بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض
آخر تحديث GMT 04:58:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض

لوحة وسط ساحة كنيسة المهد تعبّر عن معاناة أطفال غزة نتيجة الحرب الهمجية ضدّهم
بيت لحم - ناصر الأسعد

ألغت مدينة لحم وكل المدن الفلسطينية الإحتفالات بعيد الميلاد في الأراضي المقدسة إحتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ومدن ومخيمات الضفة الغربية  وقال منذر إسحاق، راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية،  إنه يريد أن يبعث برسالة للعالم من خلال مشهد ميلاد هذا العام، مضيفا: “هذه هي حقيقة عيد الميلاد بالنسبة للأطفال الفلسطينيين.. لو ولد يسوع اليوم، لكان قد ولد تحت أنقاض غزة”.

و نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “ساحة المهد في المدينة التي ولد فيها يسوع عادة ما تكون مليئة بالسياح، الآن حزينة وخالية، ويرقد الطفل يسوع في مكان قريب تحت الأنقاض”.

وأكدت الصحيفة أن العدوان الإسرائيلي على غزة جعل المشهد مختلفا في نهاية العام ببيت لحم والقدس، واللتين كانتا تتخذان زينتهما للاحتفال بعيد الميلاد وسط حضور ضخم للناس من داخل فلسطين وخارجها.

 و كان مشهد هذا العام أمام ساحة كنيسة المهد هو “سرير الأطفال في مزود مليء بالقش، تم لف دمية الطفل بالكوفية الشهيرة باللونين الأبيض والأسود المرتبطة بفلسطين، وترقد بين كتل اصطناعية مكسورة، في إشارة لمحنة أطفال غزة”.

و تم إلغاء احتفالات عيد الميلاد في جميع أنحاء الأراضي المقدسة هذا العام، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

وقال الصحيفة البريطانية البارزة  “تم إلغاء احتفالات عيد الميلاد في جميع أنحاء الأراضي المقدسة هذا العام، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وحتى في الضفة المحتلة، والذين فاق عددهم أكثر من 20 ألف شهيد، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء”.

وتعد مدينة بيت لحم، الواقعة على بعد 10 أميال جنوب القدس في الضفة الغربية المحتلة، أحد أهم المراكز المسيحية؛ فكنيسة المهد، التي تتقاسمها اليوم عدة طوائف، بناها الإمبراطور جستنيان قبل 1500 عام فوق المغارة التي يُعتقد أن المسيح ولد فيها.

و مع ان ، غالبية سكان مدينة بيت لحم مسلمون، لكن المدينة لا تزال موطنًا لمجتمع مسيحي مزدهر والعديد من الطوائف المسيحية، وتعتمد المنطقة بشكل كبير على قطاع السياحة والحج المسيحي. لكن المدينة لا تزال موطنًا لمجتمع مسيحي مزدهر والعديد من الطوائف المسيحية، وتعتمد المنطقة بشكل كبير على قطاع السياحة والحج

وقالت رئيسة بلدية بيت لحم، هناء هنية، إن حوالي 70% من اقتصاد بيت لحم يعتمد على الزوار الدوليين.

وتضيف: “هذه الفترة عادة ما تكون نشطة للغاية. نستقبل ما بين 1.5 إلى 2 مليون زائر سنويا، لكن الآن ليس لدينا أي شيء.. لقد جعلت إسرائيل من الصعب للغاية الوصول إلى هنا عبر نقاط التفتيش، وانهار اقتصادنا، لكننا لم نتمكن من الاحتفال على أي حال، فنحن في حداد على أهل غزة”.

و عادة ما تزدحم ساحة المهد في قلب مدينة بيت لحم، خارج كنيسة المهد، بالسياح في شهر ديسمبر/كانون الأول، حيث يكون هناك أضواء احتفالية، وشجرة عيد الميلاد العملاقة، وتمتلئ أزقة المدينة ومطاعمها بالموسيقى.

لكن هذا العام، أصبحت ساحة المهد رمادية وخالية،
.

و يتضمن برنامج شهر ديسمبر المزدحم استضافة وفود دولية وعروضًا للفنانين والمطربين قبل أن تتوج الاحتفالات باستعراض وقداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد.

من المتوقع أن يكون الحضور منخفضًا جدًا هذا العام، مما دفع الرهبانية الفرنسيسكانية إلى إلغاء البروتوكولات المعتادة

لكن من المتوقع أن يكون الحضور منخفضًا جدًا هذا العام، مما دفع الرهبانية الفرنسيسكانية، التي تخصص التذاكر وتتعامل مع تأمين الحدث، إلى إلغاء البروتوكولات المعتادة؛ وبدلاً من ذلك، ستكون خدمة الصلاة مفتوحة لأي شخص يمكنه أداءها.

وظلت الممرات القديمة في المدينة القديمة، التي عادة ما تكون مليئة بالسياح والحجاج على مدار العام، هادئة منذ أكتوبر/تشرين الأول.

تم إغلاق معظم المتاجر والمطاعم، حيث يقول أصحاب الأعمال إنهم خائفون جدًا من القدوم إلى العمل.

وقد استخدم المستوطنون الإسرائيليون في البلدة القديمة ــ مثل بقية القدس الشرقية، التي ضمتها إسرائيل في عام 1980، فوضى الحرب لصالحهم.

وكانت هناك محاولات من قبل المطورين الإسرائيليين للاستيلاء على الأراضي في الحي الأرمني التي تعود ملكيتها لكل من الكنيسة والمسيحيين الأرمن الأفراد.

ويخيم الآن أفراد المجتمع البالغ عددهم 800 شخص على مدار 24 ساعة يوميًا في المواقع التي يعتقدون أنها معرضة للتهديد.

ويشير التقرير إلى أنه لا يوجد اليوم سوى 182 ألف مسيحي في الأراضي المحتلة (مدن الداخل)، و50 ألفًا في الضفة الغربية والقدس، و1300 في غزة، وفقًا لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية.

و بقيت الشوارع  في مدينة القديمة  القدس، التي عادة ما تكون مليئة بالسياح والحجاج على مدار العام، هادئة منذ أكتوبر

وتذكر أنه عندما سيطرت حركة “حماس” الإسلامية على القطاع في عام 2007، تم تسجيل 3000 مسيحي على أنهم يعيشون هناك.

وبدا غريبا  محاولة التقرير ربط تدمير المجتمع المسيحي الصغير في غزة بالهجوم، الذي شنته “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر، ورد فعل الاحتلال الإسرائيلي، رغم ما يقوم به الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، التي لا تسيطر فيها “حماس”.

وذكر التقرير نموذج كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في مدينة غزة، التي تحولت إلى ملجأ مؤقت لكنها تعرضت مرارا وتكرارا للغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي الأسبوع الماضي، قالت البطريركية اللاتينية في القدس إن قوات الاحتلال حاصرت الكنيسة، وأطلق القناصة النار على امرأتين مسيحيتين، أم وابنتها، فقتلتهما عندما غامرتا بالخروج للحصول على الطعام والماء.

وأدان البابا فرانسيس الهجوم الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يكن يعلم به.

وأشار التقرير إلى ليلى موران (الفلسطينية الأصل) عضو البرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين، التي أكدت أنها تشعر بالقلق من أن أفراد أسرتها والأشخاص الـ 300 الآخرين المحاصرين في الكنيسة لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى عيد الميلاد

قد يهمك أيضــــــــــــــــاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تُغلق محافظة بيت لحم بالكامل

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين اثنين من بيت لحم واندلاع مواجهات في جنين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib