النازحون الليبيون يعيشون أوضاعًا غير إنسانية في معبر وازن وسط اشتداد الحرب
آخر تحديث GMT 08:30:06
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أكد صالح أن التوافق بين السراج وحفتر والعودة لاتفاق الصخيرات "مستحيلان"

النازحون الليبيون يعيشون أوضاعًا غير إنسانية في معبر وازن وسط اشتداد الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النازحون الليبيون يعيشون أوضاعًا غير إنسانية في معبر وازن وسط اشتداد الحرب

منظمة الصحة العالمية
طرابلس - المغرب اليوم

قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد القتلى في النزاع المسلح في العاصمة الليبية وصل إلى 691 قتيلاً، بينهم 41 مدنياً، و4012 جريحًا، بينهم 135 مدنيًا، بحسب بيان للمنظمة على صفحتها بموقع «تويتر».

ومن جانبهم، اشتكى عدد من المواطنين الليبيين المسافرين إلى تونس من سوء الأوضاع في معبر وازن على الحدود الليبية مع تونس 320 كلم جنوب غرب طرابلس. وقال أحد المواطنين «الوضع سيئ جدًا وطوابير السيارات تصل لعدة كيلومترات مع العلم أن هناك الكثير من الأسر والعائلات».

وأضاف: «النساء والرجال والأطفال اضطروا لقضاء حاجتهم في العراء»، موضحًا بالقول «تفتح البوابة لتتمكن عشر سيارات تقريبًا من المرور ثم تغلق مرة أخرى».

ولفت إلى أن «الكثير من العائلات الذاهبين لتونس للعلاج ونحن كمواطنين ولإسماع صوتنا قررنا تصوير الطوابير من هواتفنا المحمولة الشخصية والتواصل مع الوسط لنشر هذه المأساة التي نعاني منها ، لعل مدير المنفذ والمسؤولون يوضحون لنا أسباب هذا التعطيل ويقوموا بتسهيل مرور المواطنين».

اقرأ ايضا : واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

يذكر أن معبر وازن في جبل نفوسة على الحدود الليبية التونسية، يعتبر المنفذ الثاني بالحدود الليبية التونسية بعد منفذ راس اجدير.

وعلى صعيد آخر رفض رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، العودة إلى الاتفاق السياسي الموقع في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية العام 2015، حتى لا تظل الأزمة لسنوات، معتبرا أن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر والتوافق بينهما «مستحيل».

وقال صالح في تصريحات لوسائل إعلامية، إن المسار السياسي في ليبيا «منذ البداية كان خاطئاً، ومن ثمّ فالنهايات بكل تأكيد خاطئة»، معتبرا أن الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق «تم فرضها باتفاق دولي وليس وفق» اختيار الشعب الليبي، كما رأى أن القرارات الدولية المعنية بليبيا «التي تم فرضها لا مبرر لها».

وأضاف أن «الشعب الليبي لم يفوض من شاركوا في اتفاق الصخيرات، لأن الشرعية تُمنح من الشعب وليس من الخارج، وكان من المهم العودة إلى الدستور والمحاكم المحلية، والجميع في ليبيا لا يعرف هؤلاء المغمورين الذين تم فرضهم على الشعب من الخارج».

واعتبر رئيس مجلس النواب أن «هذه الأخطاء هي التي أدت إلى تأخر الحل السياسي في ليبيا»، مؤكدا بالقول: «لن نعود لموضوع الصخيرات، حتى لا تظل الأزمة لسنوات، وإنما نريد الذهاب لإجراء الانتخابات، وإذا كان السراج يمتلك شعبية فليتفضل إلى صندوق الاقتراع».

ورأى أن «هناك 85% من الشعب الليبي مع الانتخابات»، التي شدد على أنها «الطريق الوحيدة للحل»، لافتا إلى أن «الذي يعطل هو التدخل الخارجي، حيث تتعارض مصالح الدول، ومن ثم تعارض مصالح الليبيين».

ودعا صالح إلى إجراء الانتخابات «عبر دعم بلا تدخل من المجتمع الدولي»، لأن ليبيا «في مرحلة دقيقة ومفصلية ولا تحتمل التأجيل والذهاب إلى مسارات ثبت فشلها حتى اليوم، كما أن الانتظار أكثر من ذلك يعني السماح للمجموعات الإرهابية بالعبث بأمن واستقرار ووحدة البلاد، وإطالة أمد الأزمة».

وتوقع رئيس مجلس النواب إجراء الانتخابات «في بداية العام المقبل أو خلال العام نفسه الذي يشهد تشكيل الحكومة»، إلا أنه أرجع سبب تعثر هذه الخطوات إلى عدم جدية المجتمع الدولي، معتبرا «أن من يعارض إجراء الانتخابات، المجموعات الإرهابية والمطلوبون دولياً ومحلياً الذين يقتلون المواطنين على مدار الساعة».

وعن دور البرلمان في الحل السياسي حالياً، قال صالح «بعد تحرير العاصمة لدينا اتجاه لتشكيل حكومة وطنية تضم في عناصرها ممثلين عن كل ليبيا مع توفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين ثم الإعداد لإجراء الانتخابات، وإصدار القرارات المطلوبة ولن نخضع لمن يعطل المسار الديمقراطي في البلاد».

وحول إمكانية نجاح الولايات المتحدة في إتمام لقاء توافقي بين حفتر والسراج رأى رئيس مجلس النواب أن «التوافق واللقاء بين حفتر والسراج مستحيل، خصوصاً بعد قتل الليبيين واتهام رئيس المجلس الرئاسي بذلك».

وبشأن العلاقة مع المبعوث الأممي غسان سلامة قال صالح «قمنا بتوجيه النصيحة له لتصحيح المسار» لكنه «ملتزم بحكومة الوفاق التي لا تعتبر طرفاً في الحوار»، داعيا إياه إلى «تغيير سياساته، أو أن تعين الأمم المتحدة مبعوثاً جديداً».

وعن معركة طرابلس قال إن المدينة «مكتظة بالسكان، والحرب على الإرهاب ليست نظامية أو حتى حرب شوارع، وإنما تجري داخل المساكن، وفي الشقق والفيلات، وبالتالي الجيش لديه خطة محكمة للتحرك حفاظاً على أرواح المدنيين، ومن هنا فالتأني أمر مطلوب كما حدث في درنة، ومناطق أخرى»

قد يهمك ايضا :

عقيلة صالح يؤكد حق سيف الاسلام في الترشح للرئاسة الليبية

الجيش الليبي يعلن عن تحرير مدينة "مرزق" الجنوبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النازحون الليبيون يعيشون أوضاعًا غير إنسانية في معبر وازن وسط اشتداد الحرب النازحون الليبيون يعيشون أوضاعًا غير إنسانية في معبر وازن وسط اشتداد الحرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib