السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز
آخر تحديث GMT 11:28:26
المغرب اليوم -

السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز

سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، إن “عمق ومتانة العلاقات الإماراتية المغربية ليسا وليدي اليوم، بل منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة”، مضيفا أن “درجة التقارب بين البلدين تعتبر أمراً نادراً في العلاقات الدولية، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز”.

وأضاف المسؤول الدبلوماسي، في مقال له بمناسبة اليوم العالمي للتعليم ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التعليم، أن “امتداد هذه العلاقات وشموليتها يهمان جميع القطاعات، والدعم اللامشروط الذي تقدمه سواء دولة الإمارات العربية المتحدة لعدالة قضية الصحراء المغربية، أو المملكة المغربية الشقيقة للسيادة الكاملة للإمارات العربية المتحدة على الجزر المحتلة، ولحقها المشروع في استعادة وحدتها الترابية، يؤكد على التقارب الكبير في وجهات النظر بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما”.

وبعدما أكد السفير الإماراتي على “الأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع التعليم في تحقيق النمو والازدهار والنماء للدول والمجتمعات”، أشار إلى أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا كبيرة لمواكبة التحديات المتنامية والمتسارعة على المستوى العالمي، التي تواجه قطاع التعليم”، مذكرا في الوقت ذاته بـ”المبادرات الدولية التي تنظمها جهات ومؤسسات مختلفة داخل الدولة، للاحتفاء بالتعليم والمعلمين والطلاب، سواء داخليا أو عربيا أو دوليا”.وهذا نص المقال:

إن عمق ومتانة العلاقات الإماراتية المغربية ليسا وليدي اليوم، بل منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بفضل الرؤية الرشيدة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وجلالة الملك الحسن الثاني، “طيب الله ثراهما”، إذ تم بناء هذه العلاقات على أُسُسِ التعاون والاحترام المتبادل. كما أن التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس “نصره الله”، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، ساهمت في تطوير هذه العلاقات لتشمل جميع المجالات، إذ أصبحت تمثل نموذجاً يحتذى به، سواء على المستوى العربي أو الإقليمي أو الدولي، في التعاون الثنائي.

كما أن ما يميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية أنها لا تعتبر علاقات تقليدية، بل تمتد إلى ما أبعد من ذلك، بالنظر إلى العلاقة الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادة البلدين الشقيقين؛ وهو ما يتضح من خلال الزيارات المتبادلة العديدة، سواء في المناسبات ذات الطابع الرسمي أو الشخصي. كما أن هذه الدرجة من التقارب بين البلدين تعتبر أمراً نادراً في العلاقات الدولية، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وبالإضافة إلى ذلك فإن امتداد هذه العلاقات وشموليتها يهمان جميع القطاعات، والدعم اللامشروط الذي تقدمه سواء دولة الإمارات العربية المتحدة لعدالة قضية الصحراء المغربية، أو المملكة المغربية الشقيقة للسيادة الكاملة للإمارات العربية المتحدة على الجزر المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ولحقها المشروع في استعادة وحدتها الترابية، يؤكد على التقارب الكبير في وجهات النظر بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما.

من جهة أخرى، وبمناسبة تخليد العالم لليوم العالمي للتعليم الذي يصادف الـ 24 من شهر يناير من كل سنة، لا تفوتني الفرصة إلا أن أؤكد على الأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع التعليم في تحقيق النمو والازدهار والنماء للدول والمجتمعات، إذ إنه يعد من بين القطاعات التي تشكل العمود الفقري للمجتمعات، فإن تم الاهتمام به بالشكل الأمثل وإعطاؤه ما يستحق من موارد مالية وتدبيرية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع وتاريخه وثقافته، فإن النتائج قد تكون مبهرة وتشكل دفعة قوية للنمو الاقتصادي والثقافي والعلمي والاجتماعي للدولة؛ وهو ما تؤكده عدد من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

ومن هذا المنطلق فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا كبيرة لمواكبة التحديات المتنامية والمتسارعة على المستوى العالمي التي تواجه قطاع التعليم، من خلال توفير نظام تعليمي رفيع المستوى يسمح لطلاب دولة الإمارات أن يكونوا من بين الأفضل في العالم في القراءة، والرياضيات، والعلوم؛ وذلك من خلال عدد من الإستراتيجيات المدروسة بعناية، التي تسمح بتحقيق النتائج المرجوة.

كما يظهر اهتمام دولة الإمارات بقطاع التعليم من خلال تعدد المبادرات الدولية التي تنظمها جهات ومؤسسات مختلفة داخل الدولة، للاحتفاء بالتعليم والمعلمين والطلاب، سواء داخليا أو عربيا أو دوليا، كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، وجائزة خليفة التربوية، وجائزة تحدي القراءة العربية، وغيرها؛ وهي جوائز تحفيزية تساهم من دون أدنى شك في الرفع من درجة الإبداع في طرق ووسائل التربية والتعليم، خاصة على المستوى العربي، من خلال تشجيع المبدعين وأصحاب المبادرات والطلاب المجتهدين على إعطاء القدوة للأجيال الصاعدة.

ولعل أبرز مثال على أهمية هذه الجوائز الإشعاع الكبير الذي حقق بحصول الطفلة المغربية المبدعة مريم أمجون على لقب “بطل تحدي القراءة العربي”، في نسخة العام 2018، وهي ابنة تسع سنوات؛ إذ إنها أذهلت المتابعين في مختلف أنحاء العالم العربي بجرأتها اللافتة، ولسانها العربي الفصيح، ودموع الفرح التي ذرفتها أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي احتضنها بعطف آنذاك في مشهد ظل في أذهان الملايين من المتابعين. وقد ساهم هذا التتويج في أن تصبح الطفلة مريم قدوةً وأيقونة في المملكة المغربية الشقيقة، التي تعتبر أحد أكثر البلدان الزاخرة بالمواهب والطاقات البشرية التي نعتز بها جميعاً.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الظاهري سفير الامارات دبلوماسي مخضرم ينسج نجاح العلاقات المغربية الإماراتية

 

قرقاش يؤكد أن الإمارات تعمل على تهدئة مع إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib