ساعات تفصل الروس عن قلب العاصمة كييف وموسكو تمدد وقف النار في أوكرانيا
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

ساعات تفصل الروس عن قلب العاصمة كييف وموسكو تمدد وقف النار في أوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساعات تفصل الروس عن قلب العاصمة كييف وموسكو تمدد وقف النار في أوكرانيا

القوات الروسية
كييف - جلال ياسين

فيما يتواصل الحشد العسكري الروسي في محيط العاصمة الأوكرانية كييف منذ أيام، رجح العديد من المراقبين أن تدخلها القوات الروسية خلال أيام قليلة أو ساعات. فقد رأت بعض المصادر أنه من المتوقع أن تستهدف المدينة في غضون 48 إلى 72 ساعة، بحسب ما أفادت شبكة فوكس نيوز الأميركية، اليوم الأربعاء.

بدوره، رجح مركز أبحاث أميركي مؤثر Institute for the Study of War، مقره واشنطن، أن تستعد القوات الروسية المتمركزة الآن في الضواحي الشرقية والشمالية الغربية والغربية من كييف، إلى الهجوم خلال الساعات 24 إلى 96 القادمة.

وأوضح أن الروس الذين بطّأوا خلال الأيام الماضية من وتيرة تقدم آلاف الجنود ومئات الآليات، نحو العاصمة الأوكرانية، بسبب بعض المشاكل اللوجستية، تغلبوا تدريجياً على كافة العقبات التي واجهتهم وباتوا قادرين على شن هجومهم في غضون أيام.

إلا أن الباحثين أشاروا في الوقت عينه إلى أن نجاح دخول كييف يعتمد جزئيًا على مدى فعالية القوات الروسية في "إعادة الإمداد وإعادة تنظيم صفوفهم" لا سيما أن التحرك الأول انهار أو عرقل بسبب بعض الأخطاء المعيبة، كعدم الأخذ بعين الاعتبار التعرض لهجوم بري استراتيجي من قبل الأوكران، أو قطع إمدادات الفيول.

وفي السياق، قال مايكل كوفمين، مدير معهد "سي أن إي" للدراسات الاستراتيجية الروسية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن أحدالأرتال الروسية الذي توجه سابقا بنحو 1500 جندي صوب الشمال الغربي لكييف، بطول بلغ 40 ميلاً، علق عقب نفاد الوقود من المركبات أو حتى استهداف بعضها.

وأدت تلك العقبات في حينه، وتأخر تقدم الأرتال الروسية إلى ازدحام كبير، بسبب محدودية الطرق المتاحة والشوارع "الريفية الموحلة التي أضافت أسبابا أخرى لعرقلة التقدم".

يذكر أن الولايات المتحدة كانت أفادت في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، بأن رتلاً روسياً جديداً يتقدم نحو كييف من شمال شرقي العاصمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الرتل الرئيسي الآتي من الشمال متوقف منذ عدة أيام.

وأوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع أن الروس "بدأوا محاولة التقدم نحو كييف من الشمال الشرقي"، مضيفا أنهم على مسافة نحو 60 كيلومترا من المدينة، من دون أن يتمكن من تحديد عدد المركبات المعنية.كما أضاف أن الروس "محبطون من القدوم من الشمال"، حيث لم يحرزوا تقدما كبيرا منذ عدة أيام بسبب المقاومة الأوكرانية والمشاكل اللوجستية والإمداد.

يشار إلى أن موسكو كانت أعلنت سابقا أن العملية العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير، محدودة من أجل حماية المواطنين الروس في شرق أوكرانيا، وحماية الحدود الروسية، إلا أنها سرعان ما دفعت بآلياتها نحو الجنوب والشمال، كما طوقت العاصمة استعدادا لدخولها.

في حين بدأت العديد من الدول الغربية تطرح سيناريوهات ما بعد السيطرة على كييف، وإمكانية إرساء حكومة أوكرانية في المنفى. فيما لا يبدو أن الكرملين قد يتراجع، لاسيما أنه أكد أكثر من مرة أنه لا يرضى بأي تهديد على حدود بلاده، مطالبا بنزع السلاح النوعي من أوكرانيا، وكف كييف عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، فضلا عن وقف توسع الحلف شرقي أوروبا.

ومع استمرار الأجواء العسكرية الضاغطة على الأراضي الأوكرانية، اتهم وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو، اليوم الأربعاء، القوات الروسية المتواجدة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، جنوب شرق البلاد، "بتعذيب طاقم العمل من أجل تسجيل فيديو يخططون لاستخدامه لأغراض دعائية". وقال في بيان مفصل على صفحته على فيسبوك، إن معلومات الوزارة أفادت بأن الروس أجبروا إدارة المحطة الأكبر في أوروبا على تسجيل اعترافات قسرية، بهدف ترويج أخبار مزيفة عبر وسائل الإعلام الروسية، من أجل خداع المواطنين الروس والعالم.

وبعد يوم ناجح نسبيا لوقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية، على الرغم من بعض الخروقات، مددت روسيا اليوم الأربعاء عمليات الإجلاء. فقد أعلن الجيش الروسي وقف إطلاق نار لإجلاء المزيد من المدنيين اعتباراً من السابعة بتوقيت غرينتش من صباح اليوم.

وأوضحت الخلية المناطة بهذه المسائل في وزارة الدفاع، في بيان مساء أمس، أن هناك وقفا لإطلاق النار اعتباراً من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو، بحسب ما أفادت وكالة "تاس" للأنباء. كما أكدت أن هذا الاقتراح رفع إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد (بحلول منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء) موقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيله فيه.

أتى هذا التمديد بعد أن أقيمت صباح أمس أولى ممرات إجلاء المدنيين خصوصا في سومي شمال شرق أوكرانيا التي غادرها موكبان خلال النهار. فقد أعلنت السلطات المحلية في سومي إجلاء 3500 مدني عبر الممرات الإنسانية. كما شهدت منطقة العاصمة كييف أمس، خروجا للمدنيين، بينما ما زال البعض في مدن أخرى مثل بوتشا في الشمال وماريوبول في الجنوب عالقا.

وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس فتح "ممرات إنسانية " في خمس مدن أوكرانية هي كييف وتشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول. إلا أن هذا التعهد الروسي بوقف إطلاق النار قوبل سابقا بتشكيك أوكراني كبير، إذ اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجيش الروسي بإفشال الهدنة المؤقتة.

لاسيما أن عمليات الإجلاء هذه التي اتفق عليها بعد مفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا على الحدود البيلاروسية منذ مطلع الأسبوع الماضي، توقفت عدة مرات خلال الفترة الماضية، حتى قبل أن تبدأ أحيانا، وسط تقاذف الاتهامات بين الجانبين.يشار إلى أن تمديد إجلاء المدنيين يأتي فيما تتعالى الأصوات الدولية لاسيما من قبل الأمم المتحدة من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين، وسط توقعات من مفوضية اللاجئين بأن يصل عدد النازحين الأوكران إلى 4 ملايين في يونيو المقبل إذا استمرت العمليات العسكرية.

ودخلت العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الروسية في 24 فبراير الماضي، اليوم الأربعاء، يومها الـ 14 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية

 

تحت نيران القوات الروسية طلاب مغاربة عالقون في "سومي" الأوكرانية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات تفصل الروس عن قلب العاصمة كييف وموسكو تمدد وقف النار في أوكرانيا ساعات تفصل الروس عن قلب العاصمة كييف وموسكو تمدد وقف النار في أوكرانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib