إيران تستدعي السفير البريطاني عقب إدانة لندن لقمع المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في طهران
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إيران تستدعي السفير البريطاني عقب إدانة لندن لقمع المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في طهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تستدعي السفير البريطاني عقب إدانة لندن لقمع المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في طهران

اشتباكات بين متظاهرين إيرانيين والشرطة
طهران - المغرب اليوم

بعدما دانت بريطانيا قمع السلطات الإيرانية للتظاهرات المستمرة في البلاد منذ 3 أسابيع تنديدا بمقتل الشابة العشرينية مهسا أميني، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني، سيمون شركليف، بحسب ما أفادت "وكالة أنباء تسنيم" شبه الرسمية اليوم الأربعاء. أتت تلك الخطوة بعد أن استدعت وزارة الخارجية البريطانية يوم الاثنين مهدي حسيني متين، أرفع دبلوماسي إيراني في لندن للاحتجاج على قمع التظاهرات


فيما شدد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على أن "العنف الذي تمارسه قوات الأمن الإيرانية ضد المحتجين صادم حقا". إلى ذلك، أوضح أن الخارجية أبلغت السلطات الإيرانية موقفها بوضوح، قائلاً "بدلا من تحميل جهات خارجية مسؤولية الاضطرابات، عليهم أن يتحمّلوا مسؤولية أفعالهم والإصغاء لهواجس شعبهم"، بحسب ما نقلت فرانس برس. كما أكد أن بريطانيا "ستواصل العمل مع شركائها لمحاسبة السلطات الإيرانية عن انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان".

وفي السياق ذاته تجددت فجر اليوم الأربعاء،  الاحتجاجات في إيران، أيضاً في شارع "ولي عصر" وبالقرب من تجريش في العاصمة طهران. ولعل أخطر ما في تلك التظاهرات، بحسب العديد من المراقبين أنها بدأت بسبب الحجاب، إلا أنها تحولت إلى "مطالب اجتماعية واقتصادية" أوسع، يغذيها غضب شريحة واسعة من الشباب أو ما يعرف ب، الجيل Z، فضلا عن الطبقة الوسطى التي بدأت تتآكل وتنهار في البلاد، تحت وقع الأزمة الاقتصادية. فقد قادت الطبقة المتوسطة الكبيرة في البلاد المظاهرات في عشرات المدن منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر ، وسرعان ما تحولت شكواها من حقوق المرأة إلى المطالبة بإنهاء "نظام الحكم الإسلامي"، الذي يتحكم في جميع جوانب المجتمع، ولعل صيحات النساء والطلاب التي تعالت في الشوارع مطالبة بـ "رحيل الملالي" لخير دليل. وفي هذا السياق، قال رجل الأعمال مصطفى باكزاد الذي يقدم المشورة للشركات الأجنبية بشأن استراتيجية العمل في إيران: "مثلث النساء والتكنولوجيا والفقر وقود تلك المظاهرات".

كما رأى أن "الشباب يشعرون بأن أن حياتهم تُهدر حرفياً بسبب القيود الشديدة التي يواجهونها"، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". يشار إلى أن الطبقة الوسطى حافظت لسنوات على استقرار البلاد بعد الثورة الخمينية عام 1979 وكانت محركها الاقتصادي، على الرغم من العقوبات المفروضة.

وقد استمرت في النمو على مدى العقود الأربعة الماضية لتصل إلى 60٪ من السكان، مع وجود نظام تعليمي قوي يخرج الأطباء والمحامين والمهندسين والتجار على الرغم من العديد من الانهيارات في أسعار النفط. إلا أنها باتت تتآكل الآن ، وسط ضغوط التضخم الذي وصل إلى نسبة 50٪ وتدهور للعملة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق هذا العام. فيما يعيش أكثر من ثلث الإيرانيين في فقر ، مقارنة بـ 20٪ في عام 2015 . في حين انكمشت الطبقة الوسطى لتشكل أقل من نصف البلاد.

يذكر أن الشابة أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، كانت توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تتهم السلطات الإيرانية بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ

 

إيران تهاجم فرنسا لتدخلها بشأن أكاديمي مسجون لدى السلطات الإيرانية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تستدعي السفير البريطاني عقب إدانة لندن لقمع المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في طهران إيران تستدعي السفير البريطاني عقب إدانة لندن لقمع المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في طهران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib