الرئيس بوتين يسعى إلى إقناع تركيا بعملية عسكرية محدودة في سورية
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يلتقي مع نظيره التركي إردوغان الاثنين المقبل

الرئيس بوتين يسعى إلى إقناع تركيا بعملية عسكرية محدودة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس بوتين يسعى إلى إقناع تركيا بعملية عسكرية محدودة في سورية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
سوتشي - المغرب اليوم

فشل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تقريب وجهات النظر مع ألمانيا بشأن ضرورة عدم مشاركة برلين في عملية عسكرية غربية محتملة في سورية، وبعد لقاء مع نظيره الألماني هايكو ماس، الجمعة، بدأ التباين واسعًا في مواقف الجانبين حيال الملف السوري، بخاصة حيال احتمال شن عملية عسكرية للنظام على إدلب، يأتي ذلك في وقت رجحت فيه أوساط روسية، سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، في سوتشي، إلى إقناعه بعملية عسكرية محدودة ودقيقة.

زيارة لافروف تهدف إقناع الجانب الألماني بضرورة عدم تأييد حملة غربية محتملة

وذكرت أوساط روسية، أن زيارة لافروف المفاجئة إلى برلين، هدفت إلى إقناع الجانب الألماني بضرورة عدم تأييد حملة غربية محتملة، ومحاولة تقريب المواقف لجهة دعم ألمانيا المبادرة الروسية لإعادة اللاجئين، ما يعني دعم عمليات إعادة الأعمار وعدم ربط هذا الملف بالتسوية السياسية في سورية، لكن تصريحات الوزيرين في مؤتمر صحافي مشترك، عكست اتساع هوة التباين في المواقف وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

لافروف يؤكد التزام روسيا بقواعد القانون الإنساني الدولي عند إجراء عملياتها

وسعى لافروف للدفاع عن مواقف بلاده حيال الغارات المتواصلة على مواقع في إدلب، وقال إن روسيا تلتزم بقواعد القانون الإنساني الدولي عند إجراء عملياتها في سورية، في رد على سؤال الصحافيين بشأن استهداف مدنيين والقيام بعمليات يمكن وصفها بأنها جرائم حرب.

ولفت لافروف إلى أن موسكو تسعى إلى تنسيق المواقف مع أنقرة لفتح ممرات إنسانية في إدلب، وأكد أن روسيا تعمل مع السلطات التركية لحل الوضع في إدلب، استنادًا إلى اتفاق خفض التصعيد، بما في ذلك فتح ممرات إنسانية في المنطقة"، موضحًا أن الطرفين يعملان على إبرام اتفاقات مصالحة محلية بين فصائل المعارضة المعتدلة والقوات الحكومية، ونسهم في إنشاء ممرات إنسانية ومناطق آمنة للمدنيين"، ووصف تركيا بأنها تقوم بعمل "بناء" في الاتجاه.

وشدد وزير الخارجية الألماني على مواقف بلاده في المقابل، وقال إن برلين ستعارض إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب، نظرًا إلى وجود خطر على حياة المدنيين حال بدأت، وأشار ماس إلى اختلاف موقفي روسيا وألمانيا حيال إعادة أعمار سورية، مضيفًا أن إعادة الأعمار لن تكون ممكنة إلا إذا كانت هناك "عملية سياسية واضحة" في البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة.

الوزير الألماني يشكك في احتمال بقاء الرئيس السوري في السلطة

وشكك الوزير الألماني في احتمال بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة مع بدء العملية السياسية في سورية، قائلًا، "في إطار هذه العملية سيتم تشكيل لجنة دستورية كي تبدأ لاحقًا العملية الديمقراطية التي سيحدد جميع السوريين دون استثناء من خلالها مستقبل بلادهمن وأشك في أن يفتتح أفق طويل الأمد أمام الأسد في نهاية تلك العملية إن كانت ديمقراطية فعلًا".

ورجحت أوساط روسية أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، في سوتشي، إلى إقناعه بأنه في حال فشلت مساعي الحل السياسي وتشجيع المصالحات، لن يكون ثمة بديل عن إطلاق عملية عسكرية محدودة ودقيقة، لتحييد الجزء الأكبر من الخطر الإرهابي في إدلب، وفقًا لمصدر دبلوماسي روسي تحدث، السبت، إلى وسائل إعلام.

موسكو لا تمانع في منح أنقرة مهلة إضافية في ملف فصل المعارضة المعتدلة عن المتشددين

وأفاد المصدر أن موسكو لا تمانع في منح أنقرة مهلة إضافية لتنفيذ تعهداتها في ملف فصل المعارضة المعتدلة عن المتشددين، برغم أنها ترى أن هذه المهمة ستكون صعبة، لأن الجزء الأكبر من المتشددين سيسعون إلى مواصلة التصعيد ما يستدعي ردًا عسكريًا من جانب السلطات السورية، مشيرًا إلى أن بوتين قد يمنح إردوغان ضمانات بأن الحديث لا يدور عن عملية عسكرية واسعة النطاق، وأن إدلب لن تتعرض لمحاولة اقتحام من جانب القوات النظامية.

فكرة الممرات الإنسانية يمكن أن تشكل مدخلًا مناسبًا لتقريب وجهات النظر

ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن فكرة الممرات الإنسانية التي دعت إليها موسكو، يمكن أن تشكل مدخلًا مناسبًا لتقريب وجهات النظر مع الجانب التركي، الذي دعا في وقت سابق إلى إعلان هدنة في إدلب، مشيرًا إلى أن فتح الممرات بالتوافق بين موسكو وأنقرة سيعني التزامًا كاملًا بوقف النار، مع الاحتفاظ بحق الرد على محاولات استفزازية يمكن أن يشنها متشددون، مرجحا أن تكون النتيجة الأساسية لقمة بوتين وإردوغان، إعلان الاتفاق على فتح ممرات إنسانية، ما يعني الاستجابة للطلب التركي بتوفير فترة هدنة لإتمام عملية تسوية الوضع في إدلب سياسيًا وتجنب السيناريو العسكري في المحصلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بوتين يسعى إلى إقناع تركيا بعملية عسكرية محدودة في سورية الرئيس بوتين يسعى إلى إقناع تركيا بعملية عسكرية محدودة في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib