أوكرانيا وحلفاؤها يسعون إلى قرار يدعم موقفهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

أوكرانيا وحلفاؤها يسعون إلى قرار يدعم موقفهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوكرانيا وحلفاؤها يسعون إلى قرار يدعم موقفهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة

مقر الأمم المتحدة
كييف - المغرب اليوم

تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، اجتماعا في ذكرى انطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا، تأمل كييف وحلفاؤها خلاله في حشد أكبر دعم لقرار يدعو إلى سلام «عادل ودائم».

وقدمت نحو ستين دولة مشروع القرار الذي «يؤكد ضرورة التوصل في أقرب المهل إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة». وسيُعرَض النص للتصويت في نهاية المناقشات التي ستبدأ عند الساعة 15,00 (20,00 ت غ) وتستمر حتى غد الخميس على الأقل. وعلى غرار قرارات سابقة، يؤكد النص من جديد التمسك بـ«وحدة أوكرانيا وسلامة أراضيها»، ويطالب بوقف القتال والانسحاب الفوري للقوات الروسية. لكنه لا يشير إلى خطة السلام المكونة من عشر نقاط التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت مصادر دبلوماسية إن أوكرانيا التي تقدّمت بالخطة في مرحلة أولى، تخلت عنها لمحاولة الحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات، يعادل على الأقل تلك التي جمعت في أكتوبر (تشرين الأول) عندما صوتت 143 دولة لمصلحة قرار يدين ضم روسيا عدداً من الأراضي الأوكرانية.

وقال دبلوماسي أوروبي «توصلنا إلى نص يحاول فعلا توحيد المجتمع الدولي، يكون متجانسا وإيجابياً قدر الإمكان». وأضاف أنه بعد مرور عام على غزو أوكرانيا، سيكون أيضا رسالة تبلغ روسيا بأنها «لا تستطيع تحقيق أهدافها بالقوة»، معتبرا أنه إذا شعرت موسكو«بالعزلة فعلا  فسيكون الضغط في مرحلة ما أكبر من أن تقاومه».

لكن عشية بدء هذه الجلسة التي سيحضرها عدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب طغى عليه عداء للغرب ويذكر بالحرب الباردة، الثلاثاء بمواصلة هجومه «بشكل منهجي» في أوكرانيا.

وردت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة  ليند توماس غريفيلد أن دعم السلام في أوكرانيا «لا يعني الاختيار بين الولايات المتحدة وروسيا» بل «الدفاع عن ميثاق» الأمم المتحدة، بينما يبدي عدد من دول الجنوب تململا من مواصلة تركيز الغرب على هذه الحرب.

وفي هذا السياق، أشارت الصين «القلقة جدا» من الصراع الذي «يخرج عن السيطرة»، إلى أنها تريد تقديم اقتراح قريباً لإيجاد «حل سياسي» للحرب. وامتنعت الصين مثل الهند، عن التصويت في الأمم المتحدة بشأن النصوص المتعلقة بأوكرانيا.

وقال المحلل في «مجموعة الأزمات الدولية» ريتشارد غوان: «إن لم تُبد كييف استعدادا للنقاش حاليا، فإن دولا مثل الصين والبرازيل وجنوب إفريقيا يمكن أن تبدأ القول إن أوكرانيا تشكل عقبة أمام السلام».

وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «لهذا السبب أراد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة إشارة الى وقف القتال في النص هذا الاسبوع».

ولفت دبلوماسيون إلى أن النص يتحدث عن «وقف للأنشطة» مرفق بانسحاب للقوات الروسية لأن «وقفا لإطلاق النار» سيكون مجرد تهدئة تسمح لروسيا بإعادة تنظيم صفوفها.

وقال غوان إن هذا القرار رمزي بشكل أساسي لكن قيمته تكمن في إبراز زلة روسيا «مما يقوض مزاعم بوتين بقيادة تحالف كبير مناهض للغرب».

وحصلت القرارات الثلاثة المرتبطة بالغزو الروسي وصوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على 140 إلى 143 صوتا فيما صوتت خمس دول بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروسيا وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا عن التصويت.

لكن قرارا رابعا مختلفاً قليلاً ينص على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، لم يحقق توافقا بالدرجة نفسها في أبريل (نيسان) وحصل على تأييد 93 بلدا، في مقابل معارضة 24 وامتناع 58 عن التصويت.

قد يهمك أيضا

أوكرانيا تُعلن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في قصف روسى لمنطقة دونيتسك

 

الجامعة العربية تطالب بالاعتراف بفلسطين وحصولها على عضوية الأمم المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا وحلفاؤها يسعون إلى قرار يدعم موقفهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة أوكرانيا وحلفاؤها يسعون إلى قرار يدعم موقفهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib