مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًّا يعود إلى الواجهة من جديد
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وجَّهه النائب عمر بلافريج إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني

مطلب إقرار "رأس السنة الأمازيغية" عيدًا وطنيًّا يعود إلى الواجهة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطلب إقرار

عمر بلافريج، النائب البرلماني عن حزب الاشتراكي الموحد
الرباط - المغرب اليوم

أعاد السؤال الكتابي الذي وجهه عمر بلافريج، النائب البرلماني عن حزب الاشتراكي الموحد، إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يحثه فيه على إقرار رأس السنة الأمازيغية، الموافق لـ13 يناير/ كانون الثاني مِن كل عام، عيدا وطنيا، (أعاد) إلى واجهة النقاش هذا الموضوع القديم/الجديد، الذي كان ولا يزال مطلب الحركة الأمازيغية في المغرب، لا سيما بعد ترسيم الأمازيغية إلى جانب العربية في دستور 2011. وقال مصطفى أوموش، ناشط أمازيغي، "من البدَهي والواجب على الدولة المغربية إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها، لما له من دلالات رمزية وثقافية مرتبطة بالهوية الوطنية، وباعتبار أيضا أن هذا اليوم، الذي يسميه البعض (حاكوزة) أو (إيض ن ناير)، يحتفل به المغاربة قاطبة، ولا يقتصر على الناطقين بالأمازيغية فقط".

وأضاف أوموش، في تصريح أن "أملنا كان قبل الترسيم أن يُعترف بهذا اليوم، ولكن بعد الدسترة من الواجب الاحتفال بهذه المناسبة، خصوصا وأن الجزائر اعترفت بهذا اليوم السنة المنصرمة، واعتبرته عيدا وطنيا، مع العلم أننا سبقنا الجارة الشرقية إلى الترسيم منذ ثماني سنوات". وتساءل الناشط الأمازيغي نفسه، في هذا السياق، "عن أسباب عدم إقرار الحكومة رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ودواعي هذا التلكؤ والتأخر الملغزين، لا سيما أن القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية دخل حيز التنفيذ منذ أكتوبر المنفرط ونشر بالجريدة الرسمية؛ لقد كان من اللازم على حكومة العثماني إصدار بلاغ للاعتراف برأس السنة الأمازيعية عيدا وطنيا حتى يتسنى للمغاربة أجمعين معرفة أن هناك سنة أخرى يُحتفل بها سنويا إلى جانب السنتين الميلادية والهجرية، لا التعامل بسياسة الآذان الصماء".

وتفاعل رشيد رخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي-المغرب، مع الموضوع قائلا: "منذ حكومة بنكيران ونحن ننظم حملات للاعتراف برأس السنة الأمازيغية عبر جمع توقيعات، إلا أنه لم يُستجب للأمر رغم أن الحكومة حينها كانت تضم أحزابا من قبيل التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، واليوم نقول إنه من غير المعقول ولا المنطقي أن يُعترف بالأمازيغية في الدستور دون المصالحة مع التاريخ ومع هوية الوطن؛ وهذه المصالحة تتجسد في إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، لأنه لن يضر المصالح الوطنية في شيء". وأضاف رخا، في تصريح أنه "مع تعيين العثماني رئيسا للحكومة، اعتقدنا أن هذا الأخير سيستجيب لمطلبنا، لكن دون نتيجة هو الآخر، وهو الوضع الذي دفعنا إلى تنظيم حملة وطنية كذلك، تجلت في مراسلة المواطنين له عبر البريد، من أجل الاعتراف برأس السنة الأمازيغية، وللأسف لم يُقر بها، وفي السنة الماضية، راسل التجمع العالمي الأمازيغي القصر الملكي مباشرة للحسم في الموضوع، لكن لم يُستجب للمراسلة بعد".

ولم يفوت الكاتب والناشط الأمازيغي أحمد عصيد الفرصة دون أن ينوه بمبادرة النائب البرلماني عمر بلافريج، مشيرا إلى أنها "جاءت في وقتها وموفقة وينتظرها الكثيرون، لأنها تتعلق بمطلب تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. ففي القانون التنظيمي الذي صادق عليه البرلمان وصدر في الجريدة الرسمية، توجد فقرة تتعلق بالنهوض بكل عناصر وأبعاد ورموز الثقافة الأمازيغية". وتابع عصيد، في تصريح قائلا إن "مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية دستوري، ونعتبر أن من أهم رموز الأمازيغية رأس السنة هذه التي ينبغي أن تنال الاعتراف، على اعتبار أنها تحمل عدة دلالات مهمة بالنسبة للشعب المغربي؛ ومنها دلالة العراقة التاريخية والتجذر في أرض شمال أفريقيا، وكذلك ارتباط الإنسان الأمازيغي بالأرض وخيراتها وبالفلاحة، وكذلك يرتبط بمفهوم الوطنية، ونعتبر هذه الدلالات الإنسانية ترتبط بثقافة تطبعها البهجة والمرح وحب الحياة والرغبة في احترام القيم الإنسانية". ويقول الناشط الأمازيغي ذاته: "نلح على ضرورة الاعتراف بهذه المناسبة، لأنه أمر واقع منذ أقدم العصور؛ فالاحتفال اليوم برأس السنة الأمازيغية يمتد على كل التراب الوطني، ويحضر فيه عشرات الآلاف من المواطنين، ويتم في الفضاء العام والشوارع وتساهم فيه الجمعيات المدنية، كما يسهم فيه المنتخبون من بلديات وجماعات، ولم يبق لتتويج كل هذا الاحتفال سوى الاعتراف الرسمي بأن يكون رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه".

قد يهمك ايضا :

برلماني يدعو رئيس الحكومة المغربية إلى اعتبار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنًيا

"تجمع الأحرار" المغربي يتبنَّى تصريحات رئيسه عزيز أخنوش في ميلانو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًّا يعود إلى الواجهة من جديد مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًّا يعود إلى الواجهة من جديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib