الجزائر ترفع حجم تعاونها الاستخباراتي مع جيرانها لمقاومة التطرف
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كتيبة "عقبة بن نافع" التونسية تبايع "أنصار الإسلام والمسلمين"

الجزائر ترفع حجم تعاونها الاستخباراتي مع جيرانها لمقاومة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر ترفع حجم تعاونها الاستخباراتي مع جيرانها لمقاومة التطرف

كتيبة "عقبة بن نافع" التونسية
الجزائر – ربيعة خريس

كشفت مصادر أمنية جزائرية، أن الجزائر رفعت من حجم تعاونها الاستخباراتي والأمني مع عدد من دول الجوار على رأسها تونس وطرابلس وباماكو والنيجر لمحاصرة التنظيم المتطرف الجديد المسمى "نصرة الإسلام والمسلمين"، ينشط حاليا في شمال مالي على مقربة من الحدود الجزائرية. وذكرت المصادر أن هذه الدول الأربعة تتبادل الاتصالات بشكل يومي لتعقد عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، المتواجدين بكثرة في شمال مالي وليبيا، وتنظيم "أنصار الإسلام والمسلمين"، الذي بدأت دائرته تتسع يوما بعد يوم، ونقلت مواقع إعلامية تابعة للتنظيمات المتطرفة، أن قيادات تنظيم كتيبة "عقبة بن نافع" المتمركزة في الجبال التونسية والتي تعتبر من أكثر التنظيمات الجهادية التي تهدد الأمن والاستقرار في تونس، كانت وراء أغلب وأهم العمليات الإرهابية التي استهدفت تونس، أخيرا، قد أعلنت عن اندماجها في التنظيم المتطرف الإقليمي الجديد في قارة أفريقيا جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" "جِنَامْ" الذي تم تأسيسه بمالي بعد دمج تنظيمات "أنصار الدين"، "المرابطون"، "كتائب تحرير ماسينا".

وتسعى كل من الجزائر وتونس وطرابلس وباماكو إلى تحديد هوية المتطرفين المنضويين تحت لواء تنظيم " أنصار الإسلام و المسلمين "، وأيضا هوية عناصر "داعش" المتواجدين بكثرة في شمال مالى، وتحديد مكان تواجدهم، وتسعى الجزائر جاهدة إلى تحديد موقع المتطرف الخطير مختار بلمختار المكنى بـ "الأعور" قائد كتيبة المرابطون" الذي أعلن ولائه ومبايعته للتنظيم الجديد الذي يقوده إياد غالي، وحسب تقارير إعلامية يتواجد هذا الأخير ومنذ عام 2016 بموريتانيا، فهو يتنقل في سرية تامة ويتوارى عن الأنظار خشية تحديد مكان تواجده كونه مطلوب من أكثر الدول على رأسها الجزائر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

ومن جانب آخر فرضت الجزائر تعزيزاتها الأمنية على حدودها الجنوبية والشرقية في اتجاه الجارة الشقيقة تونس،  وتخضع يوميا المركبات والأشخاص لمعاينة دقيقة، خاصة في المرحلة الراهنة، التي تتزامن مع الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع  من مايو/آيار المقبل، والهدف من هذه التعزيزات الأمنية هو محاولة منع تسلل المتطرفين إلى الأراضي الجزائرية.

ويواصل الجيش الجزائري، تمشيط الجبال والغابات بخاصة في محافظات الشرق الجزائري، لاستئصال بقايا الخلايا النائمة ومن ومحاولات فرار المتطرفين خارج البلاد، في محاولة منهم للالتحاق بتنظيم "أنصار الإسلام والمسلمين" الذي يسعى إلى تعزيز تواجد حركة "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي الإسلامي" يقوده المتطرف الخطير عبد المالك درودكال، المعروف باسم عبد المصعب أبو داود. طلق الجيش الجزائري، في الناحية الخامسة، شرق الجزائر، عملية أمنية نوعية في أعالي جبال قسنطينة وسكيكدة، وصولاً إلى غابات وجبال جيجل.

وتقود قوات الجيش الجزائري، مدعومة بفرق من القوات الخاصة وآليات عسكرية، عملية تمشيط واسعة، بعد العثور على متطرف متخصص في صناعة المتفجرات، برفقة عائلته المكونة من زوجته المتطرفة، وصبيين، وثلاثة بنات، في منطقة وادي الزهور، في محافظة سكيكدة شرق الجزائر. ووجهت قيادة الجيش الجزائري، نداءا للمتطرفين، أكدت فيه أن أبواب التوبة أمام مسلحي المجموعات الجهادية، في إطارات مشروع المصالحة الوطنية، مازالت مفتوحة، ووقف نشاطهم وتقديم أنفسهم للمصالح المختصة، مقابل الاستفادة من التدابير التي أقرها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الصادر العام 2005. وكان الرئيس بوتفليقة قد استفتى الجزائريين من نفس العام حول قبول المشروع في إطار ما أسماه آنذاك بوقف حمام الدم وتحقيق المصالحة بين الجزائريين، بعد سنوات من الحرب الأهلية أفضت إلى سقوط 250 ألف ضحية بحسب أرقام رسمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ترفع حجم تعاونها الاستخباراتي مع جيرانها لمقاومة التطرف الجزائر ترفع حجم تعاونها الاستخباراتي مع جيرانها لمقاومة التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib