الرفع من عدد نواب البرلمان المغربي لتمثيل الجالية يصطدم بالكلفة المالية
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

ضمن مقترح قانون تنظيمي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي

الرفع من عدد نواب البرلمان المغربي لتمثيل الجالية يصطدم بالكلفة المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرفع من عدد نواب البرلمان المغربي لتمثيل الجالية يصطدم بالكلفة المالية

مجلس النواب
الرباط -المغرب اليوم

رغم ما يثيره العدد الكبير لأعضاء مجلس النواب من جدل في المغرب، طالب فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس المستشارين بالرفع من عدد البرلمانيين من 395 حاليا إلى 425، وذلك بإضافة "كوطا" لمغاربة العالم تتمثل في 30 برلمانيا.

جاء ذلك ضمن مقترح قانون تنظيمي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، تقدم به أعضاء الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، وذلك في سياق الاستعدادات ل الانتخابات البرلمانية لسنة 2021.

وطالب المقترح البرلماني بأن يتألف مجلس النواب من 425 عضوا ينتخبون بالاقتراع العام المباشر عن طريق الاقتراع باللائحة، ويتوزعون عبر 305 أعضاء ينتخبون على صعيد الدوائر الانتخابية المحلية المحدثة طبقا لأحكام المادة 2 بعده، و90 عضوا ينتخبون برسم دائرة انتخابية وطنية تحدث على صعيد تراب المملكة، و30 عضوا ينتخبون برسم دوائر انتخابية للمغربيات والمغاربة المقيمين بالخارج تحدث وفق المادة 2 مكرر.

الدكتور عبد المنعم لزعر، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، يرى في حديث مع هسبريس أن "تقديم مقترح يرمي إلى إشراك الجالية ليس بالشيء الجديد؛ فقد سبق أن قدمت أحزاب سياسية في مناسبات سابقة مقترحات من هذا القبيل، وهو مقترح يرمي إلى إدماج حساسيات اجتماعية جديدة في دائرة تمثيلية الأمة"، مضيفا أنه "عندما نتحدث عن إدماج عبر بوابة التنافس الانتخابي، فإننا نتحدث عن صيغتين؛ أولهما تنزيل الإدماج مع الاحتفاظ بالبنية العددية لمجلس النواب".

وفي هذه الحالة، يوضح لزعر، "سيؤدي الإدماج المذكور إلى إقصاء حساسيات اجتماعية أخرى؛ حيث ستكون تمثيلية الجالية على حساب تمثيليات قائمة وتوازنات قائمة على مستوى بعض الدوائر، بالنظر إلى أن تفعيل الإدماج بهذه الصيغة يتطلب التقليص من عدد المقاعد بعدد من الدوائر"، مشيرا إلى أن "هذه الصيغة تؤدي إلى خلق حوافز انتخابية أمام مغاربة العالم، كما تخلق فرصا أمام الأحزاب لكسب مقاعد جديدة".

في المقابل، سجل الباحث في الشأن الحزبي أن "هذه الصيغة ستقلص من الخيارات أمام ناخبي بعض الدوائر بسبب تقليص عدد المقاعد، كما أن بعض الأحزاب ستفقد مقاعدها بفعل هذا التقليص"، موردا أن "هذا المقترح يتفاداه الجميع لأن تكلفته السياسية معلومة في حين إن عوائده السياسية تظل مجهولة بحسب البعد اللايقين الذي يطبع إلى حد الآن نوايا التصويت لمغاربة العالم".

أما الصيغة الثانية، وفقا لما يراه لزعر، "فهي التي جاءت في مطالب الأحزاب التي اقترحت تمثيلية الجالية مع رفع العدد، والتي تخلق حوافز لمغاربة العالم للمشاركة في اللعبة وتخلق فرصا جديدة للأحزاب السياسية لتعزيز تمثيليتها النيابة"، معتبرا أن هذه الصيغة "لا يكون لها أي تأثير على التوازنات على مستوى بعض الدوائر، وكذا جغرافية النفوذ الحزبي".

"إن كان المقترح يهدف إلى إدماج حساسيات اجتماعية غير ممثلة، فإن تكلفته المادية تظل هي العامل المحدد في فعاليته واعتماده"، يقول الباحث في القانون الدستوري الذي أكد أنه "إذا كانت الأحزاب السياسية ستجمع على هذه الصيغة لأنها تحمي ثقلها الانتخابي وقلاعها على المستوى المحلي وتتيح أمامها فرصا جديدة لتوسيع هذا الثقل وفتح قلاع انتخابية بالخارج، فإن حسابات مؤسسات رعاية اللعبة الانتخابية مختلفة عن حسابات الأحزاب السياسية".

وفي الوقت الذي أوضح فيه الباحث الأكاديمي أن "هناك التكلفة الطاقية والمادية لتنزيل المقترح، بالإضافة إلى مدى توفر الصيغة المعيارية والبنية المؤسساتية والتقنية لتنزيله"، سجل أن "كل هذا سيكون محط نقاش وحوار خلال المشاورات التي تعقد بين وزير الداخلية والأحزاب السياسية".

وأبرز المتحدث ذاته أن "اعتماد المقترح أو رفضه يرتبط بمتغيرات أخرى؛ بعضها مرتبط بترتيبات اللعبة الانتخابية وبعضها الآخر يرتبط بمتغيرات من خارج اللعبة الانتخابية في ما يتعلق بالبنية المؤسساتية والإمكانيات المادية والرأسمال التقني والبشري ووجود صيغ معيارية تتلاءم مع تشريعات الداخل والخارج وغيرها من شروط التنزيل".

قد يهمك ايضا

مجلس "النواب" الليبي يؤكد أنَّ تركيا وقطر وراء المليشيات الإرهابية في ليبيا

بوريطة يثمن مبادرة مجلس النواب الليبي لتطوير اتفاق الصخيرات

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرفع من عدد نواب البرلمان المغربي لتمثيل الجالية يصطدم بالكلفة المالية الرفع من عدد نواب البرلمان المغربي لتمثيل الجالية يصطدم بالكلفة المالية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib