الصبار يؤكد أن التسامح يتعزز بالانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد
آخر تحديث GMT 01:38:10
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خلال مؤتمر حول حقوق الانسان يهدف الى حماية حقوق الأقليات الدينية في المنطقة

الصبار يؤكد أن التسامح يتعزز بالانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصبار يؤكد أن التسامح يتعزز بالانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد

الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان محمد الصبار
مراكش ـ منير الوسيمي

أكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان محمد الصبار، أن "التحولات المجتمعية والديمغرافية والسياسية والثقافية وغيرها التي عرفها العالم العربي، أفرزت فاعلا جديدا في الديناميكية المجتمعية وهي فئة الشباب كفئة اجتماعية، التي تعد من أكثر الشرائح تأثيرا في مجتمعات هذه المنطقة"..

وقال في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي في مراكش أمس الاثنين، إن "هذه الفئة والتي رغم اختلاف الرؤى حول تحديد مفهومها إن على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، لعبت دورا محوريا في جل الحركات الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة باختلاف أشكالها وطرق تعبيرها، حيث كان لها دور تأطيري من خلال أشكال جديدة من التعبير عبر شبكات افتراضية يسهل التواصل داخلها بواسطة الوسائل الحديثة للاعلام والاتصال"..

وأضاف: "نحن أمام شباب بوعي سياسي وحامل لمطالب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ينادي بها أحيانا دونما اللجوء إلى مؤسسات الوساطة كالأحزاب والجمعيات والنقابات، هذا الواقع الجديد يطرح تحديات جديدة ويسائل جميع المؤسسات حول طريقة تنظيمها واشتغالها"، 
موضحاً أن "مسألة الولوج إلى الخدمات الأساسية تعد حجر الزاوية وأساس كل سياسة عمومية تهدف إلى ادماج الشباب"، مشيرا إلى أن "المجلس الوطني لحقوق الانسان يركز على حق الشباب في صنع القرار وأهمية مشاركته في كل ما يتعلق بتدبير الشؤون العامة المتعلقة بالجانب التشريعي والمؤسساتي والسياسات العمومية".

وبعد أن أبرز أن أهم تحد يتعلق بالجانب المعرفي، أكد الصبار أنه "يجب على الشباب الوعي بأن المعرفة هي ثروة وتسويقها هو جزء لا يتجزأ من الكفاءات المعرفية التي تسمح ليس فقط بالولوج إلى سوق الشغل، بل كذلك بالتعايش والتفاعل الإيجابي مع الآخر"، موضحا أن اكتساب قيم التسامح والتعايش مسؤولية مشتركة، وأن التسامح يتعزز بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد". وشدد على أن المجلس الوطني لحقوق الانسان يرى أنه لا مناص من مأسسة مشاركة الشباب في بلورة المشاريع والبرامج والسياسات العمومية وانجازها وتقييمها، وبلورة منظومات شبابية مندمجة من خلال مقاربة نسقية وبمرجعية حقوقية كونية تنصهر فيها المبادرات القطاعية وتأخذ بعين الاعتبار وضعية الشباب الأكثر هشاشة ( الفتيات، الشباب في وضعية إعاقة، الشباب اللاجئون، وغيرهم). 

من جهته، أبرز نائب الممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، مازن شقورة، أن هناك "تطلعاً إلى تعزيز حقوق الانسان خاصة لدى فئة الشباب، باعتبارها الفئة الأقل تمثيلا على مستوى صنع القرار وفي المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مؤكدا على أهمية زرع بذور التسامح والقبول بالآخر لدى الشباب الذين يشكلون دعامة المستقبل، وذلك من أجل الرقي بالمجتمعات وتحقيق آمال الشعوب في التقدم والرفاهية".

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعتبر مناسبة لحث الشباب، عبر استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، على إشاعة خطاب التسامح وخطاب بناء مجتمعات مترابطة قائمة على أساس الحقوق والحريات لا على أساس الهويات الوهمية، مبرزا أن هذا الملتقى سيمكن الشباب المشارك من عرض أفلام قاموا بإعدادها بمجتمعاتهم وتقديم أعمال فنية تنبذ الكراهية.

من جانبه، اعتبر مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة عثمان كاير، أن فئة الشباب تعرف نموا بارزا نتيجة مجموعة من التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، وبالأساس من خلال الانتقالات الديمقراطية التي تجعل فئة الشباب مهمة في النسيج المجتمعي، وضاغطة وفاعلة ومؤثرة في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمؤسساتية.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يروم دراسة أدوار وموقع الشباب في تكريس قيم التسامح، وذلك انطلاقا من المكانة التي يضطلعون بها داخل مجتمعات المنطقة العربية، ليس فقط على مستوى التغيرات والتحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن أيضا على مستوى تكريس التسامح والعيش المشترك والقبول بالآخر، في سياق يتسم بالعولمة وفي نفس الوقت بتنامي "الخطابات الشعبوية والكراهية بين المجتمعات".

ويشارك في هذا المؤتمر حوالي 50 من الشباب الرائد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ( البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، الجمهورية العربية السورية، تونس، الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، اليمن، موريتانيا والسودان والمغرب).

ويهدف هذا المؤتمر، الذي يندرج ضمن سلسلة من الأنشطة المنظمة في إطار مشروع "حماية حقوق الأقليات الدينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، إلى توسيع دور الشباب للمشاركة الفعالة في تعزيز التسامح ومكافحة خطاب الكراهية وتعزيز حقوق الأقليات الدينية في منطقة الشرق الأوسط، وتقوية دور الشباب في المشاركة في الشؤون العامة ودعم انخراطهم المدني والسياسي، فضلا عن تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال تعزيز حقوق الأقليات والحق في المشاركة في الشؤون العامة.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يرتكز على نتائج ورشة العمل الإقليمية حول في مجال الدين والمعتقد من الشباب في تعزيز حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" التي انعقدت في تونس، مجموعة من الجلسات تتناول محاور تهم على الخصوص "تعزيز حقوق الأقليات في منطقة الشرق الأوسط" و"مكافحة خطاب الكراهية" و"تعزيز حق الشباب في المشاركة في الشؤون العامة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبار يؤكد أن التسامح يتعزز بالانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد الصبار يؤكد أن التسامح يتعزز بالانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:38 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib