الرباط -المغرب اليوم
أثارت تصريحات المستشار الجماعي محمد الركاني بشأن ترشحه باسم حزب الاستقلال المغربي بالدائرة البرلمانية الحي الحسني ب مدينة الدار البيضاء، حفيظة المسؤولين المحليين في الحزب الذين نفوا نفيا قاطعا اختياره ليقود لائحة الحزب بهذه الدائرة.وقال محمد المزابي، عضو المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بالحي الحسني عضو اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية،، إن “الركاني مستشار جماعي باسم حزب الأصالة والمعاصرة منذ مدة، ولا تربطه بحزب الاستقلال أية علاقة”.
وأضاف: “كان من الباب الأخلاقي لمن يريد الالتحاق بحزب الاستقلال، العمل على تقديم استقالته من الحزب الذي ينتمي إليه وتقديم طلب الانخراط للقيادة الإقليمية للحزب، كما أن مسألة الترشح باسم الحزب لها مسطرة داخلية وتأتي باقتراح من المكتب الإقليمي على لجنة الترشيحات الوطنية التي تدرس طلبات الترشيح وتعرضها على قيادة الحزب في شخص أمينه العام واللجنة التنفيذية للمصادقة عليها”.
وتابع المتحدث قائلا: “أؤكد أن اللجنة لم تقدم أي تقرير في ذلك، وبالنسبة للركاني فالكل في الحي الحسني من متابعين للشأن السياسي وكذا الفاعلين الجمعويين، يعرفون الممارسات التي قادها ضد الحزب بالمنطقة، أبرزها رفضه تسمية أحد الشوارع القريبة من مسكنه باسم الأمين العام المرحوم المجاهد سيدي محمد بوستة. ولهذا، فإن إعلانه خبر ترشحه باسم حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية القادمة عار من الصحة ولا يعدو أن يكون مجرد ادعاء من صاحبه”.وأشار المزابي، في التوضيحات التي أدلى بها لهسبريس، إلى أنه “سبق للمعني بالأمر أن حاول ترويج خبر مفاده أنه اجتمع مع الكاتب الإقليمي للحزب الحاج عبد الحميد بلخير واتفق معه على الترشح، ليكذب الأخير كل ذلك ويلتجئ للقضاء”.
وواصل المتحدث قائلا: “نحن على تواصل دائم مع كل من الأمين العام الدكتور نزار البركة والمنسق الجهوي المهندس فؤاد القادري لتدبير والإعداد الجيد لمرحلة الانتخابات القادمة، كما نتدارس معا أسماء المرشحين والمرشحات الذين عبروا عن رغبتهم للترشح باسم حزب، في جو ايجابي نستحضر فيه مصلحة المواطنين وكذا هدفنا الظفر بمقاعد برلمانية تخول لنا رئاسة الحكومة”.وختم المزابي بالقول: “أؤكد لكم إلى حدود الساعة أن قيادة الحزب لم تزكّ أي مرشح للاستحقاقات القادمة، كما أنه لم يتم ذكر اسم الركاني محمد في هذا النقاش”
قد يهمك ايضا:
نجل عباس الفاسي يتشبث بالترشح في الانتخابات المقبلة
بركة وحجيرة يشنان من وجدة هجوما قويا على حكومة العثماني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر