توافق أميركي إسرائيلي بشأن هجوم وشيك على إيران قد يتزامن مع يوم الغفران وترجيحات باستهداف مواقع عسكرية واستبعاد المنشآت النووية
آخر تحديث GMT 04:24:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

توافق أميركي إسرائيلي بشأن هجوم وشيك على إيران قد يتزامن مع "يوم الغفران" وترجيحات باستهداف مواقع عسكرية واستبعاد المنشآت النووية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توافق أميركي إسرائيلي بشأن هجوم وشيك على إيران قد يتزامن مع

محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران
واشنطن / القدس المحتلة - المغرب اليوم

قالت مصادر أميركية مطلعة إن إسرائيل حددت أهدافها في الهجوم على إيران، والتي تتضمن البنية التحتية العسكرية وقطاع الطاقة، مستبعدة المنشآت النووية أو تنفيذ عمليات اغتيال، في وقت تشعر فيه طهران بقلق وتوتر من قدرة واشنطن على إقناع حليفتها بعدم استهداف المنشآت النفطية، وتنخرط في جهود دبلوماسية بالشرق الأوسط لمحاولة تقليص نطاق الهجوم المنتظر.
وبعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل، رداً على اغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، وغيره من قادة الجماعة اللبنانية، دعا وزراء متشددون في حكومة بنيامين نتنياهو إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني، التي تعتبره إسرائيل "تهديداً استراتيجياً خطيراً".
ووفقاً لما أوردته شبكة NBC News الأميركية، فإنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية، أو تنفذ عمليات اغتيال، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن كيفية، أو حتى موعد الهجوم، إلا أن الجانب الإسرائيلي مستعد للتنفيذ، حال صدور الأوامر.

وأكد المسؤولون الأميركيون، أن إسرائيل لم تشاركهم جدولاً زمنياً محدداً للرد، وليس من الواضح ما إذا كانوا قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن، لكن الرد قد يأتي خلال عطلة "يوم الغفران" (أقدس أيام السنة في الديانة اليهودية 12 أكتوبر 2024).
وقال المسؤولون، إن إسرائيل شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن الهجوم، لكنهم حجبوا العديد من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات.
ويقترب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التوصل إلى "تفاهم مشترك" بشأن نطاق الرد الإسرائيلي المُخطَط له ضد إيران.
وفي الإطار، قالت مصادر مطلعة لـ "أكسيوس"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي لويد أوستن ليلة الخميس، وأطلعه على تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، وناقش الخطط الإسرائيلية للهجوم على إيران، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان جالانت قد قدم أي تفاصيل ملموسة.
وجاءت مكالمتهما بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد، لكن جالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي تمت مناقشتها في ذلك الاجتماع، بحسب NBC News.
الولايات المتحدة من جانبها، تستعد للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعماً عسكرياً مباشراً للعملية الإسرائيلية، إذ واصل المسؤولون الأميركيون حث الحكومة الإسرائيلية على جعل هجومها متناسباً، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية.
وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، لم يناقشا تفاصيل الرد في مكالمتهما التي جرت الأربعاء، وهي الأولى بينهما منذ ما يقرب من شهرين، لكن بايدن أخبره أن رد إسرائيل يجب أن يكون "متناسباً"، فيما حث بشدة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وإنهاء القتال، كما أكد على أن إسرائيل بحاجة إلى النظر في مدى صعوبة تنفيذ الحرب في لبنان بنجاح ومواجهة تهديد قوي على جبهة ثانية من إيران.

في المقابل، أفادت مصادر مطلعة لشبكة CNN، بأن الحكومة الإيرانية متوترة للغاية، وكانت منخرطة في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول في الشرق الأوسط، لقياس ما إذا كانت قادرة على تقليص نطاق هجوم إسرائيل المنتظر، عقب هجومها الصاروخي الذي شنته مساء الثلاثاء الماضي على إسرائيل.
وقالت المصادر، إن قلق إيران ينبع من حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على إقناع إسرائيل بعدم ضرب المواقع النووية والمنشآت النفطية الإيرانية.
وفي خطوة ربما كانت تهدف إلى إقناع إسرائيل بعدم مهاجمة قطاع النفط الإيراني، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على 17 سفينة و10 كيانات قالت إنها مرتبطة بـ "أسطول الأشباح" من الناقلات التي تحافظ على شحن النفط والبتروكيماويات الإيرانية، بما في ذلك إلى المصافي في الصين، حسبما أوردت "بلومبرغ".
وتشعر الولايات المتحدة والدول الأوروبية والعربية بالقلق من أن هجوماً إسرائيلياً كبيراً على إيران قد يؤدي إلى إشعال حرب إقليمية من شأنها أن تجبر واشنطن على التدخل بشكل مباشر، ورفع أسعار الطاقة وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.
كما أعرب حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، عن قلقهم للولايات المتحدة بشأن الهجوم المحتمل على منشآت النفط الإيرانية، ما قد يخلق آثاراً اقتصادية وبيئية سلبية على المنطقة بأكملها، وفق شبكة CNN.
ويتمثل جزء كبير من المخاوف في أن نفوذ الولايات المتحدة لدى إسرائيل بدا وكأنه "يتضاءل" مدار العام الماضي، وعلى غرار الحرب على غزة، تجاهلت إسرائيل بشكل متزايد دعوات واشنطن لضبط النفس في لبنان، حيث أودت حملة القصف المكثف والتوغل البري الإسرائيلي، بحياة أكثر من 1400 شخص منذ أواخر الشهر الماضي.
وتحاول إيران كسب الوقت الضيّق أمامها قبل أن تشن تل أبيب ما تقول إنه "هجوم قاسٍ ضد أهداف وازنة" في إيران، إذ كشفت مصادر دبلوماسية، الجمعة، أن إيران أوصلت أخيراً رسالة، عبر قنوات من دول أوروبية، بشأن طبيعة ردها على هجوم قد تتعرض له من إسرائيل.

وخلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عشق آباد عاصمة تركمانستان، الجمعة، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إنه دعا موسكو إلى اتخاذ موقف أكثر نشاطاً بشأن تصرفات إسرائيل التي أودت بحياة أعداد كبيرة من المدنيين في لبنان وقطاع غزة.
وأضاف بيزشكيان، في مقطع فيديو: "ناقشنا القضايا الإقليمية، خاصةً أنه يجب على روسيا أن تلعب دوراً أكثر نشاطاً بشأن الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني ضد النساء والأطفال في لبنان وقطاع غزة".
وأشار الرئيس الإيراني، خلال المحادثات التي عُقدت على هامش المنتدى الدولي الذي حمل عنوان "ترابط الأزمنة والحضارات.. أساس السلام والتنمية" في عشق آباد، إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة ليست مهتمة بتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، والذي تصاعد بشكل كبير لأن إسرائيل لا تعترف "بأي معايير قانونية أو إنسانية دولية"
وفي إطار التشاور الإسرائيلي، قال مسؤول لـ "بلومبرغ"، إن الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء الأمني، مساء الخميس، انتهى دون اتخاذ قرار. ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك انقسامات داخل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية، أو ما إذا كانت تنتظر الوقت المناسب للهجوم على إيران.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية عن مناقشات مجلس الوزراء الإسرائيلي لـ CNN: "لا يمكننا أن نعرف في الواقع ما إذا كانوا قد صوتوا أم لا"، معرباً عن تشككه في مستوى الشفافية بشأن ما تتقاسمه إسرائيل مع الولايات المتحدة، فيما أشار المسؤول إلى أنهم لا يستطيعون "وضع الكثير من الثقة في مكائد الحكومة الإسرائيلية".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أصدر تحذيراً قوياً لإيران بشأن رد بلاده، قائلاً: "ستكون ضربتنا قوية ودقيقة وفوق كل شيء مفاجئة. لن يفهموا ما حدث وكيف حدث".

ولا تعتقد الولايات المتحدة، أن إيران تريد التورط في حرب شاملة مع إسرائيل، لكن مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، حذر من أن طهران قد تغير عقيدتها النووية إذا استهدفت إسرائيل المنشآت النووية، في وقت تصر فيه الولايات المتحدة على أن طهران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي، حتى بعد الانتكاسات الاستراتيجية، التي تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة.
وكانت إسرائيل تخطط لعقود من الزمن لشن هجمات على القدرات النووية الإيرانية، وقبل عامين فقط قامت بمحاكاة لضربها في مناورة عسكرية، كما يشتبه في أن إسرائيل نفذت عمليات اغتيال ضد العلماء النوويين الإيرانيين في السنوات الأخيرة، كما تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لحصار من الهجمات الإلكترونية، من المحتمل أن تكون من إسرائيل، وأشهرها فيروس "ستوكسنت"، الذي كان قادراً على اختراق منشأة "نطنز" النووية الإيرانية، بحسب CNN.

قد يُهمك ايضـــــًا :

أميركا ترسم خريطة طريق لتجريد حزب الله من السلاح وسط إجماع أممي على تنفيذ كامل للقرار 1701

 

واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق أميركي إسرائيلي بشأن هجوم وشيك على إيران قد يتزامن مع يوم الغفران وترجيحات باستهداف مواقع عسكرية واستبعاد المنشآت النووية توافق أميركي إسرائيلي بشأن هجوم وشيك على إيران قد يتزامن مع يوم الغفران وترجيحات باستهداف مواقع عسكرية واستبعاد المنشآت النووية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib