تزايد المعارضة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل تهدّد فرصه بالفوز بولاية جديدة وتندر بشق الديمقراطيين
آخر تحديث GMT 11:55:31
المغرب اليوم -
إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
أخر الأخبار

تزايد المعارضة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل تهدّد فرصه بالفوز بولاية جديدة وتندر بشق الديمقراطيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايد المعارضة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل تهدّد فرصه بالفوز بولاية جديدة وتندر بشق الديمقراطيين

الرئيس الأميركي جو بايدن في في إجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن - محمد صالح

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطاً متزايدة لوقف  الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين  في قطاع غزة بحجة المحاولة للقضاء على حركة حماس .
و زاد من الضغوط عليه فشل الهجوم البري والقصف الحوّب الإسرائيلي على القطاع في تحقيق أي نتائج. أو أهداف من التي وضعتها إسرائيل نصب أعينها بسقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة التي أثار قلق الحلفاء العرب، و أثارت أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته وإحتحاحات داخل وزارة الخارجية الأميركية وصلت إلى حد التهديد بالعصيان الأمر الذي أجبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن .
وقال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشاراً للعلاقات العربية الإسرائيلية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الأمريكية لمدة 25 عاماً: "لقد أذهلتني حدة هذه الأحداث، لم يسبق لي أن رأيت شيئاً كهذا من قبل" في إشارة إلى حدة الانتقادات الداخلية لموقف إدارة بايدن من الحرب.
 و أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشأت بعد حرب فيتنام، و تسمح للموظفين بالإعلان عن عدم موافقتهم على السياسة المتبعة.
ويقال أيضاً أنه هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأمريكية وأخرى أرسلت إلى البيت الأبيض من قبل السياسيين الذين عينتهم الإدارة والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، ورسالة أخرى إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.

وما ميّز هذه الأصوات أن معظم هذه المعارضة كانت غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم ، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم إليها مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية إن هذه المخاوف حقيقية للغاية وهناك مناقشات نشطة بشأنها.
تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي بعض الحالات، تكون النبرة أشد تماشياً مع مواقف النشطاء السياسيين الشباب، وتعكس على ما يبدو إلى حد ما الانقسام بين الأجيال، حيث هناك جيل أكثر انتقاداً لإسرائيل وتعاطفاً مع الفلسطينيين.
وتدين الرسائل "الفظائع" التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من الإسرائيليين.
ً
وقتلت إسرائيل أكثر من أكثر من ثلاثة عشر ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وقالت إسرائيل إنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب لكنها لم تنجح في ذلك، وألقت باللائمة في ذلك على حماس.
وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة "صدمة" في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.
وأضافت أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو بالنسبة للكثيرين "موقفا أحادي الجانب أكثر من اللازم من قبل للحكومة الأمريكية".
وقعت السيدة أبركرومبي وينستانلي على برقيات معارضة لمواقف الحكومات الأمريكية خلال مسيرتها المهنية، وقد استشارها الموظفون الحاليون حول ما إذا كان ينبغي عليهم القيام بذلك الآن.
وقالت إن هذه المذكرات تبدو وكأنها منتشرة على "نطاق أوسع" أكثر من غيرها، حيث تجذب أشخاصاً لا يعملون في هذا المجال تحديداً.

و تعتقد أبركرومبي وينستانلي أن الاصوات المعارضة ساهمت في حدوث تحولات كبيرة في اللغة الأمريكية بالإضافة إلى التركيز على رسائلها، منذ الأيام التي أعقبت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن بتقديم دعم ثابت لإسرائيل في خطاب عاطفي.
وبسبب الدمار في غزة والغضب المتزايد في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً. وقال بلينكن مؤخراً: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة، وهو وغيره من كبار المسؤولين يتعاملون الآن مع المساعدة الإنسانية ليس باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل وضرورة استراتيجية أيضاً.
و يسلط بلينكن الضوء على هذا الأمر عند لقائه بالموظفين المحبطين في جلسات الاستماع، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ويوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي دولة أخرى، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير هدنات إنسانية قصيرة".
يدرك وزير الخارجية الغضب الذي يشعر به موظفو إدارته وقد حرص على معالجته.
وكتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، في رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها بي بي سي: "نحن نستمع لكم". "ما تشاركونه معنا يندرج في سياستنا ورسائلنا".
ولكنها لم تغير التوجهات السياسية الأساسية، وعلى ما يبدو، لم يكن لها تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية.
أصبحت إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل، فأكد بلينكن عمداً إلى مسألة الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية الإسرائيلية.

و يجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ويضغطون على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.
لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام ورقة ضغطها الرئيسية عبر وضع شروط على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، والتي زادت بشكل أكبر بعد هجوم حماس.
وأشار بايدن هذا الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء حملتها العسكرية.
وقال الرئيس إن ذلك سينتهي عندما "تفقد حماس القدرة على القتل وارتكاب انتهاكات والقيام بأشياء مروعة ضد إسرائيل".
خلاصة القول هي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نفس الهدف، وفقا لميلر، المستشار السابق في وزارة الخارجية.
وكلاهما يريدان تدمير قدرة حماس كمنظمة عسكرية، حتى لا تتمكن من شن هجوم آخر على غرار الذي حدث في السابع من أكتوبر إلى الأبد.
وقال لو أخذنا هذا الهدف بعين الاعتبار، فإن وقف إطلاق النار الكامل الذي ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام ليس له معنى من الناحية العملية أو السياسية.
وقال ميلر إن ذلك لا يؤدي إلا إلى تأخير الحرب، "لأنك لن تحصل على النهاية المتفق عليها لهذه الحرب".
إذاً، ما الذي سيجبر الرئيس بايدن على تغيير موقفه؟
على الأرجح ليست المعارضة الداخلية، على الرغم من كل هذه التوترات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تبلغ مرحلة التمرد بعد، وقد استقال مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية علناً.
ويشير ميللر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجياً، مثل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم أن الحد المطلوب في هذا الشأن قد تم رفعه إلى حد كبير.
وهناك أيضاً مخاطر سياسية على بايدن، فالجمهوريون والديمقراطيون التقليديون يتضامنون مع إسرائيل، لكن المخاوف داخل التيار الأصغر سنا والأكثر يسارية في الحزب الديمقراطي آخذة في التزايد.
وقد أرسل موظفو حملته الانتخابية السابقون رسالتهم الخاصة إلى الرئيس يطالبونه فيها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وكانت غوين شرودر، التي عملت في فريق بايدن الرقمي خلال انتخابات 2020، واحدة من الموقعين على الرسالة.
وقالت إن "رد إسرائيل غير المتناسب" في غزة، يظهر أن حياة الفلسطينيين "أقل قيمة من حياة حلفائنا الإسرائيليين"، مضيفة: "أنا لا أشعر بالخجل لانتخاب بايدن، لكنني أعيش صراعاً كل يوم؛ أهذه هي الإدارة التي حاربت بشدة في سبيلها؟".
ومن السابق لأوانه الحديث عن كيفية تأثير هذه المشاعر على حملة بايدن لإعادة انتخابه العام المقبل، لكن من المؤكد أنه يسير على حبل رفيع.
لقد أخبر القادة الإسرائيليين أن الطريقة التي يخوضون بها هذه الحرب ستحدد ما يمكن تحقيقه في أعقابها، وإن مدى قدرته على التأثير أمر مهم، لأن اسمه سيقترن بهذه الحرب مهما كانت النتيجة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يرى أن حماس ارتكبت "جريمة حرب" وأن احتلال إسرائيل لغزة "خطأً كبيراً"

البيت الأبيض يعلن انخفاض القدرة الأميركية على تقديم المساعدة لأوكرانيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد المعارضة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل تهدّد فرصه بالفوز بولاية جديدة وتندر بشق الديمقراطيين تزايد المعارضة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل تهدّد فرصه بالفوز بولاية جديدة وتندر بشق الديمقراطيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib