مجلس النواب المغربي يُصادق على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الدولي والقاري
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يُصادق على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الدولي والقاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يُصادق على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الدولي والقاري

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

صادق مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدها أمس الاثنين، على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الذي يجمع المغرب بالعديد من الدول الشقيقة، إلى جانب تعزيز مكانته على الصعيد القاري.وهكذا صادق مجلس النواب، من ضمن المشاريع الـ14 المتعلقة بتعزيز التعاون الدولي والقاري، على 12 نص تشريعي بالإجماع، في ما تمت المصادقة بالأغلبية على النص ين التشريعيين الآخرين، بموافقة 167 نائبا، ومعارضة 15 نائبا، دون امتناع أي نائب عن التصويت، يهمان التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل.

وفي هذا السياق، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن سبعة من هذه المشاريع الـ14 تهم اتفاقيات ثنائية مع كل من التشاد وجمهورية القمر المتحدة وإسرائيل وجمهورية الفلبين، وثلاثة أخرى تهم اتفاقيات إقليمية معتمدة في الإطار الإفريقي، وثلاث اتفاقيات مماثلة أخرى تدخل في إطار متعدد الأطراف، إلى جانب مشروع قانون واحد، رقم 26.21 يقضي بتتميم القانون 36.09 يتعلق بحظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدميرها.

وأوضح بوريطة، خلال تقديمه للنصوص التشريعية، أن الاتفاق الأول بين المغرب والتشاد يهم النقل الدولي عبر الطرق للمسافرين والبضائع والعبور، ويندرج في إطار تشجيع المبادلات وتنويع عمليات نقل البضائع والمسافرين بين البلدين أو عبورا بأراضيهما التي تقوم بها شركة وطنية بواسطة مركبات مسجلة في بلد أحدها.


ولفت بوريطة إلى أنه من الناحية السياسية يكتسي هذا الاتفاق أهمية خاصة من خلال تعزيز الأقاليم الجنوبية خاصة المعبر الحدودي للكركرات كحلقة وصل برية اقتصادية واجتماعية وإنسانية بين المغرب وعمقه الإفريقي الغربي منه والشرقي، مضيفا أن الاتفاق الثاني مع التشاد يهم الاتفاق الإطار للتعاون في مجال اللوجستيك،ويشمل تطوير المناطق اللوجستيكية وتحسين السلاسل اللوجستيكية المتعلقة بالمبادلات التجارية بين البلدين، إلى جانب دعم تكوين الكفاءات في مهن اللوجستيك وتبادل المعلومات.

وبخصوص الاتفاقين الثنائيين بين المغرب وجمهورية القمر، أبرز الوزير أن الأول يهم تفادي الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل ومنع التهرب والغش الضريبيين، فيما يتعلق الثاني بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.

وفيما يتعلق بالاتفاقين الثنائيين بين المغرب وإسرائيل، ي سجل الوزير، فقد تم إبرامهما في إطار مقتضيات الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، مبرزا أن الاتفاق الأول ينص على تيسير المشاركة في المعارض التجارية والتظاهرات الاقتصادية التي تعقد في البلدين، فيما يهم الاتفاق الثاني تعزيز الخدمات الجوية.

وبخصوص الاتفاق الثنائي مع جمهورية الفلبين، قال المسؤول الحكومي إنه يخص الخدمات الجوية، ويشكل إغناء لرصيد التعاقدات الثنائية مع البلد الأسيوي، لافتا إلى أن مقتضيات الاتفاق تنص على تمتيع مؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل البلدين أثناء تشغليها الخدمات الجوية بحقوق العبور والهبوط لأغراض غير تجارية.

وعلى المستوى الإقليمي، سجل بوريطة أن هناك ثلاث اتفاقيات معتمدة في الإطار الإفريقي، تهم الأولى، الموقعة بين المغرب والاتحاد الافريقي للشباب، إحداث مقر للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط.

ويهم الاتفاق الثاني، الاتفاقية الإقليمية المعدلة الخاصة بالاعتراف بدراسة التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية وسائر مؤهلاته الأكاديمية في الدول الإفريقية المعتمدة بأديس أبابا، ويهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الإفريقية الأعضاء في اليونسكو في مجال الاعتراف بالمؤهلات واعتماد الشهادات وتحديد آليات فاعلة لضمان جودتها، فيما يتعلق الاتفاق الثالث بالاتفاقية الإفريقية المشتركة بشأن إنشاء برنامج إفريقي لتعاون فني.


وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن مصادقة المملكة على الاتفاقية ستكون مقرونة بإعلان تفسيري يؤكد أن المصادقة لا يمكن أن ت ؤ و ل بأي حال من الأحوال كاعتراف بفعل أو واقع أو وضعية أو كيان غير معترف به من قبل المملكة المغربية أو من شأنه أن يمس بوحدتها الترابية والوطنية.


وبخصوص الاتفاقيات المتعددة الأطراف، يتعلق الأمر أولا باتفاق يهم إنشاء المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية، إذ يهدف إلى إنشاء منظمة حكومية جديدة ذات طابع استشاري وتقني تابعة للأمم المتحدة تختص في المساعدات الملاحية البحرية والتنسيق فيما يتعلق بإعداد وتجويد وتأطير السلامة الملاحية والحفاظ على البيئة البحرية، فيما يتعلق الاتفاق الثاني باتفاقية لاهاي المتعلقة باستيفاء النفقات بالخارج لفائدة الأطفال وباقي أفراد الأسرة، والتي تروم ضمان فعالية استيفاء النفقة بالخارج لفائدة الأطفال وأفراد الأسرة عن طريق إنشاء نظام متكامل للتعاون بين السلطات المتعاقدة والسماح بتقديم طلبات الحصول على مقررات في مادة النفقة.

وفي هذا الإطار، شد د الوزير على أن مصادقة المملكة على اتفاقية لاهاي ستكون مقرونة بتحفظ وثلاث إعلانات تفسيرية، مبرزا أن التحفظ يشير إلى أن المغرب “يحتفظ بحقه في عدم الاعتراف وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالنفقة إذا كانت ناتجة عن أنظمة زواج أو ارتباط غير معترف بها في التشريع المغربي”، فيما تشير الإعلانات التفسيرية الثلاثة “أولا، إلى التوسيع الاتفاقي ليشمل الأولاد لحين إتمامهم 25 سنة بالنسبة لمن يتابع دراسته والفتيات لحين توفرهن على الكسب إلى جانب الأولاد المصابين بإعاقة، ثانيا إلى تحرير الطلبات باللغة العربية، وثالثا وجوب إرفاق كل طلب بما يثبت الطبيعة النهائية لحكم النفقة”.

وإلى جانب كل الاتفاقيات سالفة الذكر، أشار الوزير إلى اتفاقية مجلس أروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية، مبرزا أنها تنص على تنسيق السياسات وإجراءات السلطات العمومية المعنية بمكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية وتشجيع المنظمات الرياضية ومنظمي المنافسات والرهانات على المساهمة في ذلك.

وختم الوزير عرضه بالتأكيد على أن أهمية الاتفاقيات نابعة من كونها ت وسع شبكة علاقة المملكة المغربية وتفتح آفاقا جديدة لإغناء مضامين تعاونها وتنويع شركائها وتجسد الزخم الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعمل الخارجي من خلال تنزيل مشاريع جنوب جنوب.

قد يهمك أيضا

مشروع قانون المالية يرصد ميزانية تتجاوز 596 مليون درهم لمجلس النواب المغربي

 

مجلس النواب المغربي يُصادق على موازنة 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يُصادق على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الدولي والقاري مجلس النواب المغربي يُصادق على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الدولي والقاري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib