وثائق بريطانية تكشف أن بوش أمر بالبحث عن خليفة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب انتفاضة الأقصى في 2001
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وثائق بريطانية تكشف أن بوش أمر بالبحث عن خليفة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب انتفاضة الأقصى في 2001

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق بريطانية تكشف أن بوش أمر بالبحث عن خليفة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب انتفاضة الأقصى في 2001

الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت وثائق بريطانية أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أمر بالبحث عن خليفة محتمل للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعد تصاعد انتفاضة الأقصى عام 2001. جاء المسعى الأميركي بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 بين عرفات "أبو عمار" وإيهود باراك، رئيس الحكومة الإسرائيلية، إثر تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة .
ووفق الوثائق، التي أفرج عنها أخيرا، توقع بوش مبكرا أن يستخدم أرييل شارون، الذي خلف باراك في الحكم، قطاع غزة لإثارة الفرقة بين الفلسطينيين.

وتتناول الوثائق المباحثات والاتصالات التي جرت بين بريطانيا والولايات المتحدة بعد شهور قليلة من دخول بوش وفريقه، الذي سيطر عليه المحافظون الجدد، البيت الأبيض.

عندما تولى بوش الرئاسة في شهر يناير/كانون الثاني عام 2001، كانت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي تفجرت بعد اقتحام شارون باحات المسجد الأقصى يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000، في أوجها.
وطالبت إدارة بوش الزعيم الفلسطيني بوقف الانتفاضة تمهيدا لبدء مفاوضات أمنية مع إسرائيل. واستخدمت حق النقض "الفيتو" لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب ببحث مقترح بأن تشكل الأمم المتحدة قوة مراقبة لحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وبعد إجهاض المشروع، جرت مباحثات هاتفية بين بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة قضية رئيسية فيها.
وحسب محضر المباحثات، الذي كتبه جون سويرز سكرتير بلير الشخصي، أبدى رئيس الوزراء البريطاني "قلقه" على عرفات. وقال إن الزعيم الفلسطيني "وصل إلى أقصى حدود ما يمكنه فعله بشكل بناء. وهو يعمل فقط على الاحتفاظ بموقعه". وأضاف أنه "لم يعد لديه ما يقدمه أكثر مما قدم"، في إشارة إلى أنه قدم كل التنازلات الممكنة.

وأقر بوش ما قاله بلير، ثم وصف عرفات بأنه "ضعيف ولا منفعة منه". وكشف عن أنه طلب من وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي آيه" البحث عن خلفاء محتملين للزعيم الفلسطيني. غير أنه قال إن الوكالة "بحثت في المشهد الفلسطيني بدقة، وخلصت إلى أنه ليس هناك خليفة متاح"
وبعد نحو أربع سنوات من المسعى الأميركي، توفي الزعيم الفلسطيني يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 في فرنسا بعد فشل الجهود الطبية لإنقاذه من نزيف دماغي بسبب ما قيل إنه مادة سامة أدخلت إلى جسده. واتهم فلسطينيون وعرب إسرائيل باغتياله. لكنها أنكرت علنا أي مسؤولية عن موته.

لم تشر الوثائق إلى موقف بلير من مسعى بوش للبحث عن خليفة لعرفات.
غير أن التقييم البريطاني العام، آنذاك، هو أن واشنطن تؤيد أفعال إسرائيل في التعامل مع الانتفاضة، بما في ذلك استهداف أفراد الدائرة الأمنية المقربة من عرفات.
فقبل 24 ساعة من اتصال بلير وبوش، كتب سويرز، تقريرا قال فيه "فريق بوش اتخذ مواقف متشددة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أعطت تعليقات بوش الليلة الماضية، التي طالب فيها عرفات بوقف العنف، فعليا مباركته لضربات إسرائيل لحرس عرفات الشخصي".
كانت إسرائيل حينها تواصل تنفيذ عملية عسكرية تستهدف حراس عرفات وقتلت أحدهم في ضربة بطائرة هليكوبتر بزعم المشاركة في هجمات على أهداف إسرائيلية.

قد يهمك ايضا 

متحف ياسر عرفات يُزيل رسمات كاريكاتيرية بعدما أثارت الجدل

 

الموت يُغيب وجيه قاسم مستشار ياسر عرفات في الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق بريطانية تكشف أن بوش أمر بالبحث عن خليفة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب انتفاضة الأقصى في 2001 وثائق بريطانية تكشف أن بوش أمر بالبحث عن خليفة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب انتفاضة الأقصى في 2001



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib