إعتقال ضباط استخبارات وعسكريون بعد وصف إغتيال هنية بأنه أضرّ بهيبة إيران وتل أبيب تلمّح تنفيذه عبر عملاء
آخر تحديث GMT 05:49:41
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إعتقال ضباط استخبارات وعسكريون بعد وصف إغتيال هنية بأنه أضرّ بهيبة إيران وتل أبيب تلمّح تنفيذه عبر عملاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعتقال ضباط استخبارات وعسكريون بعد وصف إغتيال هنية بأنه أضرّ بهيبة إيران وتل أبيب تلمّح تنفيذه عبر عملاء

إسماعيل هنية في أخر ظهور إعلامي له أثناء إجتماعه في طهران بالزعيم الديني الإيراني على خامنئي بحضور زياد النّخالة الإمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الإسلامي
واشنطن - محمد صالح

 نفّذت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات في اليومين الماضيين طالت أكثر من 20 شخصا، من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران على خلفية الخرق الأمني الذي أدى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدرين مطلعين إيرانيين.

و كشفت الصحيفة الأميركية البارزة أنه بعد الاغتيال داهمت عناصر الأمن الإيرانية مجمع دار الضيافة، الذي ينتمي إلى فيلق الحرس الثوري والذي كان يقيم فيه هنية بشكل متكرر أثناء زياراته إلى طهران، ووضع العملاء جميع أفراد طاقم دار الضيافة تحت الإقامة الجبرية، واعتقلوا بعضهم، وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الشخصية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن فريقًا منفصلاً من العملاء استجوب كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضعوا عددًا منهم قيد الاعتقال لحين اكتمال التحقيقات.
وعندما داهم عملاء الأمن مجمع دار الضيافة، قاموا بتمشيط كل شبر منه، وفحصوا كاميرات المراقبة التي يعود تاريخها إلى أشهر وكذلك قوائم الضيوف.

كما كانوا يفحصون ذهاب وإياب أعضاء الطاقم الذين يخضعون لفحص صارم قبل التوظيف ويتم اختيارهم من الرتب والجنود في الحرس الثوري وكذلك من الباسيج، قوة المهام التطوعية شبه العسكرية، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.

وقال المسؤولان الإيرانيان أيضا إن التحقيق ركز على مطارات طهران الدولية والمحلية، حيث تم تمركز عملاء، وفحصوا أشهراً من اللقطات التي التقطتها كاميرات من صالات الوصول والمغادرة، وفحصوا قوائم الرحلات الجوية.

ولم يكشف الحرس الثوري الإيراني حتى الآن أية تفاصيل عن الاعتقالات أو عن تحقيقه في الانفجار، بما في ذلك سببه، ولكنه تعهد بالانتقام الشديد، كما فعل المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أصدر أمرًا بضرب إسرائيل ردًا على ذلك، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن الأربعاء، الماضي مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.


اعتقلت إيران أكثر من 20 شخصاً، من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران، رداً على خرق أمني "ضخم ومهين" مكن من اغتيال القيادي في حماس إسماعيل هنية، وفقاً لإيرانيين مطلعين على التحقيق.


وقال علي فايز، مدير شؤون إيران الخبير في مجموعة الأزمات الدولية: "إن التصور بأن إيران لا تستطيع حماية أرضها ولا حلفائها الرئيسيين قد يكون قاتلاً بالنسبة للنظام الإيراني"، بحسب نيويورك تايمز.

وقد تولّت وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري التحقيق، وتطارد المشتبه بهم على أمل أن تقودهم إلى أعضاء فريق الاغتيال الذي خطط وساعد ونفذ عملية القتل، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب الطبيعة الحساسة للتحقيقات.

وتأتي أنباء الاعتقالات الشاملة بعد أن أعلن الحرس الثوري في بيان له أن "نطاق وتفاصيل هذا الحادث قيد التحقيق وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".

 ولم يعلن الحرس الثوري حتى الآن عن أي تفاصيل عن الاعتقالات أو عن تحقيقه في الانفجار، بما في ذلك سببه، ولكنه تعهد بالانتقام الشديد، كما فعل المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أصدر أمرًا بضرب إسرائيل ردًا على ذلك، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.

 وتعتبر شدّة ونطاق تحقيق الحرس الثوري يكشفان عن الدرجة التي صدمت بها عملية الاغتيال وهزت بها قيادة البلاد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن "الانفجار المميت لم يكن انهيارًا مدمرًا للاستخبارات والأمن فحسب؛ ولا مجرد فشل في حماية حليف رئيسي؛ ولا دليل على العجز عن كبح جماح تسلل الموساد؛ ولا ضربة مهينة للسمعة بل كان كل هذا، وأكثر من ذلك".

ولكن ما هو أكثر أهمية هو أن الهجوم أدى إلى إدراك صادم مفاده أنه إذا كان بوسع إسرائيل استهداف مثل هذا الضيف المهم، في يوم كانت فيه العاصمة تحت إجراءات أمنية مشددة، وتنفيذ الهجوم في مجمع شديد الحراسة ومجهز بنوافذ مضادة للرصاص، والدفاع الجوي والرادار، فإن أحداً لن يكون آمناً حقاً.

 وقال ساسان كريمي، المحلل السياسي في طهران، في مقابلة هاتفية "إن هذا الخرق الأمني يتطلب سياسات واستراتيجيات مختلفة؛ فقد يكون ذلك عن طريق اعتقال الجواسيس إذا كان هناك تسلل، أو الانتقام إذا تم تنفيذ العملية من خارج الحدود، أو مزيج من الاثنين".

قبل أيام قليلة من اغتيال هنية، قال وزير الاستخبارات الإيراني، سيد إسماعيل الخطيب، لوسائل الإعلام المحلية إن إيران "فككت ودمرت شبكة من المتسللين من الموساد الذين كانوا يغتالون كل يوم بعض علمائنا ويخربون منشآتنا الرئيسية".

بعد الهجوم، داهمت عناصر الأمن الإيرانيون مجمع دار الضيافة، التابع لقوات الحرس الثوري والذي كان يقيم فيه هنية بشكل متكرر - في نفس الغرفة - أثناء زياراته إلى طهران، ووضع العملاء جميع أفراد طاقم دار الضيافة تحت الإقامة الجبرية، واعتقلوا بعضهم، وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الشخصية، وفقًا للإيرانيين.

كما استجوب فريق منفصل من العملاء كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضعوا عددًا منهم قيد الاعتقال حتى اكتمال التحقيقات، وفقًا للإيرانيين.
وعندما داهم عملاء الأمن مجمع دار الضيافة، قاموا بتمشيط كل شبر منه، وفحصوا كاميرات المراقبة التي يعود تاريخها إلى أشهر وكذلك قوائم الضيوف.

كما كانوا يفحصون ذهاب وإياب أعضاء الطاقم، الذين يخضعون لفحص صارم قبل التوظيف ويتم اختيارهم من الرتب والجنود في الحرس الثوري وكذلك من الباسيج، قوة المهام التطوعية شبه العسكرية، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.

 وقال المسؤولان الإيرانيان إن التحقيق ركز أيضاً على مطارات طهران الدولية والمحلية، حيث تم تمركز عملاء، وفحصوا أشهراً من اللقطات التي التقطتها كاميرات من صالات الوصول والمغادرة وفحصوا قوائم الرحلات الجوية.

وقالا إن إيران تعتقد أن أعضاء فريق الاغتيال التابع للموساد ما زالوا في البلاد وهدفهم هو اعتقالهم.

وقال عضو إيراني في الحرس الثوري، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث، إنه لم يكن على علم بالاعتقالات، لكنه قال إن البروتوكولات الأمنية قد تم إصلاحها بالكامل في اليومين الماضيين لكبار المسؤولين وتم تغيير تفاصيل الأمن لكبار المسؤولين، وتم تبديل المعدات الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة، وقال إن بعض كبار المسؤولين تم نقلهم إلى مكان مختلف..

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تعيش حالة تأهب قصوى استعداداً لأي رد وشيك من إيران عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران

 

تشييع إسماعيل هنية في طهران ومظاهرات في إسطنبول وتونس والرباط تنديداً باغتياله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعتقال ضباط استخبارات وعسكريون بعد وصف إغتيال هنية بأنه أضرّ بهيبة إيران وتل أبيب تلمّح تنفيذه عبر عملاء إعتقال ضباط استخبارات وعسكريون بعد وصف إغتيال هنية بأنه أضرّ بهيبة إيران وتل أبيب تلمّح تنفيذه عبر عملاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib