوا في أوقات سابقة إلى هذه المناطق وشكلوا خلايا نائمة بعضها يتبع لتنظيم “داعش” والبعض الآخر يتبع لجهات إقليمية أو مدفوع منها، لتنفيذ عمليات فوضى في المنطقة واستهداف قوات سورية الديمقراطية ومناطق سيطرتها، لتوقع في كل مرة خسائر بشرية، تتفاوت أعدادهم وفقًا لطبيعة الاستهداف، ومن ضمن المستهدفين مسلحين معارضين لقوات سورية الديمقراطية انضموا لهذه الخلايا أو شكلوا خلايا بمفردهم
وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هجوماً انتحاريًا استهدف وجهاء عشائر وقوات سورية الديمقراطية في قرية تابعة لمنطقة الكرامة في ريف الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن انتحاريًا هاجم مكان تواجد قوات سورية الديمقراطية والوجهاء في قرية جديدة الخابور في ريف محافظة الرقة ، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن العنصر فتح النار على 3 وجهاء متواجدين في مكان التفجير وفجر نفسه ليتسبب بقتل 4 على الأقل هم 3 من الوجهاء وعنصر من قسد، بالإضافة إلى وقوع عدد آخر من الجرحى، وتأتي عملية التفجير هذه في أعقاب وساطات من قبل وجهاء العشائر للوساطة في الإفراج عن المئات من عناصر التنظيم السابقين في سجون ومعتقلات قوات سورية الديمقراطية
قد يهمك ايضا
مئات الجزائريين يحتجون على بوتفليقة وجبهة البوليساريو
الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر