سكان مدينة مأرب ينعمون بالثراء بفضل التجارة في هذا النبات
آخر تحديث GMT 12:17:47
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تقبع اليمن في جحيم الحرب الأهلية منذ ثلاث سنوات

سكان مدينة مأرب ينعمون بالثراء بفضل التجارة في هذا النبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان مدينة مأرب ينعمون بالثراء بفضل التجارة في هذا النبات

الحرب الأهلية المستعرة في اليمن
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

 يواجه الكثير من المتواجدين في الخطوط الأمامية، في الحرب الأهلية المستعرة في اليمن، بين متمردي الحوثيين والقوات القبلية التي تدين بالولاء للحكومة، الآن مأزق. فالكاد لا توجد أي تحركات بين الجانبين، باستثناء، ما يتعلق بنبات القات الذي يعشقه اليمنيين كوسيلة الترفيه الوطنية في البلاد.

 وذكر بشير السميدي، 33 عامًا: "الجميع يعرفونا، لا أحد يقتل ناقلي القات"، وتتمتع الشاحنات التي تنقل النبتة بالتحرك بسرعة وسهولة أكثر من أي شيء آخر في البلاد، حتى من الأشخاص، والغذاء، والأسلحة، والمساعدات.  ويعتبر القات، وهو عبارة عن أوراق تمضغ للحصول على نسبة مرتفعة مما يشبه الكافيين، واحدًا من أكثر المحاصيل ذات أهمية اقتصادية للمزارعتين اليمنيين، كما تعتبر السبب الرئيس في أنَّ 90% من غذاء البلاد يُستورد، حيث يتجه أغلب المزارعين إلى زراعته. 

 كما جعلت هذه النبتة أيضًا، السميدي وشريكه، البالغ من العمر 31 عامًا، مهدي علي أحمدـ اثنين من أغنى الرجال في محافظة مآرب. وقد شهدت مأرب ذاتها تغير في الثروة للأفضل منذ أن أزلقت اليمن في أتون الحرب الأهلية منذ ثلاث أعوام. ويقول السميدي: "كان لدي محل ميكانيكي في منطقة "الحديدة". وبدأت في تجارة القات عندما اندلعت الحرب وانتقلت إلى هنا، في محافظة مأرب. لم تتاح لي فرصة الحصول على تعليم أو فرصة للقيام بأي شيء آخر في حياتي، فلماذا لا أعمل في تجارة القات؟".

وحظيت محافظة مأرب، منذ 6 سنوات، بشرف مشبوه بأن تكون "عاصمة تنظيم القاعدة" في البلاد. وتقاتل المتطرفون والقبائل المتناحرة للسيطرة على الصحراء، ما دمرَّ في الغالب، البنية التحتية المدنية وقطع موارد الكهرباء والماء عن أعدائهم. وبعد ذلك، ظهر نجم مأرب في الحرب الأهلية، حتى على الرغم من أنَّ باقي الدولة تنحدر إلى الموت والدمار. 

وعلى الرغم من حقيقة أن الكثير من الدول الغربية قد دعت لإنهاء الحرب، فإنه يبدو أنَّ القليل فقط من القوى الدولية مستعدة للتدخل للوصل إلى حلِّ سياسي حقيقي في اليمن. وقد شاركت الكثير من الحكومات، من بينها بريطانيا، في صفقات أسلحة بمليارات الدولارات لمنطقة الخليج، منذ أن بدأ التحالف الذي تقوده السعودية في قصف العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون في مارس/آذار 2015.

 بيد أنَّ محافظة مأرب أبعد ما تكون عن الأمان بالمعنى المعتاد للكلمة. وقد أسفرت الغارات التي شنتها طائرات مسيَّرة أميركية والعديد من الغارات في أنحاء المحافظة عن مقتل العديد من المدنيين وخلال زيارة لصحيفة "إنديبندنت" البريطانية إلى المحافظة أصاب صاروخ حوثي أطراف المدينة.

 ومع ذلك فإن البلدة هي واحة نسبية من الهدوء والاستقرار مقارنة بعاصمة الحكومة الفعلية، عدن. وقد تضخم عدد سكانها من حوالي 40 ألف شخص إلى ما يقدر من 2 مليون نسمة؛ وتتشكل مباني المدينة ذات العمارة اليمنية التقليدية من الطوب الطيني الذي يذكرنا بمنازل الزنجبيل المثلجة، وقد طور سكانها مباني بالطوب الإسمنتي لتكفي لإيواء الوافدين الجدد.

ولم يشهد شارع واحد، مليء بمحلات الأسلحة، في المدينة أفضل من الأعمال التجارية الآن عنه قبل الحرب. ويتم بناء ملعب لكرة القدم مع عشب صناعي جُلِبَ من ألمانيا، الأمر الذي يدعو إلى التفاؤل. ويتم الآن تقديم الأطعمة مثل الهامبرغر في بعض المطاعم. كما يتوفر أيضًا آيس كريم من "باسكن روبنز" الأميركية. ومع التدفق الكبير للقادمين الجدد، ازدادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وتجلس الشابات من الطبقة الوسطى من صنعاء وتعز وإب في فصول جامعية، بينما على أطراف البلدة، يُعزل النازحون داخليا في موقع تحت الإنشاء، والذي سيصبح في نهاية المطاف الحرم الجامعي الثاني للجامعة.

وبالنسبة للسكان المحليين، فإن الحرب جلبت التغيير سواء كان جيد أو سيئ. وقد تضاعفت الإيجارات لمعظم الأسر ثلاث مرات، ولكن بناتهن الآن لديهن طريق للحافلات لمساعدتهن في الوصول إلى المدرسة والجامعة بأمان. وبالإضافة إلى احتياطاتها من النفط والغاز، فإن مأرب يمكنه أن تقدم الشكر لرجل على محافظته على ثروتها، وهو حاكم المحافظة، سلطان العارضة، الذي طلب من دعا مجموعة من الصحافيين الأجانب إلى مدينته وأخبرهم أنَّ "الضرورة هي أم الاختراع"«". ومنذ أن أصبح حاكمًا في عام 2012، تمكَّن الزعيم القبلي الحكيم والمتواصل سياسيًا من طرد كل من القاعدة والمتمردين الحوثيين بعيدًا عن المدينة - بمساعدة المملكة العربية السعودية وبقية القوة الجوية للتحالف العربي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان مدينة مأرب ينعمون بالثراء بفضل التجارة في هذا النبات سكان مدينة مأرب ينعمون بالثراء بفضل التجارة في هذا النبات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib