ايمانويل ماكرون يسعى الى وضع قانون جديد للعمل في فرنسا بحلول شهر أيلول
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

القانون الحالي هو العقبة الرئيسية أمام خلق فرص أمام الشباب ويزيد معدل البطالة

ايمانويل ماكرون يسعى الى وضع قانون جديد للعمل في فرنسا بحلول شهر أيلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ايمانويل ماكرون يسعى الى وضع قانون جديد للعمل في فرنسا بحلول شهر أيلول

الرئيس ايمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

نشرت صحيفة أميركية تقريرًا مفصلا عن قانون العمل الفرنسي الذي يرغب في تعديله الرئيس ايمانويل ماكرون، والذي يصل عدد صفحاته الى 3324 صفحة. من بين تلك الصفحات، حوالي 170 صفحة تنظم حوادث إطلاق النار، و420 صفحة تنظم الصحة والأمن، و50 صفحة للعمالة المؤقتة، و85 صفحة مفاوضات جماعية. وتُخصص مئات الصفحات الأخرى للأجور والصناعات المحددة والإدارات في الخارج.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها: "هذا هو قانون العمل الشائن في فرنسا، والذي لا يمكن تفسيره تقريبا، الا ان النقابات تريد الاحتفاظ به لانه يعطيهم امتيازات تحميهم". كما أن أصحاب العمل يرومون الي تغيير القانون لأنه يجعل من توظيف شخص مهمة صعبة جدا ومكلفة بل وأكثر تكلفة حينما يريد أصحاب العمل طرد أحدهم.

وأشار الرئيس الفرنسي الشاب النشيط ايمانويل ماكرون، الى أن هذا القانون يضع الحياة الاقتصادية الفرنسية منذ اكثر من قرن على المحك، وهو المحور الذي وعد ماكرون باصلاحه. لذلك يريد الرئيس تغييره بحلول شهر سبتمبر/أيلول. إن السيد ماكرون، وهو مصرفي استثماري سابق متعاطف مع قطاع الأعمال، ولا يهدف إلى إعادة صياغة الرأسمالية الفرنسية، ونجاحه أو فشله في ذلك قد يكون الاختبار الوحيد الأكثر أهمية لمهمته في انعاش فرنسا.

ويعتبر الكثيرون هذا القانون العقبة الرئيسية أمام خلق فرص العمل، مما يترك البلاد تخوض في معدل بطالة عالٍ ويحافظ باستمرار على  الارتفاع حوالى 10 فى المائة. الا ان تغييره ليس مهمة سهلة. فكل هذا الإصلاح الاقتصادي الأساسي في فرنسا، على الأقل في الربع الأخير من القرن الماضي، قد خلف في شوارع باريس، مظاهرات عنيفة في بعض الأحيان. بالفعل، ساعد طموح السيد ماكرون بشأن التراجع عن حماية العمال من تقييمه للموافقة.

ويحاول ماكرون إنشاء فكرة ثورية حيث انه يريد تجاوز أكثر من قرنين من القوانين وقرارات المحاكم التي تنظيم العمل الا انها بمثابة صدمة للنظام. فالنقابات، التي تجري الآن مفاوضات مثيرة للجدل مع حكومة السيد ماكرون بشأن التفاصيل، لم تساء فهم معني كيف أن الأقتصاد الفرنسي على المحك. قال فيليب مارتينيز رئيس الاتحاد اليسارى للصحفيين فى يوليو بعد اجتماعه مع الحكومة الفرنسية "لقد قرروا تغيير قانون العمل". واضاف "سيكون هناك حقوق اقل للعمال". وطالب مارتينيز بمظاهرات مناهضة للحكومة يوم 12 سبتمبر/أيلول الماضي بعد عودته من العطلات الصيفية. وقال "ان العمال سيضطرون الى الرد على ذلك".

بالطبع لم يكن ذلك تهديدا خاملا، ففي العام الماضي، فقد تراجع سلف ماكرون، الرئيس فرنسوا هولاند، عندما ملأت النقابات الشوارع احتجاجا طوال أسابيع. ولكن ماكرون قد يكون الشخص الذي يكسر القالب. وبالفعل صوت البرلمان، الذى يسيطر عليه ممثلون عن حركته السياسية، على السماح للرئيس بتمرير الاصلاحات بموجب مرسوم، وهو اختصار للمناقشة البرلمانية الماضية والتعديل. وبمجرد الانتهاء من وضع التفاصيل ستصبح تلك الإصلاحات قانونا.

وسيكون ذلك خروجًا كبيرا بالنسبة لفرنسا. في الوقت الراهن، قانون العمل معقد جدا، وانتهاكه محفوف بالمخاطر، وأن العديد من أرباب العمل الفرنسيين يتحدثون عنه برعب شديد. وقد بدأ السيد ماكرون في إجراء إصلاح،من شأنه أن يبقي فعليا الكتاب الأحمر مغلقًا في غرفته، وليس له أي فائدة. ومن شأن تغييرات ماكرون أن تساعد أرباب العمل على وضع القواعد المتعلقة بالتوظيف والإقالة، كما تعمل تلك التغييرات على تجاهل القيود المعوقة التي تسن عند استقدام عمال جدد. وبدلا من ذلك، سيتم التفاوض على اتفاقات فردية على مستوى الشركة أو الصناعة بين أرباب العمل والعمال. وقد أوضح موريل بينيكود، وزير العمال في حكومة ماكرون، نوايا الحكومة بشان تلك الأصلاحات، فقال ان الهدف هو "تجديد النموذج الاجتماعي الفرنسي". ويمثل هذا المفهوم، الذي لا يمكن ملاحظته في العالم الأنجلوسكسوني، تحولا زلزاليا في فرنسا. وسيكون كل جانب من جوانب العلاقات بين العمال وأصحاب العمل على طاولة النقاش. وقد تم تشكيل هذا القانون  في أوائل القرن التاسع عشر كجزء من محاولة خروج البلاد من فوضى الثورة الفرنسية. مع مرور الوقت، تم نسج هذه الفكرة في نسيج المجتمع والاقتصاد. ولكن إذا ساد السيد ماكرون، فإن المعارضة الفرنسية التاريخية.

وقال أحد كبار المحامين العماليين في البلاد جاك بارثيليمي، وهو مؤلف مشارك في تقرير مؤثر عن قانون العمل في عام 2015، إنه ساعد على إلهام مقترحات السيد ماكرون، قائلا: "ستكون اتفاقات الشركة هي القانون - إنها ثورة لا تصدق". وقال جيلبرت سيت، الخبير الاقتصادي في جامعة "إيكس إن بروفانس"، الذي شارك في تأليف القانون: "من شأن ذلك أن يجعل سوق العمل الفرنسي أكثر مرونة، ويسمح للشركات بالتكييف".

الا ان هناك اعتراضات منظمة من النقابات والعمال والضرائب الجديدة المرهقة. وقد أصبحت هذه الحواجز التي تعرف باسم "السقوف الاجتماعية" الفرنسية الشائنة. وقالت كاثرين غيرنيو التي تملك شركة صغيرة لصناعة النوافذ في ضواحي باريس "هناك امتناع عن توظيف أشخاص جدد". وقالت "ان السقوف حاجزة". "بالتأكيد، نود أن يتغير"، ومع التحول الفلسفي الذي اقترحه السيد ماكرون، يمكن أن تختفي هذه القيود. حذرت النقابات على أقل تقدير، في ظل اقتراحات ماكرون، قد تفقد محاكم العمل - المؤسسات التي تعود إلى عصر نابليون ولعام  1806 - الكثير من سلطتها. وهم يميلون بشدة لصالح قانون العمل، ويمكنهم وفقا لتقديراتهم منح تعويضات كبيرة للعمال الذين يتم فصلهم. وأصبحت تلك العقوبات من بين العوامل الرئيسية المثبطة أمام تعيينات جديدة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايمانويل ماكرون يسعى الى وضع قانون جديد للعمل في فرنسا بحلول شهر أيلول ايمانويل ماكرون يسعى الى وضع قانون جديد للعمل في فرنسا بحلول شهر أيلول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib