الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية

الانتخابات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

صراعات حزبية متنامية مع دنو موعد الانتخابات التشريعية  المغربية والجماعية أفضت إلى حل مجموعة من الفروع المحلية بسبب “التمرد الداخلي”، أو استقطاب فعاليات إقليمية وجهوية من طرف تنظيمات منافسة، أو الرغبة في “تهميش” بعض الوجوه الانتخابية المعروفة.وتتكرر هذه الممارسات التنظيمية خلال كل موسم انتخابي، لا سيما في العشرية الأخيرة؛ إذ برزت إلى الواجهة ظاهرة “الترحال السياسي” التي أثرت على مصداقية العمل الحزبي، وهو ما جعل العديد من المواطنين يقاطعون المحطات الانتخابية، فيما يمتنع بعض الناخبين عن التصويت على الأقل. 

وشهدت الساحة السياسية في الأيام الماضية خلافات متصاعدة بين القيادات المركزية للأحزاب والقيادات المحلية في الفروع، بسبب عدم منح التزكية لبعض “الأشخاص الانتخابيين”، ووصل التصعيد إلى درجة حلّ تلك الفروع في ظل غياب التفاهمات حول سقف الحوار الحزبي.وعللت تلك التنظيمات قرار الحل بالرغبة في إعادة هيكلة الفروع المحلية وفق الضوابط القانونية والأدبيات المرجعية، بعد تنامي الصراعات الداخلية بين القيادة والقواعد، دون أن تفلح القيادات المركزية في رأب الصدع وإحقاق المصالحة بين الأطراف المتنازعة.

وترى الفعاليات الحزبية التي تسري عليها مقتضيات الحل القانوني، وفق تصريحاتها، أن الأمر يتعلق بمحاولة مركزية لإبعاد بعض المرشحين المثيرين للجدل، أبرزهم حميد شباط، نظرا إلى اختلاف وجهات النظر بخصوص التزكية الانتخابية قبيل شهرين من المحطة التشريعية.

وبالنسبة إلى محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، فإن “الحمى الانتخابية تساهم بشكل أكبر في حل الفروع المحلية وهجرة المناضلين إلى أحزاب منافسة، في ظل ما بات يعرف بالقرصنة الحزبية، لأن الطبقة السياسية المتمرسة في المغرب  محدودة بالمغرب”.وأوضح شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأحزاب السياسية تسعى إلى جذب المناضلين الجدد مع قرب موعد الانتخابات العامة بغية الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد”، مضيفا أن “اللعبة السياسية لم تتطور كثيرا بالمغرب، بل حافظت على آليات العمل نفسها”.

وأشار الباحث السياسي ذاته إلى “احتلال العناصر الحزبية نفسها لصدارة المشهد السياسي، ما يجعل الأحزاب تتصارع بينها من أجل جلب تلك البروفايلات الانتخابية”، مؤكدا أن “جزءا من الصراع الحزبي يدور كذلك حول التزكية، ما يدفع العديد من الأعضاء إلى البحث عن وجهات سياسية جديدة”.

قد يهمك ايضا:

وزارة الداخلية المغربية تحدد تواريخ إجراء الانتخابات التشريعية

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib