عقوبات أميركية بحق مسؤولين أتراك ردًا على العدوان العسكري على سورية
آخر تحديث GMT 08:05:21
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أجرى ترامب اتصالًا هاتفيًا بأردوغان وطلب منه وقفًا فوريًا لإطلاق النار

عقوبات أميركية بحق مسؤولين أتراك ردًا على "العدوان" العسكري على سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقوبات أميركية بحق مسؤولين أتراك ردًا على

الحكومة التركية
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤولين أتراك، ردًا على مواصلة الجيش التركي عملياته العسكرية شمالي سورية. 

وطالت العقوبات اثنين من الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين، فيما صرّح نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بأن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس رجب طيب اردوغان وطلبه منه وقفا فوريا لإطلاق النار. 

وأوضح بنس في تصريحات للصحفيين بأنه سيغادر "في أسرع وقت ممكن" إلى تركيا لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك. 

على الصعيد الميداني، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش الحكومي دخل بلدة منبج الاستراتيجية إضافة إلى بلدات وقرى أخرى شمالي البلاد للتصدي للقوات التركية. 

وتحتشد القوات التركية مدعومة بمسلحين من "الجيش الوطني السوري" المعارض، بالقرب من البلدة تزامنا مع استمرار عملياتها في المنطقة. 

اقرا ايضًا:

عمليات القوات الكردية في محيط عفرين السورية

ويهدف الهجوم التركي إلى دفع القوات الكردية بعيدا عن المنطقة الحدودية. 

ماذا عن العقوبات؟

وصف وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن العقوبات بأنها "قوية جدا" وستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد التركي. 

ونشرت وزارة الخزانة الأميركية بيانا جاء فيه أن العقوبات استهدفت "وزيرين وثلاثة مسؤولين بارزين في الحكومة التركية ردا على العمليات العسكرية في سورية". 

وأضاف البيان "أفعال الحكومة التركية تهدد المدنيين الأبرياء وتزعزع الاستقرار في المنطقة كما أنها تقوض الجهود الرامية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية". 

وحذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في المؤتمر الصحفي ذاته الذي أعلن فيه منوتشن عن العقوبات الأميركية، من أن "العقوبات ستتواصل وقد تزيد إن لم توافق تركيا على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف وبدء محادثات لتسوية طويلة الأمد بشأن الموقف على الحدود مع سورية". 

وأكد بنس أن بلاده "لم تعط الضوء الأخضر لتركيا لغزو سورية". 

وكانت واشنطن قد قالت في وقت سابق إن "التوغل التركي غير المقبول في سورية أدى إلى إطلاق سراح مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية". 

ماذا يحدث على الأرض؟

تحركت القوات الحكومية السورية سريعا في بلدات وقرى في شمال شرقي البلاد، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة مع القوات التركية. 

وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن "القوات الحكومية السورية دخلت منبج، الواقعة في المنطقة التي تريد تركيا أن تنشئ فيها منطقة آمنة، بعد إخلائها من القوات الكردية". وفي وقت سابق، دخل الجيش السوري تل تامر وعين عيسى، حيث احتفل السكان المحليون بقدومها. 

ويمنح التحرك الأخير دفعة للحكومة السورية التي تعود قواتها إلى المنطقة للمرة الأولى منذ عام 2012. ويأتي نشر القوات بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أنها ستسحب قواتها من شمالي سورية. 

ووجهت انتقادات دولية للعملية التركية وللانسحاب الأميركي، حيث كانت القوات الكردية حليفا رئيسيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتوجد مخاوف من عودة تنظيم الدولة الإسلامية وهرب سجنائه وسط حالة عدم الاستقرار في شمال سورية. 

وفقا لقوات سورية الديمقراطية سيسمح الاتفاق الذي أُبرم الأحد للجيش السوري بالانتشار على طول المناطق الحدودية التي تسيطر عليها القوات الكردية "لصد الاعتداء (التركي)". 

وفي عام 2012، انسحبت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد من المنطقة للتصدي للمعارضة المسلحة في أماكن أخرى من البلاد، مما أدى إلى سيطرة القوات الكردية على المنطقة. 

وعلى الرغم من عدم موافقة الأسد على مساعي الأكراد للحكم الذاتي، إلا أنه لم يحاول استعادة المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت القوات الكردية شريكة في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية مع القوات الأميركية. 

ويمثل الاتفاق تحولا كبيرا في التحالفات بالنسبة للأكراد، الذين قالوا إنهم "تلقوا طعنة في الظهر" من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن سحب العشرات من قواته شمال غرب سورية الأسبوع الماضي. 

اتفاق بين الأكراد والجيش السوري لمواجهة القوات التركية

ومهد الانسحاب الأميركي الطريق للعملية التي شنتها تركيا، التي تنظر إلى القوات الكردية في سورية على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قاتل من أجل حصول الأكراد على الحكم الذاتي في تركيا على مدى ثلاثة عقود. 

وبخلاف قتال تنظيم الدولة الإسلامية، لعب الأكراد دورا رئيسيا في حد القوات الأميركية نفوذ منافسيها الروس والإيرانيين. 

وفي الوقت الراهن لن يتم نشر القوات السورية بين تل أبيض وراس العين، حيث ركزت تركيا جهودها. وأكد المسؤولون الأكراد على أنهم سيبقون في الصدارة سياسيا وسيحافظون على النظام في المنطقة. 

ماذا كان رد اردوغان؟

ويوم الاثنين قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا لن تحد من عملياتها، "مهما كان رأي أي جهة أخرى"، مضيفا أن العملية ستتواصل "حتى يتحقق النصر". 

وتريد تركيا عن طريق إنشاء "منطقة آمنة" نقل نحو مليوني لاجئ سوري يقيمون حاليا في تركيا. والكثير من هؤلاء اللاجئين ليسوا من الأكراد، ويقول منتقدو القرار التركي أن ذلك قد يؤدي إلى التطهير العرقي للاكراد المقيمين في المنطقة. 

وقالت الحكومة الروسية، وهي حليف وثيق لاردوغان، إنها لا تود التفكير في احتمال اشتباك بين القوات الروسية والتركية في سورية، وقالت إنها على اتصال بشكل منتظم مع السلطات التركية.

قد يهمك ايضًا:

 القوات العراقية تنتزع مطار كركوك من أيدي القوات الكردية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات أميركية بحق مسؤولين أتراك ردًا على العدوان العسكري على سورية عقوبات أميركية بحق مسؤولين أتراك ردًا على العدوان العسكري على سورية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً

GMT 18:18 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية 21% في نوفمبر

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام تُبدع في اختيار فساتين السهرة بتصاميم فخمة وبراقة

GMT 05:57 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتسريع الاستعدادات للحرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib