المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز
آخر تحديث GMT 03:18:52
المغرب اليوم -

المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

يستعد المغرب وإسبانيا لعقد أول اجتماع ثنائي حول الهجرة في غضون أسبوعين، بعد اتفاق في هذا الصدد أبرمه ملك المغرب محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في الرباط في 7 أبريل الجاري.والاجتماع الثنائي حول الهجرة سيُعقد في الرباط في الأسبوع الأول من مايو، بمشاركة وزراء الداخلية والخارجية والهجرة الإسبان، كما نقل موقع "إل إسبانيول" الإخباري عن وزارتَي الداخلية والخارجية.

يأتي ذلك بعدما أعلن المغرب وإسبانيا خلال زيارة سانشيز، فتح مرحلة جديدة من الشراكة بينهما على "أسس أكثر صلابة"، واستئناف التعاون في مجالات عدة، بعد أزمة دبلوماسية استمرت نحو سنة، إثر استقبال إسبانيا زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، لعلاجه بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت مدريد قبل زيارة شانشيز، تأييدها لخطة الرباط لحلّ النزاع في الصحراء، وتقضي بمنح أقاليم المنطقة حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية.وأشار بيان مشترك بعد محادثات الجانبين، إلى "تدشين مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية"، يعتزمان خلالها إعداد "خريطة طريق دائمة وطموحة، تتضمّن عناصر تهمّ مختلف أوجه التعاون الثنائي". وأعلن سانشيز استئناف العمل تدريجاً في معبرَي سبتة ومليلية شمال المغرب، وكذلك حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، بعد توقف دام عامين.
ملف الهجرة

وأعلن المغرب وإسبانيا إعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة، ورجّحا أن "يجتمع الفريق الدائم المغربي - الإسباني حول الهجرة قريباً".ويُعدّ ملف الهجرة غير النظامية من أبرز الملفات الأساسية في العلاقات بين البلدين، إذ يُشكّل المغرب طريقاً أساسياً لعبور المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء باتجاه إسبانيا عبر المتوسط، أو براً من خلال جيبَي سبتة ومليلية.

وشملت الأزمة الدبلوماسية السابقة، اتهامات وجّهتها مدريد للرباط بـ"الابتزاز" في ملف الهجرة، إثر تدفّق حوالى 10 آلاف مهاجر، بينهم كثيرون من القصّر، على جيب سبتة الخاضع للسيادة الإسبانية شمال المغرب.

و سيُعقد قبل زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى مراكش، للمشاركة في اجتماع للتحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش"، في 11 مايو.وسيتمحور الاجتماع حول الهجرة، وهي قضية ترتبط بشكل وثيق بحدود سبتة ومليلية، التي أغلقها المغرب في 13 مارس 2020، بحسب "إل إسبانيول".

وأضاف الموقع أن الحكومة الإسبانية تريد تغيير إجراءات اللجوء في الجيبين، لتسريع إعادة المهاجرين، بحيث تُسوّى الطلبات في غضون 10 أيام كحدّ أقصى، كما هو الحال في المطارات.

وهذه مسألة مهمة جداً بالنسبة إلى حكومة سانشيز، بعد قرار أصدرته المحكمة العليا في مايو 2021، يسمح بحرية التنقل عبر الأراضي الإسبانية للأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، أثناء درس طلب اللجوء الخاص بهم. ويعني ذلك أن احتجاز المهاجرين في "مراكز الإقامة المؤقتة" بسبتة ومليلية، لم يعُد ممكناً في خلال الأسابيع أو الأشهر التي يستغرقها درس طلباتهم.

ونقل عن رئيس منظمة غير حكومية مغربية قوله، إن "المغرب سيسمح بدخول القصّر المغاربة غير المصحوبين بذويهم، ليتم استقبالهم في المراكز الحدودية من قبل أشخاص من ذوي الصلة.. وإعادة تلقائية للمهاجرين، وطالبي اللجوء في غضون 10 أيام".

وبالإضافة إلى الرحلات الأسبوعية الأربع لإعادة المهاجرين من جزر الكاناري إلى مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء، ذكر الموقع أنه سيتم فتح رحلتين جديدتين إلى الدار البيضاء وأكادير خلال العام الحالي.

وذكر "إل إسبانيول" أن سانشيز وجّه رسالة إلى الملك المغربي في 14 مارس الماضي، لتيم بعد أسبوع منها، تنظيم أول رحلة ترحيل ضمّت 20 مهاجراً مغربياً، كانوامحتجزين في مركز لاعتقال الأجانب بجزر الكناري، وقبل ذلك كانت عمليات الترحيل متوقف لمدة عام.
معبر تارخال

وأعلنت السلطات الإسبانية في سبتة، الجمعة، أن ثمة "قضايا لا تزال معلّقة يجب تحديدها بين البلدين"، في ما يتعلّق بشروط وتواريخ فتح معبر تارخال الحدودي. وأشارت إلى أن الاجتماع الإسباني – المغربي المخصّص للهجرة، سيتطرّق إلى هذا الأمر.

ولم يوافق المغرب على إقامة "حدود ذكية"، تجعل من الحدود بينه وبين سبتة ومليلية تظهر وكأنها حدود بين منطقتين منفصلين، وفضّل أن تكون مجرد معابر حدودية، بحسب "إل إسبانيول".وأضاف أن المغرب جمّد بشكل أحادي، مركز الجمارك التجاري مع مليلية، في أغسطس 2018، الذي لم يكن قائماً في سبتة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملك محمدالسادس يدعم حفظ القرآن في الكوت ديفوار

 

اللجنة العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية تشيد بدفاع ملك المغرب عن القدس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib