الرباط- رشيدة لملاحي
أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عن أسفها لاستقالة هورست كوهلر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى قضية الصحراء. وأكدت الوزارة أن المملكة تظل ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي ومستدام، قائم على التوافق، وذلك في إطار مبادرة الحكم الذاتي.
وأشادت الخارجية المغربية، بجهود كوهلر التي بذلها منذ تعيينه في أغسطس/آب 2017، والتزامه بالثبات والاستعداد والمهنية طوال فترة عمله في القضية. وجددت المملكة المغربية دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقدّم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هوريت كوهلر، استقالته من منصبه حسب ما أعلنت عنه الأمم المتحدة، ليلة أمس الأربعاء. وأوضحت الأمم المتحدة أن استقالة كوهلر راجعة لأسباب صحية.
اقرأ أيضًا:
استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية "لدواع صحية"
وتم تعيين هوريت كوهلر سنة 2017، بعد 35 سنة من الخبرة في مناصب حكومية، عمل في آخرها مبعوثا أمميا للصحراء، ليعيد إحياء مسار المحادثات.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن كوهلر يتوفر على تجربة لأزيد من 35 عاما من الخبرة في القطاع الحكومي وفي المنظمات الدولية، لاسيما كرئيس لجمهورية ألمانيا الاتحادية (2004-2010).
وسبق كوهلر أن تولى منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي بين سنتي 2000 و2004، ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بلندن (1998-2000). كما شغل منصب كاتب الدولة بوزارة المالية الاتحادية (1990-1993)، قبل أن يعين سنة 1993 رئيسا لجمعية أبناك الادخار الألمانية "جيرمان سيفينغ بنك أسوسيايشن".
وكوهلر خريج جامعة ايبرهارد كرلس توبنغن، حيث حصل سنة 1969 على ديبلوم في الاقتصاد العام والعلوم السياسية. كما حصل على الدكتوراه في العلوم الاقتصادية سنة 1977، وشغل منصب أستاذ فخري بجامعة توبنغن منذ سنة 2003. وخلف الرئيس الألماني الأسبق، في هذا المنصب، الأميركي كريستوفر روس.
قد يهمك أيضًا:
أول تعليق مغربي على الاستقالة المفاجئة للمبعوث الأممي
الأمم المتحدة تكشف أسباب استقالة مبعوثها للصحراء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر